سأخلع أمسي من ضفتيه
هل سيبقى من العمرِ
ما سوفَ يكفي لهذا البكاء؟
أم أفكُّ جدائلَ أمسي
لكي يتضمَّدَ جُرحي
بلفحِ الهواءْ.....
هل ستنشفُ قُمصانُ حُزني
على جسدي
ولا سطحَ أنشرُها فوقَه
أو رياحَ تُهيلُ الترابَ على الذكريات
تهتُ لما سألتهُم
عن طريقٍ إليك
وقُلتُ أراها بكل طريقٍ
فأين سأسلكُ
قولوا
ألا تبصرون؟..
هي اللستُ أعرفُ ماذا أحبُّ بها
أو أريدُ
ألا تعرفون
أتتني
ضياءً يقشرني
سوءةً سوءةً
صرتُ غيريَ
فاستذكِروني
ألا تذكرون
رميتُ ورائي
على نارها أضلُعي ورجعت
أصيحُ لأخلع أمسي من ضفتيه
تعال احترَقْت
ولكنَّه لا يحبُّ التعريَ
يجري ليشربَه بحرُها
وليس يُرِي غيرها كتفيه
تعبتُ من النومِ عنِّي كيفَ سأصحو؟
فقالت : إذا ما تغطيتَ بالغدِ
أو أغمضَتني عُيونك كيما تفيق...
- تعبت من السير نحوك
- أين التوقف؟
- عند الوصول
- أجيـبي متى؟؟
- فتهمِس رجلاك حين تعود
خدعْتُ سنيناً إليك
انتبهتُ بأني ما زلتُ حيّا
وأمسي يهبُّ على كلِّ ضَعفي قويّا
فأنفخُه كي يعود
وأزفرُ
أزفرُ
رُدِّي لصدريَ بعضَ الشهيق
رميتُ دمي
من غدي
ما حننتُ عليه
وفوقَ جبين عليه افترقنا
قرأتُ الذي كتبت خطواتك
حين التفتُّ لظهرِك
قبلَ الهبوب
( كل ما قد مضى يا حبيبي
لا لا يعــــــــود).