مشكل خطير

حينما تقدم نقدا موضوعيا متجردا من كل سوء ، يسجل المنتقَد في اسم جديد ليعود إليك بنية الانتقام منك بعبارات تحطيمية أو نابية، وهو ما يمنع من توزيع الإفادات شهدا لذيذا.
أنا شخصيا عانيت من هذه المشكلة، فكانت السبب في الإحجام عن إبداء الرأي. وأعتقد أنها سبب لإحجام الكثيرين.
هذه الكتابة من وحي شتم تعرضتْ له كتابة لي في مكان ما .
أرجو الإفادة من كل من يعرف سبيل اتقاء ويللات هذه المنعرجات.

ألا من مفيد

إن الموضوع كما ذكرت خطير ، وقد يتأذي من مثل ما ذكرت أي منا .

فلمن كانت له طريقة ، أو حكمة ، في هذا الموضوع فليدلنا مشكورا..

يعني :

هل نجيب بقوة ؟. وأتوقع مزيدا من الردود العنيفة التي لا تراعي إلا ولا ذمة من قبل المسيء

نصمت ؟.

نتجاهل؟

هذه مشكلة ليس لها حل على ما أظن
لم اتعرض لموقف مماثل ولكني سمعت عنه كثيرا ..
المشكلة الاساسية هي في جهل ادب الحوار وتقبل الرأي الآخر
نحن بحاجة الى محو امية في هذا الجانب
ودروس عديدة لكي نتخرج من هذه المدرسة نحمل فكر جديد يجعل من الاخر موجود وليس ملغي ... وقد اكون انا الاخر عندما تكون انت الجانب الاول وقد تكون انت الاخر في مرة اخرى ..
انه مسعى راقي لو وضعنا فكرنا على الدرب الصحيح

تحياتي واحترامي

ميــــــــنا

أخي الكريم الأديب الكبير حسن كريم
ما تشكو منه يثير موضوعاَ كبيراً في علم النفس. أوجز لك هنا أن الإنسان مفطور على حب النفس وتلبية احتياجاتها المادية والمعنوية ، فإذا اصطدم ذلك بعوائق حاربها بكل ما أوتي من قوة لتأكيد ذاته وكينونتها. من هنا يكون دور العلم والمعرفة والدين في تهذيب النفس وتربيتها ، وكلما ازداد الإنسان علماً ومعرفة وديناً كلما ازدادت قدرته على ترويض النفس والتحكم في رغباتها وردود أفعالها والعكس صحيح. أولئك الذين تتحدث عنهم ممن لا يقبلون نقداً هم بلا شك يفتقدون أدوات تهذيب النفس فيصيرون عبيداًً لنفس أنانية متغطرسة ترتع في الجهل والسطحية وتمتلئ بعقد نفسية تعتبر الناقد عدواً لابد من الانتقام منه وتنشغل بذلك. وكلما كان الإنسان كذلك كلما كان الحوار معه صعباً عسيراً وبلا فائدة.
وأنت تكتب على الشبكة ستلتقي بأمثال هؤلاء وستلتقي أيضاً بالعالم والمهذب ومن تربت نفسه على قبول الرأي الآخر بسعة صدر وقلب سليم. من هنا يكون دورك في اختيار من تتحاور معه بما يمكن أن يكون في هذا الحوار من اختلاف لا يفسد قبولاً ووداً ، وهو دورك أيضاُ في الإعراض ، وتجاهل ما هو غير ذلك ممن تشتكي منهم ، وحسبك كلام الله في هذا الشأن وهو كثير منه (وأعرض عن الجاهلين).
أعرض عنهم ياأخي وتجاهلهم واثبت على منهجك في الحوار الرصين واللسان القويم ورأيك الذي تعتقد فيه ما لم يقنعك غيرك بغيره وإن جادلك الجهلاء فالزم الصمت مهما كانت التبعات ففي النهاية دائماً لا يصح إلا الصحيح ولا يبقي إلا الخبر اليقين.
تقديري وتحياتي

الحبيب اشاعر حسن كريم ـ كل عام وأنتم بخير
تحية
أثني على ما تقدم به الفاضل قبلي من تعريف للنقد ونصائح من كنانة الخلق االقويم منبعها ، تصب بخانة التفكير الرصين الذي أوكل به قلب المرء فطرة .
وما نراه من تعنت في صب جام الغضب على كل من نقد أو تبرير الفعل بغضب انتصارا للنفس ما هو إلا ولاء للنفس الأمارة بالسوء ( من انتصر لنفسه فهو وليها ) صدق رسول الله
وما نجده من كيل السياب بمد الحقد على راس الخصم إنما يدل على ضيق افق فكر وعدم استيعاب فكرة القد البناء الموضوعي ، والذي يذهب أحيانا إن غابت الحجة للتدليل بانحطاط الناقد ليحطم به كبرياء الفطرة ، وما هو إلا فجر تطبيقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( .... إذا خاصم فجر )
وكذلك شعور آثم بنقاء فكره أنانية وأثرة شخصية طبعت على تطاول ذيلها غرورا ،
ما نراه بين النقاد عدم احترام الراي الآخر ، لأن المتحاور أو الخصم الوهمي لا يطاول غصن سدة مجد المنقود أو العكس
لماذا لا نتمتع بأدب الخصومة ؟؟؟
ألسنا بشرا نخطئ ونصيب ؟؟
وكل ابن آدم خطاء
نعم أخي فليتسع صدرك
ولنح قلمك بعيدا عن مزالق الفوضى
وأعرض عن الجاهلين
واتخذ شريعة الله مسلكا
إذا نطق السفيه فلا تجبه
فخير من إجابته السكوت
فإن حاورته فرجت عنه
وإن تركته كمدا يموت
ــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي
شكرا للأديب الشاعر الدكتور توفيق حلمي
ولمن سبقتني بالنصح
أخوكم محمد

هذه مشكلة ليس لها حل على ما أظن
لم اتعرض لموقف مماثل ولكني سمعت عنه كثيرا ..
المشكلة الاساسية هي في جهل ادب الحوار وتقبل الرأي الآخر
نحن بحاجة الى محو امية في هذا الجانب
ودروس عديدة لكي نتخرج من هذه المدرسة نحمل فكر جديد يجعل من الاخر موجود وليس ملغي ... وقد اكون انا الاخر عندما تكون انت الجانب الاول وقد تكون انت الاخر في مرة اخرى ..
انه مسعى راقي لو وضعنا فكرنا على الدرب الصحيح
تحياتي واحترامي
ميــــــــنا

ـــــــــ

شكرا للأخ مينا عبد الله على الإيضاح والأبانة.

ثم عيد مبارك سعيد.

أخي الكريم الأديب الكبير حسن كريم
ما تشكو منه يثير موضوعاَ كبيراً في علم النفس. أوجز لك هنا أن الإنسان مفطور على حب النفس وتلبية احتياجاتها المادية والمعنوية ، فإذا اصطدم ذلك بعوائق حاربها بكل ما أوتي من قوة لتأكيد ذاته وكينونتها. من هنا يكون دور العلم والمعرفة والدين في تهذيب النفس وتربيتها ، وكلما ازداد الإنسان علماً ومعرفة وديناً كلما ازدادت قدرته على ترويض النفس والتحكم في رغباتها وردود أفعالها والعكس صحيح. أولئك الذين تتحدث عنهم ممن لا يقبلون نقداً هم بلا شك يفتقدون أدوات تهذيب النفس فيصيرون عبيداًً لنفس أنانية متغطرسة ترتع في الجهل والسطحية وتمتلئ بعقد نفسية تعتبر الناقد عدواً لابد من الانتقام منه وتنشغل بذلك. وكلما كان الإنسان كذلك كلما كان الحوار معه صعباً عسيراً وبلا فائدة.
وأنت تكتب على الشبكة ستلتقي بأمثال هؤلاء وستلتقي أيضاً بالعالم والمهذب ومن تربت نفسه على قبول الرأي الآخر بسعة صدر وقلب سليم. من هنا يكون دورك في اختيار من تتحاور معه بما يمكن أن يكون في هذا الحوار من اختلاف لا يفسد قبولاً ووداً ، وهو دورك أيضاُ في الإعراض ، وتجاهل ما هو غير ذلك ممن تشتكي منهم ، وحسبك كلام الله في هذا الشأن وهو كثير منه (وأعرض عن الجاهلين).
أعرض عنهم ياأخي وتجاهلهم واثبت على منهجك في الحوار الرصين واللسان القويم ورأيك الذي تعتقد فيه ما لم يقنعك غيرك بغيره وإن جادلك الجهلاء فالزم الصمت مهما كانت التبعات ففي النهاية دائماً لا يصح إلا الصحيح ولا يبقي إلا الخبر اليقين.
تقديري وتحياتي

ـــــــــــــ

رأي سديد استفدت منه يادكتور توفيق حلمي.

كثر الله من أمثالك.

الأديب الحبيب حسن كريم
شكر الله للجميع ثراء مداخلاتهم وللحديث صلة
فالأدب صيقل النفوس وجوهر أعماقها
وخطاب النفس البشرية والحديث إليها من المهام الصعبة والشائكة
فوجب الحديث إليها بالحسنى والتخاطب معها بحكمة
والمولى سبحانه قال لنبيه صلى الله عليه وسلم معلماً:
"ولوكنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك"
فحسن سبر أعماق النفس ومخاطبتها يتطلب مهارةً
ويدعونا إلى حساب الكلمة ووزنها بميزان القسط والعدل
فربَّ نقدٍ أساء إلى كاتبه قبل النص وصاحبه
رغم موضوعية النقد ولكن الناقد لم يحسن عرضه
ومراعاة الطرف الآخر والتأدب في الحديث إليه
ليظهر كأنه أساء لصاحب النص
فيجب علينا أن نخاطب أنفسنا فيما قلناه قبل مخاطبة الآخرين
وهل نقبل من الغير أن يتحدث إلينا كما نريد الحديث إليه
فالتأدب في مخاطبة الناس مطلبٌ مهم لنجاح المهمة
والحديث إليها بتحبب ومودة ضرورة لقبول النصيحة
دون كبرٍ أوغطرسة أو انتفاشٍ أو (معلمة)...!!!
ومن زاويةٍ أخرى علينا ألانبخل على الآخرين في النصيحة
فالدين النصيحة قلنا لمن يارسول الله قال
لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم
أوكما قال عليه الصلاة والسلام
ألبسنا الله أثواب الحكمة وجمل بياننا بالأدب
وحببنا إلى الخلق وحبب الخلق إلينا
أقول في الختام
لنعرض أنفسنا على هذا الميزان الدقيق الرائع
الذي أهدانا إياه سيد الخلق محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه
هدانا الله لصالح القول والعمل وألهمنا سبل الرشاد والسلام

الحبيب اشاعر حسن كريم ـ كل عام وأنتم بخير
تحية
أثني على ما تقدم به الفاضل قبلي من تعريف للنقد ونصائح من كنانة الخلق االقويم منبعها ، تصب بخانة التفكير الرصين الذي أوكل به قلب المرء فطرة .
وما نراه من تعنت في صب جام الغضب على كل من نقد أو تبرير الفعل بغضب انتصارا للنفس ما هو إلا ولاء للنفس الأمارة بالسوء ( من انتصر لنفسه فهو وليها ) صدق رسول الله
وما نجده من كيل السياب بمد الحقد على راس الخصم إنما يدل على ضيق افق فكر وعدم استيعاب فكرة القد البناء الموضوعي ، والذي يذهب أحيانا إن غابت الحجة للتدليل بانحطاط الناقد ليحطم به كبرياء الفطرة ، وما هو إلا فجر تطبيقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( .... إذا خاصم فجر )
وكذلك شعور آثم بنقاء فكره أنانية وأثرة شخصية طبعت على تطاول ذيلها غرورا ،
ما نراه بين النقاد عدم احترام الراي الآخر ، لأن المتحاور أو الخصم الوهمي لا يطاول غصن سدة مجد المنقود أو العكس
لماذا لا نتمتع بأدب الخصومة ؟؟؟
ألسنا بشرا نخطئ ونصيب ؟؟
وكل ابن آدم خطاء
نعم أخي فليتسع صدرك
ولنح قلمك بعيدا عن مزالق الفوضى
وأعرض عن الجاهلين
واتخذ شريعة الله مسلكا
إذا نطق السفيه فلا تجبه
فخير من إجابته السكوت
فإن حاورته فرجت عنه
وإن تركته كمدا يموت
ــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي
شكرا للأديب الشاعر الدكتور توفيق حلمي
ولمن سبقتني بالنصح
أخوكم محمد

ـــــــــــــــــــ

كلام منير ، وعن مثله كنت أبحث.

لا عدمت من يبصرني بالرأي السديد.

لكم الشكر الجزيل

أخي.

الأديب الحبيب حسن كريم
شكر الله للجميع ثراء مداخلاتهم وللحديث صلة
فالأدب صيقل النفوس وجوهر أعماقها
وخطاب النفس البشرية والحديث إليها من المهام الصعبة والشائكة
فوجب الحديث إليها بالحسنى والتخاطب معها بحكمة
والمولى سبحانه قال لنبيه صلى الله عليه وسلم معلماً:
"ولوكنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك"
فحسن سبر أعماق النفس ومخاطبتها يتطلب مهارةً
ويدعونا إلى حساب الكلمة ووزنها بميزان القسط والعدل
فربَّ نقدٍ أساء إلى كاتبه قبل النص وصاحبه
رغم موضوعية النقد ولكن الناقد لم يحسن عرضه
ومراعاة الطرف الآخر والتأدب في الحديث إليه
ليظهر كأنه أساء لصاحب النص
فيجب علينا أن نخاطب أنفسنا فيما قلناه قبل مخاطبة الآخرين
وهل نقبل من الغير أن يتحدث إلينا كما نريد الحديث إليه
فالتأدب في مخاطبة الناس مطلبٌ مهم لنجاح المهمة
والحديث إليها بتحبب ومودة ضرورة لقبول النصيحة
دون كبرٍ أوغطرسة أو انتفاشٍ أو (معلمة)...!!!
ومن زاويةٍ أخرى علينا ألانبخل على الآخرين في النصيحة
فالدين النصيحة قلنا لمن يارسول الله قال
لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم
أوكما قال عليه الصلاة والسلام
ألبسنا الله أثواب الحكمة وجمل بياننا بالأدب
وحببنا إلى الخلق وحبب الخلق إلينا
أقول في الختام
لنعرض أنفسنا على هذا الميزان الدقيق الرائع
الذي أهدانا إياه سيد الخلق محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه
هدانا الله لصالح القول والعمل وألهمنا سبل الرشاد والسلام

ــــــــــــــ

نبهتني أخي إلى نفسي، فبالفعل قد يسيء المرء من حيث اعتقد الصواب،

فيكون ذلك المانع من حسن استقبال النقد.

والله نسأل أن يلهمنا الحكمة والسداد.

لكم مني الشكر الجزيل.

أخوكم.