سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة عطِرة
الكريم مصطفى التجاني فلاتة،
ليسـت الحياة مَن تصرّ على تعذيبنا، بل ربّما نحن، حينَ نستسلمُ للوجع بدل أن نحاربه بكل ضراوة، لنجدَ أننا نسلّم أنفسَنا وبكلّ يسرٍ له، وغالباً بلا ثمن !
أمّا العذابُ الذي يصافح خطوَنا أحياناً، ويخطفُ منا بعضَ فرح، فليسَ إلاّ مقدمةً لفرحٍ غائب، فرحٍ ربّما لا نذوق جناه في الدّار الدنيا، وربما نفعل إذا شاء الرحمن، وحده الصّبرُ الذي يحرسنا من عذابنـا، ويُعدّنا لاستقبال مراكب الفرح، هنا أو هناك، أو في الداريْن معاً برحمةِ ربّنا أرحم الراحمين.
أهلاً بك وبحرفك الواعـد، أشرقت الواحة بانضمامك. فقطْ اسمحْ لي أيّها الكريم بأن أشيرَ إلى ما يحدث لنا جميعاً أثناء الكتابة، بسبب السرعة أو لوحة المفاتيح :
انا منه برئ = أنا منه بريء
متواجدا = موجوداً لأنّ التواجُد مِن توَاجدَ يتواجدُ تواجُداً إذا أظهرَ الوُجد .
اخطئنا = أخطأنا
وليتك تكتب النصّ مرسلاً، من اليمين إلى اليسار، لاشكَّ أنّه سيكون أجمل في لبوس النثرِ .
بانتظارك دوماً على ضفاف الحرف
تقديري لكَ واعتزازي
وألف طاقة من الورد والندى