سلام اللـه عليكِ ورحمته وبركاتـه
تحية كتبتُها بعطر الورد
حنيـن، الغائبة مكاناً الحاضرة في قلوبنا دائمـاً
اشتقنا لكِ وكثيراً، وكم تمنينا أن تعودي ومعكِ قوافل البوح، تحطّ رحالها هنا، بين نبضاتنا قبل أن تحطّ بحدائق واحتنا الغنّـاء ..
ما أجملَ الصداقـةَ حينَ تورقُ في القلب، فتصبح جنّاتٍ مخضرّة، تحرسُ فينا الزمن الجميل وآمالَـه !
نصّكِ رقيق كالعادة، منسكبٌ كضوء الفجر، فقطْ تمنيتُ لو كتبتِ نصك مرسلاً يا حنين، من اليمين إلى اليسار، سيكون في حلّة النثر أبهـى .
حماكِ ربّي وأدامَ عليكِ الفرح كلّـه
لاتغيبي عنا حتى لا تغيب الشّمس
تقديري الخالص لكِ ومحبّتي
وألف طاقة من الورد والندى