دموعِي الحارقة ..
التي لا تُفكِر إلا بِنفسِها ...
تنسابُ متى شاءت ...
في طياتِ ذاكرتي ...
تتركُ أبشع الأثر ..
حين يتوقفُ قلبي ..
عن الأنين ..
و يصبحُ باهِت المعالم ..
بلا حُب ...
يملؤه الضباب ..
آه ياصيحات حُبي ..
الضائعة ..
في زحمةِ السنين ..
تداعبُ جِراحاً غائرة ..
داخل اوردتي الكئيبة ...
تبدو كأنها ..
أطول من ساعات عُمري ..
الذي لا أعرف ..
كم سيطول ..