ترجل الفارس عن جواده وتوقف سيل الكلمات العذبة الذي كان يمرق من مكان ما
لمحت طيف غمامة حزن اطلت من بعيد حينما رأيتك تلوحين بالرحيل
اي خاطر غمر فؤادي وطمس معالم الوقت لم اعد أعرف يومي من غد
بدا الكل متشابها حد الضجر ونداء خافت كان يصول ويجول بذاتي هذه عي الدنيا وما احقرها حينما تولي وجهها وتنذر بالفناء
كم دمعت العيون على هجرها ولؤلؤها الكاذب سراب فقط تتعلق به الضمائر عندما تخلو من حب الله
جوري رحيلك ايقظ بداخلي قيم كثيرة كنت انتظر ان ينفض الغبار عنها
ادرك غاليتي ان الحياة الان لا تبدو لك الا ظل زائل نتعلم من صمتك الآن الصبر
كنت دوما اقول في نفسي من غادرك يادنيا السراب وهو راض عنك ؟
إن كان مؤمنا فقد أحبك لفعل الخيرات وإن كان غير ذالك فللمذات
لن أنساك ابدا غاليتي ولك علي دعاء يشملك ان شاء الله تعالى في كل صلاة
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين والمسلمات
اللهم ادخلهم الجنة برحمتك ياكريم
................
بتلك المقدمة التى كتبتها الأخت الأديبة المتألقة /
حسنية تدركيت
نبدء أمسيتنا الأولى وهى بعنوان /
جورى دائما أنت بقلوبنا )