مولاى
من أجلك أخليت القلب .. لتسكن
أكرمنى
واجعل عنوانك قلبى
وتفضل بالوصل على
مولاى
من غير حضورك العالم سجن ضيق
وشرور الكون تحاصرنى
و وجوه الناس خرائب ترعبنى
مولاى
أعطيت العبد المذلول
رؤية أرباب الوصل
و سلبت العبد المذلول
كشف النور الساتر لقبيح الرغبات
مولاى
باتت دنياه برؤياه
حقل من أجسام شائهة الطلعة
و أصبح طعم العسل و المر سواء
مولاى
ماذا أفعل ؟
و ما أفعل ..
و الأفعال
لطف من ألطافك ..
فأغثنى
من غرق .. لا يأتى
و من موتى ..
و أنا فى ظنى أحيا!
فأغثنى
بكأس من
خمرة عشقك
فألوذ بنشوة سكر الحضرة
و أغيب ..
مولاى
غيبنى فى بؤرة لحظة عشقك
و اجعل عنوانك قلبى