بسم الله الرحمن الرحيم
أمير الشعراء و الأحلام الكبيرة
و لجنة بارعة في تحطيم الأحلام
و الأدهى و الأمر أيها الأعزاء هو ما حدث على المسرح مع الشعراء بوجه عام و مع هاجر البريكي بوجه خاص
فاللجنة كبداية لا تمت للشعر الفصيح بصلة ناهيكم عن ملاحظاتهم السخيفة و أسلوبهم السوقي في النقد كما يرونه أو يسمونه هم
لقد تابعت معظم الحلقات بل و التقيت اللجنة يوما
و اتهموني بضعف اللغة الشعرية و أنني لست من كتب القصيدة
و ما حدث مع هاجر البريكي شيء لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال
فما حدث كان مهزلة كبرى و إهانة على رؤوس الأشهاد و كان التحطيم واضحا و جليا و المجاملة كذلك
فالملاحظات التي وجهوها للشاعرة و العلم البارز في ساحة الفصيح الأستاذة هاجر البريكي لم تكن منصفة
بل وخلت من الوجه النقدي الصحيح
فلا هم يفقهون في الصور البلاغية
و لا هم يدركون الجمال الشعري
و اللوحة الإبداعية التي رسمتها الشاعرة هاجر في قصيدتها التي ألقتها على المسرح (( بغداد تختصر الحنين )) بكل عذوبة و رقة
و من هذا المنطلق أحثكم و أحث نفسي على وضع الأمور في نصابها الصحيح و لنقف خلف الرائعة هاجر
البريكي و لنصوت لها للتنتقل للمرحلة المقبلة بكل جدارة و لنسلم التاج و عرش الإمارة لمن يستحقه بجدارة
و هذا لا يعني أنني أقلل من شأن الآخرين
لا و الله
و لكن التحيز واضح
و المؤامرة جلية
فلنعط أصواتنا لها
و أننا متأكد بأننا لن نندم
رقم الشاعرة هاجر البريكي هو 33
فصوتوا
هيثم محيسن اللحياني