|
أَنا يَا قَاتِلي قَلْبُ |
تَهَاوَى وَ الهَوَى صَعْبُ |
فَصُدَّ الصَّدَّ مَحْبُوبِي |
فَقَدْ أَرْدَانِيَ الحُبُّ |
وَ صُنْ عَهْدِي فَهَذِي الرُّوْ |
حُ قَدْ أَزْرَى بِهَا الشَّجْبُ |
وَ هَذَا البُعْدُ يَفْتِكُ بِيْ |
إِذَا مَا غَادَرَ الرَّكْبُ |
وَ يَسْلِبُنِي طُيُوفَ هَوَا |
كَ , وَيْحَكَ , أَيُّها السَّلْبُ |
وَ رَبّ البَيْتِ لَوْ تَنْأَى |
وَ رَبّ الشَّوْقِ قَدْ أَصْبُو |
وَ إِنْ غَادَرْتَ لَنْ أَحْيَا |
وَ رَبّ المَوْتِ قَدْ أَخْبُو |
وَ لَنْ يُجْدِي بِعِلَّاتِي التّـ |
ـدَاوِيْ , لَيْسَ لِيْ طِبُّ |
تَحَدَّرْ فِي رُبَى عِشْقِي |
فَنَارُ وَجِيْبِهِ تَرْبُو |
وَ جَرِّبْ فَيْحَ أَشْجَانِي |
بِأَضْلَاعٍ بِهَا حَرْبُ |
وَ سَافِرْ فِي لَظَى حِسِّيْ |
فَقَهْرِيْ زَادَهُ النَّدْبُ |
وَ خَفِّفْ نَارَ أَشْوَاقِي |
بِبَرْدِكَ أَيُّهَا القُطْبُ |
فَلَو شَرَّقْتَ فِي تِيْهِي |
سَيَلْفَحُ شَرْقَكَ الغَرْبُ |
وَ لَوْ أَمْعَنْتَ فِي حَصْدِي |
فَبَعْدَكَ مَوْسِمِي جَدْبُ |
وَ لَا تَضْرِبْ شَرَايِيْنِي |
فَقَدْ أَقْوَى بِهَا الضَّرْبُ |
وَ كُفَّ العَذْلَ عَنْ قَلْبِي |
مَلِيْكِي , أَيُّهَا العَذْبُ |
تَعَالَ إِلَى فَضَاءَاتِي |
عَنَادِلُ بَوْحِها سِرْبُ |
وَ نَسِّمْ عِطْرَ لَيْلَكَتِي |
فَقَدْ أَغْرَى بِهَا القُرْبُ |
وَ أَسْكِرْنِي بِأَقْدَاحٍ |
يُفَجِّرُ خَمْرَهَا النَّخْبُ |
وَ فَتِّشْ فِي رَحِيْقِ الشِّعْ |
رِ , عَنِّي , إِنَّنِي الصَّبُّ |
تَجِدْ ذِكْرَاكَ مَاثِلَةً |
هُنَا تُهْمِي وَ تَنْصَبُّ |
لَأَنْتَ الشَّوقُ , لَوْعَتُهُ |
وَ شَمْسٌ مَا لَهَا حَجْبُ |
فَغُصْ فِي قَاعِ وجْدَانِي |
تَرَانِي طِفْلَةً أَحْبُو |
هُنَا فِي رَوْضَتِي نَلْهُو |
إِذَا مَا أَيْنَعَ العُشْبُ |
أَنَا لَيْلَاكَ مُوْلَعَةٌ |
وَ أَنْتَ - حَبِيْبِيَ - الذِّئْبُ |