خطاب إلى امرأة غربية

خطاب إلى امرأة غربية

د. عبدالله حسين كراز

أيتها المسكينة الحمقاء
فتشي حقائب أمتعتي دون حياء
تصفحي أسفاري فكل ما فيها رثاء
قلّبي أوراق تاريخي
واقرئي فيها ما يلي
برنا مجد هوائنا
بحرنا عطر مياهنا
جوّنا فضاء مستباح القرصنة
أيتها الغربية
الشمس الطريدة غسيلة الموتى
عرشها الأعلى في مهرها الأغلى
الشمس الشريدة دثرتها السحب
نورها الأسمى في تاجها الذهب
الشمس الغريقة زمّلتها الشهب
تغني لهل طفل الحجر
يا شمس كوني على مرمى الحجر
يا شمس اقتربي .. قبّلي أصابع أمي
ثم اعتلي عرشنا الأبهى

في أمريكا عام 2001م

أيها الرائع المستدير كقرص الشمس
والله أن حروفك أسرت مدامعي

كم كنت رائعاً
وراقي الإحساس والذوق في هذا النص المعبّر

أحييك وأمجّد كل حرفٍ فيه
سلامي لك
وكل رمضان وقلبك الى الله أقرب..

يا شمس كوني على مرمى الحجر
يا شمس اقتربي .. قبّلي أصابع أمي
ثم اعتلي عرشنا الأبهى
ــــــــــــ
وأي صورة باذخة رسمتها ريشتك المُجيدة لكل جمال
بوركت أخي
كم يسرني أن أكون بين حروفك
نقطة أو فاصلة
لك ودي ووافر اعتزازي

د. عبدالله حسين كراز

ألف شكر عل نصك المميز محمل بأمطار مؤلمة ...
وكلمات وحروف حزينة ملامحها وهاجة تحارب وجوه شاحبة

تقبل خالص إعجابي بقلمك

كل عام وأنت بخير

ياسمينا مسلمة

تصفحي أسفاري فكل ما فيها رثاء
قلّبي أوراق تاريخي
واقرئي فيها ما يلي ....

قد قرأنا ما أمليتها بتمعن لكن لم يعلق في قلوبنا من الفزع سوى قولك :

الشمس الطريدة غسيلة الموتى

إنما دعني أكرر معك :

يا شمس كوني على مرمى الحجر
يا شمس اقتربي .. قبّلي أصابع أمي
ثم اعتلي عرشنا الأبهى

تحية باذخة أستاذ كراز
نص يغرق في المعاني المستترة رغم سطوعها لكن كالشمس الشريدة
دمت مبدعا
رمضان كريم وكل عام وأنت بخير وسلام

دكتور الكراز...
خطابية النص متاهة وجعية/ وفاجعة ذاتية/ قبل ان تكون فاجعة جماعية/ ندرك من خلالها ماهية الواقع/حين يتماهى الوجود في الوقائع السود/وتتماهى الحقائق في الرضوخ/ ترتبك الدلالات وتستفز وجدان المتقبل
لعلها النهاية في لاتناهيه بمعناه الميتافيزيقي وجود صرنا نفتقده واقعا فعليا لكنه سيظل يعشش في روح الشاعر ومخياله /اسجل اعجابي بالصور الشعرية البارزة في هذا النص/ وبعنفه وعمقه الوجدان/ وبختمته الشعرية التي اوقفت حتى الانهار في مجرياتها.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
رمضان كريم

كل حرف من حروفك


شجرة مثمرة


فلله أنت يادكتور


تسبح في البحر

ولا تغرق

يا شمس كوني على مرمى الحجر
يا شمس اقتربي .. قبّلي أصابع أمي
ثم اعتلي عرشنا الأبهى


أخي الكريم الأديب / الكراز ..

أمام هذه الصور العميقة ، وهذه الحوارية الموجعة ..
أقف باحترام لفكر أديب شاعر علا بقلمه حتى قابل الشمس بعلوها ..

تقبل مروري ..
بلغك الله ليلة القدر .

المبدع د. عبدالله حسين كراز المحترم
.....
من الحقيبة إلى العرش
كانت رحلتي مع ثورتك الهادئة...
في سفرنا نحمل كل شيء
و قبل كل شيء ألامنا
و ما تبقى من أحلامنا
.....
كل التحية
مازن سلام