برفيز مشرف والسادات .. وخريف الغضب ..!!

برفيز مشرف .......... والسادات ... وخريف الغضب ... وأسئلة حائرة

بصراحة الموضوع ده في دماغي منذ سنين عديدة تقريباً منذ أن استولى برفيز مشرف على الحكم في باكستان .. ومنذ هذا الحدث وأنا أتابع تصريحاته بصفه شبه مستمرة ..
تصريحاته الأولى كانت تصريحات في منتهى الروعة ..أنه قام بالانقلاب العسكري و الاستيلاء على الحكم لتطهير البلاد من الفساد وأنه سيترك الحكم وكرسي السلطة في غضون سنوات قليلة أعتقد قال اثنتان أو ثلاثة على ما أتذكر .. بصراحة أنا كنت مصدق الرجال ده جدا .. وقلت أخيراً الحدث ده هايحصل قدام عينين الواحد .. عن ظابط في الجيش يستولى على الحكم وبعدين ينضف البلد وبعدين يقول سلام عليكم ويترك كرسي الحكم للشعب لكي يختار من يرأسه ... صدقت .. ومرت الشهور والسنوات ....... ولكن .........
لا أدري ماذا حدث .. هل هو كان يخطط للبقاء في الحكم منذ أول أيام انقلابه .. أم أن هذا التفكير لم يدور في ذهنه وأن ظروفاً أخرى هي التي أجبرته على البقاء في الحكم ...؟؟
هل أمريكا أقنعته بالبقاء في الحكم ...؟؟
هل حرب أفغانستان واحتلال أمريكا لها كان سبباً مباشراً في جعله يتمسك بكرسي الحكم ...؟؟
هل هناك أسباب أخرى .. أنا عن نفسي لا أدري ولا أستطيع أن أصل لقول فصل في هذا الموضوع
المهم ...برفيز مشرف هذا على ما أتذكر أنه أدلى بتصريح من زمان قال فيه أنه معجب بشخصية الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات وأثنى عليه ...
برفيز مشرف .. قام بزيارة الهند في زيارة مفاجئة ولم تكن متوقعة ... هل زارها كما زار السادات إسرائيل لكي يحصل على أرضه التي احتلت ... ولكن السادات حصل على أرضه كامله .. أما هو فلم لم يحصل بعد على سنتيميتر واحد من كشمير – حتى الآن - التي زار الهند من أجلها...!!
برفيز مشرف قام بعمل صدامات عديدة مع الجماعات والمدارس الدينية في باكستان وأصبح في موقف العدو بالنسبة لحركة طالبان وتحالف مع أمريكا ضدها ... السادات كان مع شاه إيران وضد الثورة الايرانية وساعد صدام في حربه مع إيران علاوة على صدامه مع الجماعات الدينية في مصر في أواخر أيام حكمه
في الأيام الأخيرة قام برفيز مشرف بحملة اعتقالات واسعة النطاق للمعارضين السياسيين من جميع الاتجاهات وفرض حالة الطوارئ وباكستان هناك على صفيح ساخن .. صفيح ساخن يذكرني بذلك الصفيح الساخن في خريف 1981 في مصر
فهل ستكون نهاية برفيز مشرف رصاصة تستقر في مؤخرة رأسه أو حتى مقدمتها لتنهي بذلك عصر برفيز مشرف ........ أم أنه سيصمد أمام الرياح العاتية ويستمر في حكمه لباكستان .. ولكن إلى متى ..
والسؤال الأهم .. لماذا كل هذا .......... لماذا لا تسير الأمور بطبيعتها
فتحت هذا التوبيك خصيصاً لأسباب عديدة
لكي يدلي كل منا بدلوه في المسألة الباكستانية التي أراها هامة جداً على الصعيد السياسي البحت وعلى أساس أنها دولة إسلامية هامة جدا بالنسبة لباقي دول العالم الإسلامي
ولكي ايضاً نلقي الضوء هل هناك تشابه بين برفيز مشرف والسادات ...........
في انتظار آراء حضراتكم

[COLOR="DarkRed"][CENTER]
ظابط في الجيش يستولى على الحكم وبعدين ينضف البلد وبعدين يقول سلام عليكم ويترك كرسي الحكم للشعب لكي يختار من يرأسه

هههههههههههه...... أخي أحمد يونس....... يبدو إنك....... طيّب......... أو كنت (طيّب) حينما صدّقت هذا الكلام.

هل يوجد حاكم في عصرنا هذا بهذا الوصف الـ (طيّب) ؟


تقبل التحية في مروري السريع.

هههههههههههه...... أخي أحمد يونس....... يبدو إنك....... طيّب......... أو كنت (طيّب) حينما صدّقت هذا الكلام.
هل يوجد حاكم في عصرنا هذا بهذا الوصف الـ (طيّب) ؟
تقبل التحية في مروري السريع.

استاذ مصطفى .... يبدو فعلاً أنني كنت كذلك ... بس الحمد لله ... لم أعد كذلك

ألف شكري أخي الكريم على مرورك وتعليقك .. حتى ولو كان خاطفاً ..

مرحبا بك
أحمد يونس
و شكرا على مقالك
يمكن الاطلاع على الرابط صناعة الفرعون

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=23364

مقال يستحق أن نقف عنده

ونشير إلى موضوع السلاح النووي الباكستاني

لذلك أستاذنك أن اعود بعد ان ارتب اوراقي

شكراً لك

مرحبا بك
أحمد يونس
و شكرا على مقالك
يمكن الاطلاع على الرابط صناعة الفرعون
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=23364

بل شكراً لك أخي الفاضل على مرورك وتعليقك الكريم
اطلعت على الرابط .. مقال فعلاً متميز وموضوعي ...

مقال يستحق أن نقف عنده
ونشير إلى موضوع السلاح النووي الباكستاني
لذلك أستاذنك أن اعود بعد ان ارتب اوراقي
شكراً لك

مشرفنا الكريم ... سعدت بمرورك ..
وفي انتظار عودتك لنستمتع بتعليقك ...
تقبل خالص شكري وتقديري

العالم الثالث لا يربى كوادر حاكمة !!
فإن كان الرجل العسكرى فى الغرب يستطيع أن يقود أمته فى بحار السياسة و محيطاتها - كما فعل أيزنهاور مثلا فى أمريكا - فإنه فى عالمنا الشرقى لم ينشّـأ إلا على العسكرية - إن أتقنها - و بالتالى فإنه غير قادر - إن قام بانقلاب يستولى به على السلطة - أن يقود السفينة , بل إن شواهد التاريخ تخبرنا أن كل من فعل ذلك من العسكريين قد قاد بلاده إلى الضياع ..
باكستان تحديدا - حين استولى فيها الجنرال أيوب خان على ما أذكر - على الحكم ، أدى ذلك إلى انفصال باكستان الشرقية عن باكستان الغربية و نشأت بذلك دولة بنجلاديش ، و ها هو برويز مشرف يقود باكستان فى طريق التشرذم .. و الضياع .
أما عن السادات - رحمه الله - فقد كان ، قبل أن يكون ضابطا ، سياسيا محنكا ، اشترك فى عهد الملكية فى مصر فى معترك الحياة السياسية , و حوكم فى إحدى القضايا - قضية مقتل أمين عثمان الذى كان مواليا للانجليز المحتلين ، و بناء عليه ، فالسياسة لم تكن ميدانا جديدا بالنسبة له .
أما عن طواعية التنحى عن كرسى الحكم فى بلادنا فالأمر يعود إلى غياب الديمقراطية الحقيقية التى تعنى تداول السلطة بالإضافة إلى قلة الوعى لدى الجماهير ، فليس فى بلادنا (رئيس سابق ) و إنما ( رئيس راحل)
و بناء عليه فإن من يأمل فى أن يتخلى ضابط عن السلطة طواعية فإنى أقول له : ذلك " عشم إبليس فى الجنة " ...

مصطفى سلام

العالم الثالث لا يربى كوادر حاكمة !!
فإن كان الرجل العسكرى فى الغرب يستطيع أن يقود أمته فى بحار السياسة و محيطاتها - كما فعل أيزنهاور مثلا فى أمريكا - فإنه فى عالمنا الشرقى لم ينشّـأ إلا على العسكرية - إن أتقنها - و بالتالى فإنه غير قادر - إن قام بانقلاب يستولى به على السلطة - أن يقود السفينة , بل إن شواهد التاريخ تخبرنا أن كل من فعل ذلك من العسكريين قد قاد بلاده إلى الضياع ..
باكستان تحديدا - حين استولى فيها الجنرال أيوب خان على ما أذكر - على الحكم ، أدى ذلك إلى انفصال باكستان الشرقية عن باكستان الغربية و نشأت بذلك دولة بنجلاديش ، و ها هو برويز مشرف يقود باكستان فى طريق التشرذم .. و الضياع .
أما عن السادات - رحمه الله - فقد كان ، قبل أن يكون ضابطا ، سياسيا محنكا ، اشترك فى عهد الملكية فى مصر فى معترك الحياة السياسية , و حوكم فى إحدى القضايا - قضية مقتل أمين عثمان الذى كان مواليا للانجليز المحتلين ، و بناء عليه ، فالسياسة لم تكن ميدانا جديدا بالنسبة له .
أما عن طواعية التنحى عن كرسى الحكم فى بلادنا فالأمر يعود إلى غياب الديمقراطية الحقيقية التى تعنى تداول السلطة بالإضافة إلى قلة الوعى لدى الجماهير ، فليس فى بلادنا (رئيس سابق ) و إنما ( رئيس راحل)
و بناء عليه فإن من يأمل فى أن يتخلى ضابط عن السلطة طواعية فإنى أقول له : ذلك " عشم إبليس فى الجنة " ...

مصطفى سلام

أخي العزيز الأستاذ / مصطفى سلام .. تعليقك أكثر من متميز ...
تقبل أخي الفاضل شكري الجزيل لك على مرورك وتعليقك الموضوعي والواقعي ..
ونتمنى أن يأتي اليوم وتتغير تلك الأحوال التي نعيش فيها من ديكتاورية وقهر وإرهاب من قبل نظم سياسية حاكمة ما أنزل الله بها من سلطان ...

لو كان بيرفيز يشبه السادات حقاً, لانتهى به الحال الى القبر إثر رصاصة في الرأس. فالمتبرصين بالشرفاء تحت قناع التأسلم, مااااااا أكثرهم. إن بقاء بيرفيز حتى الآن في حكمه , يعني أنه أبعد ما يكون عن أن يكون شبيها بإظفرٍ لهذا العملاق.

رحمه الله, واقتص ممن حرمونا أن نشهد فترة حكمه وعدله.

دمت متألقاً

تقبل مروري السريع

د. نجلاء طمان