أحدث المشاركات

برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموشحات الكشكية 1'2'3» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» في شارع واحد» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» يغمس خبزة بالماء» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: كتاب جديد لعضو الواحة الدكتور ابراهيم ابو جابر - خارطة الطريق

  1. #1
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : قلب الواحة
    المشاركات : 1,290
    المواضيع : 109
    الردود : 1290
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي كتاب جديد لعضو الواحة الدكتور ابراهيم ابو جابر - خارطة الطريق

    ها هو كاتبنا عضو الواحة الدكتور ابراهيم أبو جابر
    قد انتهى من كتابة الجديد الذي يعتبر دراسة تحليلة عن خارطة الطريق

    وكم عودنا استاذنا الدكتور ابراهيم ابو جابر وكما قرأنا له حول
    كتابه (جرح النكبة) وكل ما يهم قضيتنا الاسلامية قضية فلسطين
    يأتي هذا الاصدار ايضا حول خارطة الطريق

    وإليكم ما نقلته لكم حول هذا الكتاب


    إصدار جديد – كتاب خارطة الطريق
    صدر كتاب جديد للدكتور إبراهيم ابو جابر – الباحث في مركز الدراسات المعاصرة – ام الفحم تحت عنوان:

    "خارطة الطريق – دراسة تحليلية"

    ياتي هذا الكتاب في 128 صفحة من الحجم المتوسط ويشتمل على ثلاثة فصول رئيسية وملاحق هي:

    الفصل الاول: دوافع اعلان خارطة الطريق
    الفصل الثاني: قراءة تحليلية لخارطة الطريق
    الفصل الثالث: مواقف الاطراف المعنية من خارطة الطريق:
    أ- الموقف الفلسطيني الرسمي
    ب- مواقف القوى الاسلامية والوطنية المعارضة
    ج- مواقف دول الجوار (مصر, سوريا, الاردن, السعودية)
    د- موقف جامعة الدول العربية

    ما الملاحق فاشتملت على النص الحرفي للخريطة ونص تحفظات اسرائيل عليها, واهم ما قال بعض الزعماء والقادة العرب والامريكان في هذا الصدد.

    الكتاب القى الضوء على اهم الجوانب التي اشتملتها الخريطة وخاصة التركيز على سلبياتها على الفلسطينيين, والتي منها:

    1. تأجيل البت في القضايا الجوهرية
    2. التدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي
    3. عدم الاشارة بوقف الاستيطان
    4. الحديث عن دولة فلسطينية مجهولة
    5. تجاهل قضية الأسرى
    6. المطالبة بالقضاء على المعارضة الفلسطينية

    هذا ولخص الكاتب دراسته فيما يلي:مشروع " خارطة الطريق" طرح في وقت تشهد فيه الأمة العربية والاسلامية بل والعالم بأسره وضعاً جديداً، بتفرد الولايات المتحدة الأمريكية في رسم السياسة الدولية وشبكة العلاقات الدولية.
    ولهذا فالمشروع المذكور يندرج تحت هذا النظام، مثلما هو الحال فيما يتعلق بأفغانستان والعراق وغيرهما من الدول المعروضة في لائحة الاتهام الأمريكية.


    ولعله من المحبّذ الإشارة الى جوانب ذات علاقة بالخطة منها:

    1. خطة خارطة الطريق مشروع وتصور أمريكي- اسرائيلي، وليس تصوراً دولياً شاملاً لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. فالدور الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة والاتحاد الروسي والاتحاد الأوروبي، هو دور دعائي ( شكلي)، وعليه فان مصير " خارطة الطريق" لن يكون أحسن حالاً من مشاريع السلام السابقة وذلك لكون السلام الحقيقي يحتاج الى اتفاق سلام، يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني ممثلة في إقامة الدولة الفلسطينية.

    2. الطرح الأمريكي لخارطة الطريق جاء لذر الرماد في عيون العرب من العدوان على العراق، والإطاحة بنظام عربي من خلال عدم احترام السيادة العراقية على أراضيه والتدخل في شؤونه الداخلية، بدعاوى باطلة بل وحقائق مزوّرة عن امتلاك العراق أسلحة دمار شامل.

    3. يتوقف التطبيق العملي لبنود الخارطة في شكلها الحالي على الجانب الإسرائيلي فقط، وهو جانب لا يلتزم عادة بالاتفاقات الموقعة، ولعل آخرها إلغاء اتفاق الخليل ناهيك عن أوسلو الذي وأده شارون, ولذلك فالنجاح والفشل للخطة بيد إسرائيل، وهي قادرة على التذرع بأتفه الأسباب لتعطيل تطبيق أي بند من الخريطة، ومن قال ان إسرائيل تريد السلام أصلاً مع الفلسطينيين والعرب، لكون السلام لدى الكثيرين من زعمائها وحتى أبناء شعبها عدواً لإسرائيل، لأنه سيؤدي في النهاية لتنازلات عن الأرض وهذا يقضي على القناعات الإيديولوجية عندهم.

    4. توقيت اطلاق خطة خارطة الطريق : سيء جداً وليس في صالح الفلسطينيين ولا حتى تطبيقها وهذا طبعاً ديدن الإدارة الأمريكية والاسرائيلية.
    فطرح الخطة يأتي في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لحملة انتخابية جديدة (2004) يرغب بوش ترشيح نفسه فيها، وبالتالي فالخطة معرضة للفشل، فتحت أقل ضغط من اللوبي اليهودي الأمريكي وأمام خيار الفوز في الانتخابات والفشل قد يرى بوش نفسه مضطراً للتراجع عنها ووقف دعمه لتطبيقها.
    ومن ناحية أخرى فإسرائيل تملك ايضاً أوراقاً كثيرة للتهرب من تطبيق الخريطة، ومنها الإعلان عن انتخابات جديدة وحل الحكومة الحالية، والخاسر في الموضوع سيبقى الفلسطينيون.

    5. قبول الطرف الفلسطيني لخارطة الطريق لا يأتي من باب اقتناعهم التام بما جاء في بنودها، وانما لعدم وجود بديل آخر عدا المقاومة التي حصدت الآلاف دون تحرك يذكر على الأرض، وأمام إفلاس عربي تام أيضاً للمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة.
    فالطرف الفلسطيني كما يبدو سيكون الخاسر في حالة رفض المشروع، كما يرى الفلسطينيون، لكون العالم سيحّمل هؤلاء المسؤولية الكاملة عن رفض فرصة قد تؤدي لوقف حمام الدم وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني.
    فالشعب الفلسطيني يعاني منذ سنوات من الإغلاق والتجويع والإبادة.
    هذا ويحاول الطرف الفلسطيني رمي الكرة في الملعب الإسرائيلي مرة أخرى من خلال موافقته على الخريطة مع تحفظاته الكثيرة عليها، لمعرفته بألاعيب الحكومات الإسرائيلية المتتالية وخداعها المجتمع الدولي وتسويفها.

    وعليه فنجاح مشروع " خارطة الطريق" رهين الموقف الاسرائيلي وما سوف يحصل على الارض، في حين هناك مجموعة من القضايا لا بد وان تتغير وبدونها لن يحصل تقدم يذكر بالمعنى الصحيح واهمها:

    1. وقف الاستيطان ومصادرة الأراضي.
    2. الانسحاب الاسرائيلي من المناطق التي أحتلت بعد اندلاع الانتفاضة.
    3. فك الحصار عن الشعب الفلسطيني.
    4. إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
    5. تحرير الأموال الفلسطينية لدى الدوائر الإسرائيلية.
    6. وقف عمليات الاغتيال لقادة ونشطاء الحركات الفلسطينية.
    7. تسهيل عملية تنقل الفلسطينيين وتسهيلها على المعابر.
    8. السماح للقيادة الفلسطينية (الرئيس ياسر عرفات) بالتحرّك بحرية وفك الحصار عنه.

    هذه القضايا وغيرها تدخل في باب حسن النوايا ولا تمس جوهر النزاع والذي تمت معالجته داخل الدراسة، أي ماله علاقة باللاجئين والقدس والدولة الفلسطينية والحدود... الخ.

    وأخيراً يمكن القول ان هذه الخطة مرشحة كثيراً للفشل لسياسة إسرائيل المعروفة، ومواقفها الصلبة من لب الصراع بين الطرفين، وقدرتها على المناورة وكسب الوقت وإلصاق التهم والأكاذيب بالجانب الفلسطيني الحلقة الأضعف في هذه المعادلة، ولموقف واشنطن الداعم لتل أبيب دون مساومة، ناهيك عن ضعف الموقف الأوروبي والعربي والإسلامي.



    *********

    تحية من الأعماق لعضو الواحة استاذنا الدكتور ابراهيم أبو جابر الفاضل


    ودام عطاءه الدائم لفلسطين وقضية فلسطين

    نسرينهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركة بسيطة لعضو جديد
    بواسطة المتنبي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-10-2003, 01:22 AM
  2. خارطة الطريق )قصيدة
    بواسطة فارس عودة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-06-2003, 04:29 PM
  3. (( خارطة الطريق )) ضياع في دروب التائهين .. فلتفرحي أرض فلسطين .
    بواسطة الميمان النجدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-05-2003, 08:00 PM
  4. رحبوا معي بالكاتب المتألق الدكتور/ابراهيم أبو جابر
    بواسطة نسرين في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 18-05-2003, 09:04 PM
  5. خارطة الطريق
    بواسطة dia5b في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 18-05-2003, 12:15 AM