بالكلام القليل

بالكلامِ القليلِ
بِرَفَّةِ أهدابها
وبفضَّةِ معصمها
باللآلىءِ
تسقط باهظةً
من ثنايا ابتسامتها
بالهديلِ
بنظرةِ نرجسةٍ
بارتعاشِ العصافيرِ
فى شَعرِها
لو يشاكسهُ
طفلُ هذا النسيمِ
العليلِ
برنَّةِ
ضِحْكَتِها
دونَ أىَّ مناسبةٍ
أو مزاحٍ
خفيفِ الندى
أو ثقيلِ
بتقطيبةٍ
حلوةٍ
إذ يعاتبها
مرةً
با نفراجةِ ثوبٍ لها
كان كبَّلها
ثم ضايقَ فى ضيقِه
حلمَ
خصرٍ
نحيلِ
بالكثيرِ
من الصدِّ ؛
حين يقابلهُ
بالكثير من الإحتمال
الطويلِ
بكل الذى مرَّ
كل الذى
ما أتى
مثقلا بالفواكهِ
بالبلحِ البابلىِّ المعلَّقِ
فى نجفاتِ النخيلِ
بكل النجومِ التى يَبِسَتْ؛
فى المجرَّاتِ
شوقا لها
حين تمرقُ؛
بين الغيومِ؛
تحطُّ على مقعدٍ؛
وتظلُ على كوننا
بين صحوِ الضحى
وابتهاج الظهيرةِ
عندَ المقيلِ
بكلٍّ
وكلٍّ
تهاوى الفتى
وانتحى جانبا
ومحا
كل شىءٍ سواها
وباهى بأحزانهِ
كلَّ حزنٍ
نبيلِ
ezzateltairy@yahoo.com

مرحبا بالشاعر وكلماته الآثرة
ومرحبا بالاحساس الذي اعتنق البلاغة وجمع الرقة
ياللجمال فى المضي إلى الالق
فأي دماء هذه الزكية التي تورق ودا وثمرا
تباركت ايها السيد وتبارك حرفك النير .

ليوفقنا الله

للشعر نكهة أخرى هنا

بورك النبض

ودام الصوت والألق

مرحبا بالشاعر وكلماته الآثرة
ومرحبا بالاحساس الذي اعتنق البلاغة وجمع الرقة
ياللجمال فى المضي إلى الالق
فأي دماء هذه الزكية التي تورق ودا وثمرا
تباركت ايها السيد وتبارك حرفك النير .

ليوفقنا الله

شكرا لكلماتك الباهظة الروعة التى تفوق هديل الفضة وزهو الذهب فى قطيفته وسمو اللؤلؤ
من أين آتى بالكلام الذى يوازى عباراتك
؟

لطالما طربت لبهاء حرفك أيها الشاعر المحلّق
منذ أيّام مجلة العربي
منذ
يتوقّعُ منّي هذا الليلُ المغرور
لكنّي
خالفت ظنونَ الليلِ
و
نِمتْ

دمت بودٍ وألق

للشعر نكهة أخرى هنا
بورك النبض
ودام الصوت والألق

وبوركت أنت وبورك قلبك الدافق الدافىء

لطالما طربت لبهاء حرفك أيها الشاعر المحلّق
منذ أيّام مجلة العربي
منذ
يتوقّعُ منّي هذا الليلُ المغرور
لكنّي
خالفت ظنونَ الليلِ
و
نِمتْ
دمت بودٍ وألق

ودمت وفيا انيق الحرف رشيف العبارة
حبى لك بلا حدود