معنى الحب

أول محاوله لي على نغمة بحر الوافر أقول نغمه لأني للأن لم أجيد الوزن فأرجو أن أصبت الهدف وإن لم أصبه أرجو أن لم أبعد كثيراً عنه وجزيل الشكر لأستاذي سالم العلوي الذي لم يبخل علي بعلمه وكذلك للأخ حازم محمد

معنى الحب

٠٠٠ نعيم الحب أجمله عذابٌ
٠٠٠وغير الصبر ليس له شراب
٠٠٠حسبته جنةً والأصل نارٌ
٠٠٠ويسقيك حميماً بالقراب
٠٠٠تضيق النفس والأرض فسيحه
٠٠٠ويغيب العقل كأن عليه حجاب
٠٠٠وعيناك وإن كانت صحيحه
٠٠٠ترى دنياك بغيرها خراب
٠٠٠كأن الليل لم يخلق لنوم
٠٠٠يعاف النوم ويسهر كالشهاب
٠٠٠كأن الأكل قد ملأ سموم
٠٠٠فلا يقرب وإن سال اللعاب
٠٠٠فلا تحسب ببعدك قد نجوت
٠٠٠فإن البعد يقرن بالعذاب
٠٠٠كهذا الحب كلٌ قد إكتساه
٠٠٠فلا تعجل بقولك لم أصاب
٠٠٠في الغزوات لست له بندٍ
٠٠٠فعاصفةٍ تهب على التراب٠
٠٠٠وليس سماه تفرقة السنينا
٠٠٠يأت الشيب من قبل الشباب
٠٠٠غنيٌ فقيرٌ ضعيفٌ قويٌ
٠٠٠يجندلهم ولا يحسب حساب
٠٠٠أتاك الحب وإن لم تعتريه
٠٠٠ولن يجديك هروبا بالشعاب
٠٠٠فأدعو الله أن يأتي محباً
٠٠٠صدوقاً طيباً ليس سراب

الجميل / محمد خالد

حقيقة ليس لي خبرة بالشعر و أوزانه و لكن أظن أن من الأفضل أن تطلق العنان لقلمك دون التقيد بالوزن و فضاء النثر واسع لذلك و يمكنك التعبير عن ذاتك أفضل بلا شك / فقد أربكت النص هنا في محاولتك التقيد بالوزن .

على كلٍ هذه ملاحظة شخصية أخي و أتمنى أن لا تكون مثبطة لك بالطبع إن كانت ميولاتك أقرب إلى الشعر الفصيح و للشعراء هنا القول الفصل .

أتمنى لك التوفيق و الاستمرارية و التفاعل المثمر

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

أخي الأستاذ هشام جزيل الشكر لك على ملاحظتك فلا تخف يا أخي فإنك لم تحبطني فأنا هنا لأتعلم بل بلعكس إذ لا أرى إنتقاد بناء يعتريني الضيق ٠
أما من ناحيه النثر أخي فبإذن سيكون لي محاولات لكن الأن مركز تماماً على الشعر العمودي كنت أرجو من إخواني الشعراء إلقاء بعض الملاحظات عسى أن أستفيد من علمهم ٠
أشكرك ثانية أستاذ هشام

أخي محمد
وفقه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله
وبعد
فأنت تعلم ردي قبل أن أقوله أليس كذلك ..
ردي هو أن اكتب واكتب واكتب .. وستصل يوما بإذن الله، وما أحسب أن ذلك اليوم بعيد.
ومحاولتك على الوافر تعجبني، وإن شاء الله سنراها أحسن وأحسن في مقبلات الأيام.
أتمنى أن تخبرني بأخبار قراءاتك ومطالعتك ومدارستك للكتب التي اتفقنا على القراءة فيها
وأتمنى أن يكون موضوعك القديم ( السلام عليكم ) هو مكان تلك الأخبار والمتابعات حتى يكون مرجعا لنا جميعا بإذن الله.
وفقك الله إلى كل خير.
وإلى الملتقى.