قصة .. ( صــديــقــتــي ) . . !

افتقدتـُها منذ أن انتقلتُ إلى سكن ٍ جديد .. بحثتُ عنها فلم أجدها ولكن يبدو أنها اختفتْ بسبب انشغالي عنها بنقل العفش.

خرجتُ إلى الأسواق أبحثُ عن أخرى لأني كلما جاءَ الليلُ اذكرُها .. أتلفتُ يمنة ً ويسرة ً علني أرى واحدة ً تشبهُها .. هذه .. لا .. بل هذه .. لا .. هذه أكثرُ شبهها .. وفجأة ً رأيتـُها ..
رأيتـُها عند أحد الباعة .. رأيتُ نفسي فيها .. رأيتُ ذكريات الليالي التي سهرناها معا ً .. لم أتمالك نفسي .. اقتربتُ منها .. لمستـُها .. أخذتـُها في حضني .. سألتُ البائع عن قيمتِها .. فأعطيتـُه المال وأخذتُ (سجادة َ الصّلاةِ) صديقتي.

<(مروان المزيني)>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لا حرمك الله من هكذا صديقة أخي، ولا حرمنا الله منها جميعا

لقد خلقت تشويقا في النص فلم نعرف المقصود حتى النهاية.

جميلة سلسة، تقبل تحيتي ومودتي.

الأستاذة الأديبة سعيدة الهاشمي ..

أشكر لك كلماتك

وتفاعلك

تحيتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم جميلة صديقتك هذه
الفاضل الأستاذ / مروان المزيني
سرني أن أقف هنا بين سطورك
لروحك الجنة
ود بحجم السماء

الأستاذة رنيم مصطفى ..

سرني وقوفك هنا كثيرا ً

أشكر لك تواصلك

تحيتي

تجمع الجمال كله فى هذه الصديقه
نص جميل
و سرد رائع
مع تمنياتي بمزيد من التألق
سلامي و تقديري

سالى عبدالعزيز

الأخت الفاضلة سالي عبدالعزيز ..

أشكر لك أحرفك التي نثرتها هنا ..

تحيتي

اختيار الرمز جميل والتوظيف القصي طيب،غير أنه احتاج بعض معالجة أكثر سيما وأن الرفيقة هناتتعدد مثيلاتها في البيت الواحد حتى أن فقدها قد لا يلقى ملاحظة

حفظ الله عليك صحبة لاتأتي إلا بالخير وعظيم الأجر إن شاء الله

ودمت في رضا المولى

تحاياي

هنيئا لك عثورك على صديقتك
هل تعلم إن موضع رأسك فيها سيبكيك بحرقة وصدق
بعد عمر طويل عند موتك.. إنها حقا نعم الصديقة
نسجت الفكرة بذكاء وعرضتها بتمكن.
دام نبض حرفك .