صباحك أيتها الألق المُنَدَّى
صباح النشيد الوجداني المضيئ هذا
و لا عجب أيتها الأديبة أن أجد لك حضورا جميلا
في صنوف شتى من الأدب
شرفت بقراءة هذا النص الشعري الرقيق لك :
"صَبَاحُ الْخَيْرِ ياأمُي
صَبَاحٌ وَجْهُهُ أخْضَر
بِعُمْقِ الأرْضِ بِي شَوْقٌ
لِنَبْضٍ بَسْمُهُ عَنْبَر
لأَرْوِي بَحْرَ أُمْنِيَتِي
بِحَرْفٍ بَوْحُهُ أَسْكَر
صَبَاحُ الْخَيْرِ يَاوَطَنِي
صَبَاحٌ نُورُه دَثَّر
ونُورُ الشَمْسِ يرْسِلها
سَلاسِل عَسْجَدٍ أصْفَر "
صباحك يا وطن الرائعين و الرائعات
نص سكر
عبَّر عنك تماماً
و كان امتداداً حقيقياً لروحك
بعطرها و رقتها و شفافيتها
و حلاوتها و نداوتها أيضاً
لو كان لي أن أطلب إليك طلباً خاصاً
لطلبت أن تفاجئيني بالنص اللي بعده
و اللي بعد اللي بعده
و كريمة مثلك لن تردني طبعاً
حتى و إن عصرت وجدانها قصيدة
"صَبَاحُ الْخَيْرِ ياأمُي
صَبَاحٌ وَجْهُهُ أخْضَر "
دمتِ مبدعة ندية و رائعة أيتها الألق