|
لأنـَّكِ مهبطي ومآل فـنـِّــــــــي |
لأنـَّكِ هــا جـسي وخـيـوط ظـنـِّي |
لأنـَّكِ فـيَّ أحـجـية الـحــيــارى |
لأنـَّكِ فـَّي أطــيــا ف الـتـمــنـِّـي |
رسمتُ الوحي في عـيـنـيكِ شعـرًا |
وأسـلـمـتُ الـفـؤاد لـتطمـئـنِّـي |
لأنـَّكِ نـسـمـة تــرنــو لـغُـصـن |
لأنـَّكِ بـسـمـة تـهـفــو لـسـنـِّـي |
لأنـَّكِ زهــرة في الــروض تَّـشـدو |
لأنـَّكِ هـــمسـة ذابـت بدنـــِّــي |
شـربـت الـكــأس مـتــرعــة بـليـل |
ولـوَّحــني الـحـنـيـن ولـم تـحـنـِّي |
لأنـكِ نـفـحـة من فـيـض وجـدي |
لأنـكِ هـمـسـة تـأبى الـتــجـنـِّـي |
لأنـكِ خـفـقـة بـاتــت تـنـاجــي |
وتــسـأل عـاشــق الــشـطـآن عـنــِّي |
أُمـنــِّي الـنــَّفـس بالـلُّـقـيـا وأشـدو |
<<ومـا نيـل المــطـالـب بالـتَّمنـي>> |
رأيـت الـصـَّبـر مـفـتـاحـــاً لـسـعـدٍ |
ونـجـم الـسـعـد يـسـطـع بالـتـَّأنـي |
فـهـل لـي أن أهـيــم ولـسـت أدري |
أيـحـلـو الـنـَّوح في دنـيا الـتـَّغـنِّـي |
فلـيـت الـحِـبَّ يـسكـن في الحـنـايـا |
لأُشـربـه الـهـوى بـكـؤوس فــنـِّي |
وأسكب دمـعـتـي في نـبـض وحـيـي |
لأكـتـب عـنـه مـلـحـمـة وعـنـِّي |
شـدوت مـع الـبـلابـل لـحـن حـبـِّي |
وبـات الـدَّمـع في جـفـنـي يغـنـِّــي |