والفجر ,,
مع عفاط الديكة
أوقظوا لحيتهم
وألبسوا صلعة الوطن عمامة
والعصرِ ,,
وليال ٍ عُسر
هل أتاك حديث الضجيج
في الأعلى طائرات
وفي الأسفل مفخخات
أتونا من كل فج عقيم
من واد ٍ غير ذي ورع
قضمت مؤخراتهم الرمال
فطفقوا يخصفون عليها غطاء الريح
" يوسف أكله العُرب "
وأتت سيارة دهسته
قاسموه التشفـّي .. وهو يلفظ شتائمه
الأخيرة .
سقط روعهُ على أصابعهم ، لتزدهر السكاكين
مزقوه ...
فأحتشدت مزقته وطن
وصدق الذئب