( المتاهة ) خاطرة
جلستُ على الباب أتأمل قلبي ‘ كان صغيراً بمافيه الكفاية ‘ وكان يلعب في جسمي بصورة متواصلة ‘ يخرج تارة ويدخل تارة أخرى ‘ يؤرقني ذلك القلب من كثرة اللعب ‘ أخاف عليه من التعب الشديد ، غير أني أتركه ‘ فهو مازال طفلاً صغيرا ‘ ومن حقه اللعب كسائر الأطفال من سنه ‘ ضحكتُ ‘ وعندها دق الجيران الباب علي َّ ‘ وأخبروني بأن قلبي نائم قرب حاوية القمامة .