أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: صَبـــا

  1. #1
    الصورة الرمزية مصطفى محمود مصطفى قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    العمر : 38
    المشاركات : 19
    المواضيع : 6
    الردود : 19
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي صَبـــا

    بآخرِ يومٍ رحلتِ ، فغبتُ ؛
    فصرنا برغمِ الحنينِ المضاءِ رؤىً شاحبةْ !
    -أضفتِ لحزني كثيرًا-
    ففي كلِّ إبريـلَ يرجِعُ ما كانَ منكِ ومِنِّي..
    أرانا معًا..
    وبنفسجةٌ تستحثُ النسيمَ ليبعثَ عطرًا..
    وشمسُ الربيعِ تبدِّدُ بخلَ الشوارعِ دفئـًا ،
    ترمُّمُ عجزَ البيوتِ..
    لتسندَ جدرانها المتعَبةْ !!
    غريبًا أتيتُ وطوعًا أتيتِ !
    جلسنا على درجاتِ الرخامِ..
    تقولينَ شيئًا عن الحبِّ والدفءِ والأمنياتِ..
    شرودي يقيني التفاتي اليكِ..
    دخانُ اللُفافـةِ يحرِقُ صدري..
    تضمينَ كفِّي فأنزِعُها من حصارِ يديكِ وأنتِ جواريَ مستغرِبةْ !
    فيلهو بيَ الخوفُ كيفَ يشاءُ ..
    وعيني معلَّـقةٌ بالسماءِ أكابِدُ رجفتيَ المرهَـبةْ !
    صلبتُ على أعينِ العابرينَ
    -الذين رأوَّنـا كأنـَّا انصهرنا-
    ولا يعرفونَ بأنـَّكِ تحكينَ عنهُ !
    وكيف رآكِ عبيرًا تجلّى
    -بغيرِ حجابٍ -!
    وصيةُ أمِّـكِ أن تحفظيهِ..
    فحمِّلتُ باليأسِ غيرِ ضنينٍ..
    "اذن فلماذا سنرجيءُ لحظتنا الهاربةْ ؟!"
    كما كنتِ دومًا تجيئينَ متقنةً للبكاءِ
    وكم كنتِ رائعةً في الرحيلِ !
    الى الآن أذكرُ وقعَ خطاكِ
    كرفةِ عودٍ على شجنٍ من صبا
    -فنهرتِ بهِ الطيرَ من فوقَ رأسي- !
    يكافئكِ العمرُ حين اصطفاكِ
    ليمنحْـكِ موتًا
    يليقُ بنصفِ فتاةٍ بـقتْ مجـدِبةْ !
    لكِ الدمعُ ملحٌ
    ليَ الغيمُ والشعرُ مغفرتانِ
    وخمري الذي كنتُ أشربهُ منكِ ارتجافًا
    -على بعدِ نزفينِ مني-
    ولن أقربـهْ !

  2. #2
    الصورة الرمزية محمود فرحان حمادي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : العراق
    العمر : 62
    المشاركات : 7,102
    المواضيع : 105
    الردود : 7102
    المعدل اليومي : 1.30

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى محمود مصطفى مشاهدة المشاركة
    بآخرِ يومٍ رحلتِ ، فغبتُ ؛
    فصرنا برغمِ الحنينِ المضاءِ رؤىً شاحبةْ !
    -أضفتِ لحزني كثيرًا-
    ففي كلِّ إبريـلَ يرجِعُ ما كانَ منكِ ومِنِّي..
    أرانا معًا..
    وبنفسجةٌ تستحثُ النسيمَ ليبعثَ عطرًا..
    وشمسُ الربيعِ تبدِّدُ بخلَ الشوارعِ دفئـًا ،
    ترمُّمُ عجزَ البيوتِ..
    لتسندَ جدرانها المتعَبةْ !!
    غريبًا أتيتُ وطوعًا أتيتِ !
    جلسنا على درجاتِ الرخامِ..
    تقولينَ شيئًا عن الحبِّ والدفءِ والأمنياتِ..
    شرودي يقيني التفاتي اليكِ..
    دخانُ اللُفافـةِ يحرِقُ صدري..
    تضمينَ كفِّي فأنزِعُها من حصارِ يديكِ وأنتِ جواريَ مستغرِبةْ !
    فيلهو بيَ الخوفُ كيفَ يشاءُ ..
    وعيني معلَّـقةٌ بالسماءِ أكابِدُ رجفتيَ المرهَـبةْ !
    صلبتُ على أعينِ العابرينَ
    -الذين رأوَّنـا كأنـَّا انصهرنا-
    ولا يعرفونَ بأنـَّكِ تحكينَ عنهُ !
    وكيف رآكِ عبيرًا تجلّى
    -بغيرِ حجابٍ -!
    وصيةُ أمِّـكِ أن تحفظيهِ..
    فحمِّلتُ باليأسِ غيرِ ضنينٍ..
    "اذن فلماذا سنرجيءُ لحظتنا الهاربةْ ؟!"
    كما كنتِ دومًا تجيئينَ متقنةً للبكاءِ
    وكم كنتِ رائعةً في الرحيلِ !
    الى الآن أذكرُ وقعَ خطاكِ
    كرفةِ عودٍ على شجنٍ من صبا
    -فنهرتِ بهِ الطيرَ من فوقَ رأسي- !
    يكافئكِ العمرُ حين اصطفاكِ
    ليمنحْـكِ موتًا
    يليقُ بنصفِ فتاةٍ بـقتْ مجـدِبةْ !
    لكِ الدمعُ ملحٌ
    ليَ الغيمُ والشعرُ مغفرتانِ
    وخمري الذي كنتُ أشربهُ منكِ ارتجافًا
    -على بعدِ نزفينِ مني-
    ولن أقربـهْ !
    الأخ الشاعر مصطفى
    تمكن واضح من المفردة الطيّعة
    وخيال يكاد يلامس السماك
    إعجابي بحرفك أخي الكريم أقدمه على طبق الود

  3. #3
    الصورة الرمزية عبد الصمد الحكمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 527
    المواضيع : 19
    الردود : 527
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى محمود مصطفى مشاهدة المشاركة
    بآخرِ يومٍ رحلتِ ، فغبتُ ؛

    فصرنا برغمِ الحنينِ المضاءِ رؤىً شاحبةْ !
    -أضفتِ لحزني كثيرًا-
    ففي كلِّ إبريـلَ يرجِعُ ما كانَ منكِ ومِنِّي..
    أرانا معًا..
    وبنفسجةٌ تستحثُ النسيمَ ليبعثَ عطرًا..
    وشمسُ الربيعِ تبدِّدُ بخلَ الشوارعِ دفئـًا ،
    ترمُّمُ عجزَ البيوتِ..
    لتسندَ جدرانها المتعَبةْ !!
    غريبًا أتيتُ وطوعًا أتيتِ !
    جلسنا على درجاتِ الرخامِ..
    تقولينَ شيئًا عن الحبِّ والدفءِ والأمنياتِ..
    شرودي يقيني التفاتي اليكِ..
    دخانُ اللُفافـةِ يحرِقُ صدري..
    تضمينَ كفِّي فأنزِعُها من حصارِ يديكِ وأنتِ جواريَ مستغرِبةْ !
    فيلهو بيَ الخوفُ كيفَ يشاءُ ..
    وعيني معلَّـقةٌ بالسماءِ أكابِدُ رجفتيَ المرهَـبةْ !
    صلبتُ على أعينِ العابرينَ
    -الذين رأوَّنـا كأنـَّا انصهرنا-
    ولا يعرفونَ بأنـَّكِ تحكينَ عنهُ !
    وكيف رآكِ عبيرًا تجلّى
    -بغيرِ حجابٍ -!
    وصيةُ أمِّـكِ أن تحفظيهِ..
    فحمِّلتُ باليأسِ غيرِ ضنينٍ..
    "اذن فلماذا سنرجيءُ لحظتنا الهاربةْ ؟!"
    كما كنتِ دومًا تجيئينَ متقنةً للبكاءِ
    وكم كنتِ رائعةً في الرحيلِ !
    الى الآن أذكرُ وقعَ خطاكِ
    كرفةِ عودٍ على شجنٍ من صبا
    -فنهرتِ بهِ الطيرَ من فوقَ رأسي- !
    يكافئكِ العمرُ حين اصطفاكِ
    ليمنحْـكِ موتًا
    يليقُ بنصفِ فتاةٍ بـقتْ مجـدِبةْ !
    لكِ الدمعُ ملحٌ
    ليَ الغيمُ والشعرُ مغفرتانِ
    وخمري الذي كنتُ أشربهُ منكِ ارتجافًا
    -على بعدِ نزفينِ مني-
    ولن أقربـهْ !


    قرأت شعرا يفيض عذوبة

    شكرا إذ بللت ذائقتي

    \

    غزير مودتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية خالد الهواري قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : مصر
    العمر : 47
    المشاركات : 1,820
    المواضيع : 57
    الردود : 1820
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    واسجل ايضا اعجابي
    ولا اعلق فالحكمي هنا
    قد افاض
    خالد الهواري
    انظر الي خيل هوارة تري عجبا _ في سيرها عندما يسري بها الساري لم تفخر الخيل قط براكبها_ مالم يكن فوق ظهر السرج هواري

  5. #5
    الصورة الرمزية محسن شاهين المناور شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : سوريا ديرالزور
    العمر : 71
    المشاركات : 4,232
    المواضيع : 86
    الردود : 4232
    المعدل اليومي : 0.73

    افتراضي

    الشاعر الجميل مصطفى محمود
    كلمات تعانق حد الجمال
    وقدرة شاعرية فذة
    دمت مبدعا
    محسن شاهين المناور

  6. #6
    الصورة الرمزية مصطفى محمود مصطفى قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    العمر : 38
    المشاركات : 19
    المواضيع : 6
    الردود : 19
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    السلام عليكم
    العزيز محمود حمادي
    لكَ مني جزيل الشكر .. دمتَ سالمًا

    العزيز عبد الصمد الحكمي
    لي بعض التعقيبات على تعليقك الشيق :
    ( كرفةِ عودٍ على شجنٍ من صبا
    -فنهرتِ بهِ الطيرَ من فوقَ رأسي- ! )
    الفاء هنا ليست خللاً عروضيًا بل هي تتمة للتفعيلة الناقصة عند ( صبا ) في السطر السابق ..
    ( ليمنحْـكِ موتًا )
    حرف الحاء جاء ساكنًا للضرورة الشعرية ، رغم وجود لام التعليل التي توجب نصب الفعل
    مثل قول أبي العلاء: ( وقد يقالُ عثار الرجل ِ إن عثرت * ولا يقالُ عثار الرَجْل ِ إن عثرا )
    فقد سكن الجيم في (الرَجُـل ) مع انها متحركةٌ
    ( ليَ الغيمُ والشعرُ مغفرتانِ )
    مغفرتان أتت هنا خًَبٍَرًا
    ( وخمري الذي كنتُ أشربهُ منكِ ارتجافًا )
    وارتجافا هنا أتت حالاً
    وفي النهاية أشكرك على النقد البناء والحيادية الفاعلة
    دمتَ سالمًا

    العزيز خالد الهواري
    شكرًا لكَ أيها العزيز
    العزيز محسن شاهين المناور

    شهادتكَ تملئني حبورًا
    وفي النهاية شكرًا لكم جميعًا أيها الأفاضل أزيدُ شرفًا بكم

  7. #7

  8. #8
    الصورة الرمزية عبد الصمد الحكمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 527
    المواضيع : 19
    الردود : 527
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى محمود مصطفى مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى محمود مصطفى مشاهدة المشاركة


    ( ليَ الغيمُ والشعرُ مغفرتانِ )

    مغفرتان أتت هنا خًَبٍَرًا
    ( وخمري الذي كنتُ أشربهُ منكِ ارتجافًا )
    وارتجافا هنا أتت حالاً
    وفي النهاية أشكرك على النقد البناء والحيادية الفاعلة
    دمتَ سالمًا

    وعليكم السلام ورحمة الله
    و لأن ملاحظي لا تمس الفن بسوء ولا تهصر قامة النص الباسقة ، فقد عدت متسائلا ومستدركا
    متسائلا عن :
    تقول : مغفرتان خبر . وأرى أن ( لي ) هي الخبر المقدم و ( الغيم ) مبتدأ مؤخر و ( الشعر ) معطوف و ( مغفرتين ) منصوبة على التمييز أو الحالية
    وكذا الحال في ( لك الدمع ملحا )
    ومستدركًا : أن إشارتي إلى ( ارتجافا ) لم تكن ملحظا إعرابيا بل عروضي
    \
    غزير مودتي وإعجابي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    الصورة الرمزية مصطفى محمود مصطفى قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    العمر : 38
    المشاركات : 19
    المواضيع : 6
    الردود : 19
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    السلام عليكم

    العزيز عبد الصمد الحكمي
    كلامك صحيح تماما
    ولكني لا أحسها منصوبة اطلاقًا ولا أدري لمَ !
    اضافة الي أنني لم أردها حال ولا تمييز !
    ربما كان هناك تؤيلٌ آخر
    وعلى كل فقد سعدتُ بحياديتك الفاعلة ونقدك البناء وهو في صالح النص بالتأكيد ..
    دمتَ سالمًا
    محبتي