أعيتنى أساليبك
وصار فى طريقى الملل
يحطم أمالى
ويشذب الحزن شوقى
بعد ما صابتنى الآبابة
فى بعدك
ولم تكترثى لمعاناتى
ومضيت وحيداً
ترافقنى الوحشة وكآبة
أنفتلت بأثرها موازينى
أجيبنى ألا تشتاقين لأيامي ؟
أم يآنس الجفاء قلبك ؟
كم ودوت
لو ذاب عنفوانك
بقليلً من طهر عواطفي
كم ودوت
أن أغير مصائرى بيدى
كى ترتاح مشاعرى
من لهيب شوقاً
أجتاحنى حتى النخاع
لا أفرض حبى
ولا أطلب عشقك
وأنما أرجوا لقائك
كى تهدأ نفسى
بنظرة من عينيك
أهيم بها فى ذكرياتنا
وأرشف أجمل اللحظات
فلا تصدين ندائاتى
بحوائط كبريائك
وألتقى بى