عبداللطيف محمد الشبامي
رسولَ اللهِ كمْ قلبي تألَمْ =و لمْ ينصرْكَ بالقــلمِ المُعَلَّمْ
أتُخرسُ كلُّ أفواهٍ هــواها = رســولُ اللهِ يا قلمي تكلَّمْ
وحدِّثْ عنهُ لا مدحاً ولكنْ = بما في الحـقِ منتصـراً لمَنْ أَمَّ
هو النورُ الذي مـلأ البرايا = أبادَ الظُـلمَ والأحقادَ والغَمْ
لقدْ أرسى بحكمتهِ الأمـاني = وفجّـرَ نهرَها الباهي المنظَمْ
فلمْ يسخطْ على أحدٍ وأبقى = على مَنْ قال فيهِ الشتمَ والذّمْ
تصبّرَ في الحياةِ وليسَ عجزاً = لأنَّ اللهَ بالآيـاتِ أحكـَمْ
كأنّا قدْ نسيـنا ذاتَ يومٍ = ولو وضعوا بكفي الشمسَ يا عَمْ
إلى أنْ جاءهُ فتحٌ قريبٌ = ونصرُ اللهِ يدحـرُ مَـنْ تجـرَّمْ
وشاءَ اللهُ أنْ يلتفَ حُباً = رجـالٌ حـولهُ بالنصرِ تُكرَمْ
أنسكتُ بعدَ شتمٍ كِيدَ فيهِ = وننعمُ في الحيـاةِ كَمَـنْ تنعَمْ ؟
سيُجزى مَن تهافتَ في هواهُ = يقـولُ تأسـفاً ياليتَ ما تَمَّ
الشاعر المبدع عبداللطيف محمد الشبامي
عندما قرات رائعتك هذه فكرت .. لو لم يكن لك الا هي لكفتك
أثابك الله عليها مجد الدنيا وعز الآخرة
دمت متألقا