أخي الشاعر والأديب الكبير / محمد ذيب سليمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثوب الأبيض..
قصة واقعية وتحدث
والجديد فيها هو هذا التناول الرائع
اختزال موفق ساهم فيه هذا الحوار المتدفق
الموظف بعناية..
الثوب الأبيض يرمز لروحها الشفيفة ولنقائها
بدا لي الأمر وكأنها تزف إلى الجنة.
- لا تراعي لا شيء سوى أن صورة والدتي مرت من أمامي
- رحمها الله , لقد كانت خير النساء
- وأنت كذلك خير زوجة وخير النساء
ظن أن مرور صورة والدته امامه إشارة لدنو أجله ولم يكن يعلم بالطبع..
وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وما تدري نفس بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير( لقمان 34 )
صدق الله العظيم
عمل رائع أخي الكريم
لي فقط وجهة نظر أرجو تتقبلها بصدر رحب
وددت لو لم تذكر
"..وبعد صمت" فوجود النقطتين قبلها يعطي نفس التأثير أي السكوت أو الصمت.
كذلك
"كل ذلك دار في نفسة لحظة صمت " فالحوار موفق للغاية ولم يحتج إلى هذا التوضيح.
ووكم تمنيت لو أنك انهيت القصة عند:
"ليحجب دموعا تتساقط رغما عنه وهو يعانق طابور المعزين له بوفاة من لبست ثوبها الأبيض."
فقد احسست أن ما بعدها لا يضيف جديداً بل ربما أنقص.
ولكن هذا لا يقل من بهاء نصك الجميل ،
ويظل ما قلت هنا مجرد وجهة نظر من محب للقصة.
تقبل تقديري واحترامي