بين الهوى والردى

××شفاه ابيضت××

تطلعُ أقدار
كل وعدٍ جِفاء!
يساور الزمنَ العبث
كيف دمٌ من زئبق
ونبضٌ أخرس!
في الوريد
الدم راكد
في شبه عشق..
الدمع واهن
واللسان صديء !!
شفاهٌ ..
خامرت نبيذها الأحمر حينا من الدهر..
تـَبيَضّ !!
يثير الحب ترابًا
يطمر جسدًا ورديًا ، صدرٌ نحاسي
كل البقاع انسحبت
الأرض بلا نتوءات
والشوك مدارها الثالث!

أي حربٍ تلك
بعد جرحٍ قدوس!
بعد رقص طبولها..
كل ضحكٍ بليد!
عشرون أو يزيدون مرَّت..
على قلب يُنخَس!
جبلٌ أتى..
بعد حرون السنا
وتربُّص المطر!

قبلتا الهوى
يجذبهما الشقاق
في أول فضاء............
بين الهوى والردى قلبٌ
لا يخسقه حسك
ما برحه الصبار
بين الوصل والغسل..
موتٌ جديد!!



omaima abdelhakim

شفاهٌ ..
خامرت نبيذها الأحمر حينا من الدهر..

الأستاذة أميمة عبد الحكيم

رغم الغموض ..هناك سحر كامن ..
كان النص سيكون بصورة أبهى لو تحرر قليلا ً من قافية تكبله...

سلمت ِ..وسلم مدادك ِ

محبتي

الشاعر الفاضل ثائر الحيالي
يسعدني دوما أن تكون أول من يصافح نصوصي,,
تقديري واحترامي

أميمة

مرحبا بك سيدتي في ربوع الواحة
نص معتق بالصور البديعة غارق في الرمزية والغموض
إلا أنني استمتعت به حد الدهشة

واللسان صديء أم صدئ
تقديري الكبير

شكرا لك رنيم الغالية على حضورك الممتع..

وأعتقد أنها صدئ كما تفضلت..

ودى واحترامي..

أميمة

لا أدري أهي المبالغة في الانزياحات غيبت عني محمول النص ومعانيه أم ..!

صور رسمت بانزياحات كبيرة وشطحات خيال بعيدة

دمت بخير

تحاياي

نثر مليء بالإحساس وصور جميلة

شكرا لك أخي

بوركت