بشرى ( الفرات ) بمن وافاه بشرانا
بطلعة عاد فيها المجد جذلانـــــــــا
إذ شعَّ نور شعاع في مطالعـــــــــه
وطبّق الأرض : أنجادا"وغيطانا
سرّت بمقدمك الرقاق فابتدرت
تزجي بشائرها مَثنى ووحدانا
قد كُنتَ كالغيث لاترفضُّ عن بلد
إلا وطبّقتها سهلا"وأحزانـــــــــا
قد أذنب الدهر ذنبا"جاء معتذرا"
منهُ إليك يرجىّ منك غفرانـــــــــا
اليوم أصبح وجه الدهر مبتسما"
وعاد طلق المحيا مثلما كانـــــــــا
فالبدر قد تم بدرا"في تنقلّــــــــــه ِ
ولـوأقــــام ببرج زاد نقصـــــــانا