أحدث المشاركات
صفحة 13 من 31 الأولىالأولى ... 34567891011121314151617181920212223 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 121 إلى 130 من 305

الموضوع: مصابيح تغني...ولاتضيء

  1. #121

  2. #122
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    رقم / 90









    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    Lauryn Hill & Ron Isley | Close To You

    حب سابق أو لاحق إلى المُرسَل إليه !!





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    حب الصّدْفة...والتفاح بلا خطيئة...!!








    ستنبت أذرعنا المتشجرة جنانا معلقة
    ويساقط ملء أحضاننا
    تفاح بلا خطيئة
    أسرقها حلاوة من "يوسف عواد"
    وأتابع الحلقة...



    *****



    هناك صُدفة مصيرها الضياع
    تصيب العشاق بأرق وصداع
    حب سابق أو لاحق إلى المُرسَل إليه !!
    وهناك مُرسِل / صُدفة وقف ينتظر
    لعلٌّ صورٌ تأتي من جانب الزاوية الأخرى
    حب يصوب إما أعلى هدفه أو أسفله
    أو على مستواه في تمام خصره
    إشارات برموز بلا شفرة
    حب مغلف بحب آخر يكون هو
    الأقوى
    طمْيٌ يتكوم إزاء السد غني
    بالمعادن لكل حياة
    حب الصدفة مجرد إيماءات
    عملاق يتقزم دون أن يجد أصله
    موسيقى لايسمعها الكثير
    تلتف حول نفسها في نشوة
    ك "الراديو" القديم المهجور إلى الأبد
    لايلتفت إليه أحد
    لكن كل صدفة لوحة تكعيبية
    عند "سالفادور دالي" فن راقي
    وعندنا تفاح بلا خطيئة وتحفة !!


    أنا الصدفة التي تأبى أن ترد على تعنيف القدر
    أنتِ خوفُ الخشب الذي على وشك أن يقطعوه
    لستُ أدري ما إذا كان بالامكان تجفيف البحر
    واختراع موج على مقاسنا
    الصّدفة تصنع الحب أو تتحمٌّله !؟؟
    لستُ أدري ما إذا كنتِ أنتِ الحب
    وأنا الصدفة التي تحتاج الرأفة !!






    بقلم / عمر امين




  3. #123
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    رقم / 91









    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    Katie Melua - Blowing in the wind

    كأنك المقص..وأنا القماش!!





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    كأنني من قماش...!!








    كأنني من قماش !!
    كأنك مقص يضبط المقياس
    بدون ارتعاش !!
    إنّي لأدفنُ داخلي كل الإنفعالات
    ليخرج حبي إليكِ جميلا
    في قلب مشرف على الغرق
    وأشعر بالبحر المواتي للإبحار
    وبالعاصفة التي لا تُغيّر المسار



    اِحْرِمِينِـي اللعبة إِنْ شِئْـتِ !!
    اِحْرِمِينِـي ثياب العيد !!
    لَكِـنْ لاَ تَحْرِمِينِـي التفكير فيك
    لاَ تَحْرِمِينِـي وقت التركيز
    للوصول الى "النيرْفانا" بك
    الخبز الذي ينضج مبكرا
    السَّهْــمَ الــذِي يشطر التفاحة
    نصفين
    الْمَـاءَ الــذِي من تحتك يتَدَفَّـق
    ساخنا
    الموجات الهرتيزية الْمُبَاغِتَـة
    لارسال جديد
    كل ذلك يُوَلّد فيك الحب بإشارتين



    عَبْر عيونك الوعرة
    سأمضي مستسلماً لملاقاة المِرْود
    في الكحل
    أطأ رموشك الندية
    أشكيك لفستانك الأسود
    وحالماً سأحس برطوبتك في العطر
    سأترك الشمس تجفف ماتبقى مني
    أحكّ رأسي العاري :
    لن ألمسك ولن أفكِّر في دمي
    يغلي
    إنما سيسمو العشق المطلق بوصتين في روحي
    وأسافر ـ داخلك ـ عميقاً مثل بوهيمي
    سعيد وكأنني مع "جُولْييتْ"



    أنتِ حجر الزاوية في معبدي
    القديم
    فاكهتي الأولى والتالية
    و تُخبريني حزينة في رسالتك الأخيرة :
    "- قضيتي لم تبدأ بعد
    - قلبي ينبض كبندول الساعة
    - إذا لم أحبكَ اللحظة
    - سأفقد الفجر وأموت"




    أخبركِ بالتالي :
    ستعيشين ! سيدتي!"
    آه , من قسوة الحل
    لِحَلّ ِ تلك القضية يجب إحضار السحر والساحر
    كلّ ٌ في تعويذاته الخاصة يُتمتِم
    ليرمي الأقلام
    ويجعل حياتنا في وضعية تكعيبات
    متراصٌّة"



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    بقلم / عمر امين




  4. #124
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    رقم / 92









    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    Sarah Brightman - Fleurs du Mal

    أقبَلُ منكِ الحب وأيضا سوء الحظ !!





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    أصبتُ بلوثة حب في دماغِي...!!









    وعاشقٌ ذهاباً ورجعة..
    أمشي وأمشي
    لاتمشين معي
    حتى بَدا ذلك الحب ضيقا
    يحتاج برميلا بسِعَة
    !!.. إنّهُ يتمدد بصعوبة


    وما إنْ جلَستِ قربي
    استمرَّتِ الطَبْلة تضربُ وتضرب
    حتى ظننتُ أن قلبي بدأ يَخدُر
    كأنّ كُلّ الضجيج كَان جرساً
    ولم تكوني أنت إلاّ أذناً
    وأنا، والحب أمامك بصمت نمرّ


    رتّبيني داخلكِ ككتاب قديم
    كسفينة شراعية بصارية جميلة
    واقذفيني بعيداً بعيداً
    على سطح تاريخ لعصر آخر
    في مدينة العشاق العظام
    على ضوء قمر خدّاع
    على مائدة بعض الكلاب التي لاتحب الصيام
    ضمن أقلام حية تعتني بالأوراق
    الميتة
    خذيني معك دون أن أشتهي منك القبَل
    والصدر الذي ينهض ويتنفس


    بما أّنك اخترعتِ الحُبّ
    أقبَلُ منكِ أيضا سوء الحظ
    وبضع ساعات من الّنحس
    وبما أنك اخترتِ الحَبّ
    أقبَلُ منكِ أيضا السنبل الفارغ
    والرسائل الفارغة بدون رَدّ
    اخترتُ معكِ الصمت أيضا
    هل ربحتِ أحدا ؟؟
    أقبَلُ منكِ معركة خاسرة إذن
    فلإنك ربحتِ مَرٌّة بطريقة مُرٌّة

    سنخسر لا محالة الحب مرات !!
    .
    .
    .
    وبما أني قبٌّلتُ يدكِ كل صباح
    وأعددتُ لك فطور الحب كل صباح
    فلن يكون بامكانكِ التسلل وراء
    الخط
    من قلب لكِ يرتاح !!




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    بقلم / عمر امين




  5. #125
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    93





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    "Life" القصدير .. في "Hut" القصدير !!










    رجُلٌ ينظر إلى جُزء من نفسه
    سبعون عاماً فوق الأرض
    أيّ كهف أقيم فيه، مختبئٌ، رابضٌ تحت القصدير؟
    مثل فأر، أتضوّر جوعاً، بلا فأرة
    الماء يتساقط من شقوق السٌّقف
    على رأسي العاري
    وغطائي الوحيد




    أرفع وجهي إلى المطر
    الذي يُبلل لِحْيتي
    عذراً، إنّ الفقر في شوارع مدينة قصديرية يضحك
    مِنْ كثرة همِّي
    رغم أنه، آخر الليل، يمضي بدوره
    إلى غرفة باردة
    غرفة استأجرها له أبوه المُعْدَم
    فيرقد قرب إبريق شاي، وقرب خبز حافي
    على حصير بلاستيكي
    مَن بيننا هو الأفضل حالاً ؟
    وكيف أنّ هذه الحياة أضحت مُحالا ؟




    إلى حياتي المهزلة ، في أوْج الحاجة
    الفقر يلد الفقر
    و ال " Poverty go after poverty "
    وما هو غني يظلّ غنياً
    وما هو جائع يظلّ جائعاً، ويطعن في السنّ
    سروالٌ برُقع سَبْع
    لا يستردّ جماله بكثرة النٌّقع
    ولا البطن يفقد فراغه
    لكنّ الرجل العجوز تطحنه الحياة
    وكوخُ القصدير يشْخَصُ واقفاً سنين عديدة
    دون خوف من سقوط الأعمدة
    ولا يتيه المحتاج عن السٌّواد والليل




    لكنْ لست ذاك الجرذ ال "Black"
    الذي يلعن الظلام
    رزقي أجده في الليل والظلام
    وبتؤدة أفهم الدنيا
    تهدأ ثائرتي، وأجلس إلى مائدتي
    أشرب قهوتي
    أدخن سيجارتي
    وأنتظر قدوم يوم آخر




    لهذا فإنني فخورٌ بفقري الذي تزايد
    وبالأيام التي انقضتْ بسرعة كبيرة
    حين أجلس على الرصيف وأمدّ يدي للقادم
    أو أصنع طاقية من خيوط القطن
    وأبيعها بعشرة دراهم
    أو أرْكُن قرْب المخبزة
    أشمّ رائحة الحلوى
    أو قرب المطعم أشم رائحة طاجين "مَدامْ سلوى"
    أو أجلس إلى المائدة، ألحسُ صحْن "البيصارَة"
    والشاي الأسود القليل صُبٌّ بعناية
    وأقضي زماني قصديريا هكذا
    في هدوء وحاجة
    وشبه ابتسامة




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    بقلم / عمر امين





    Film la ville d'autre mots


  6. #126
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي


    العيد...وهديتي لك





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    أنا بدأتُ الحب أوٌّلاً .. you end ...!!








    لا ، أنا لستُ "Marc-Antoine"
    أنا "عُمَر..آن"
    آخر حبّ غير معروف
    أنتِ لستِ "Cléopâtre"
    ملكة شرقية يُلاحِقها العالم
    و لكنْ امرأة بروح عاشقة رومانية
    ذاتُ مطر وغيوم
    تغنِّي في كاتِدْرائية " Sixtine "
    وتُحارب الجنٌّ في "Coliseum - Rome"




    أنا بدأتُ الحب أوٌّلاً ، وسيُنْهيني الحب قبلك
    وقلبي سينجز الكثير معكِ
    ولوْ ببضع جُرعات مِنْ ماء قليل
    في قلبي ، كما في مثلث "بيرْمُودَا"
    يوجد مركز البلْع والعاصفة
    فمَنْ يستطيع ، أيتها المرأة ال " Océanique"
    أنْ يكشِف أسرارك ؟
    مَنْ سيَحكي للطبول غرابة أطوارك
    ويُرَكِّبكِ بعد تفكيك ؟
    أنتِ – أم السماء – أمْ لا أحد !




    منذ أن منحني الله قوٌّة النظر
    وقوٌّة زرقاء اليَمامة
    و أنا أقرأ في عيونكِ الحجلية
    جرائد حب يومية
    في نُسَخ مُتعدّدة
    رششْتُ جسدكِ بمُرَكٌّز الرٌّماد
    عاشقاً هربتُ مِنْ حَسَدِ العِبًاد
    و ها أنا أعيش داخلكِ كسُوسَة الخشب
    كما بَيْض سمك "السٌّلمونْ"
    أشكر نِعمة الرٌّبّ
    أنسخ الوصيٌّة الأبديٌّة
    كبدُكِ الطريّ هناك يخضع لي
    وأطراف أصابعكِ تُطيعني
    وعفريتكِ يُرافقني
    وهو يشبك خيوط الحب في أطراف القصب




    " My love" !!
    نبْعُكِ باردٌ ، لكنْ له خرير
    تخشاه كل شمس
    قطرات وقطرات يسيل
    ولايُبلّلُ خيوط الصّوف
    أرْضُكِ قريبة ، إنني أسمع الأجراس
    العشاق كلهم يُهلّلون




    Come mon amour !!
    Come mi amor !!
    تعالَـيْ ، سأجعل خطوط يدكِ سرمديّـةً
    سأصنعُ منكِ قارئة كفّ مميزة
    مِنَ السّلالةَ الأكثرَ روعةً التي لم تخلق بعد
    Follow Me !!
    سأحرثكِ أراضيَ زرقاء جذابة
    برُفقة زهْر الخشْخاش




    سأؤسِّسُكِ عشرة مُدُن إغريقية
    على ضفاف كلِّ أنهار الدنيا
    وعلى مدى رمال الصحاري الكبرى
    وعلى كلّ وَهْج الثرايا
    سأجعلها مدن حب طرية
    متماسكة لا تتفكّك
    بأذرعي تطوّق خِصركْ
    وشفتاي تحرق خدٌّكْ
    بمحبّـة زهر اللوز
    بمحبّـة زرقة سماوية








    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    بقلم / عمر امين





    Mariah Carey - Endless Love






  7. #127
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    " مَسْكُوتا " ...!!







    في ما وراء العيد، عند شقشقة الصّبْح
    امرأة فاتنة تصنع حلوى "مَسْكوتا" بحَذر
    غبارُ الطحين يعلو الوجه
    يُشاركها العجين والتجميل



    أنتِ يا مَنْ تُجيد صباحات العيد بحق
    أنتِ يا حباً عند التحذير الأول للفجر
    تبتسم وتبتسم وتبتسم
    لتُخْطِر الناس بموقع قلبها
    ولأنكِ يقظة أيتها المهيبة
    يستجيبُ نداء الحب



    أكيد.. عشتُ معكِ، يوما ما،يوم عيد
    كل شيء أتذكٌّر، وأنا أحبكِ من جديد
    طريا، حنونا، طاهرا، ناضجا
    أسْدي كل الحب
    وبدونكِ ، أصبحت أخطئ حب التٌّسديد
    سأكتفي ب "مَسْكوتا" وكأس شاي
    وأقبِّلكِ من بعيد






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    بقلم / عمر امين





    سولت عليك العود والناي ـ لطيفة رأفت



  8. #128
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    رغم ضعف إمكانياته المادية
    "أبو الفقراء".. بائع لبناني متجول يتقاسم أرباح تجارته مع المساكين والمحتاجين

















    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    "نِضال عبد الهادي ... " أبو الفقراء...!!












    عَطاءٌ بدون مقابل
    " مُشْ مُمْكن ..!!"
    تسيرُ الرحمة خلْف ظِلالك
    بائعاً مُتجولا في الطرقات
    وبَساطتكَ تحرِج كنوز الأغنياء
    تفترش أرصفة السوق
    فتُرْبكُ فلسفة الحياة
    أيا "نضال عبد الهادي " أبو الفقراء
    كَرَمُك يعود الى "حاتِمْ الطائي"
    يُنشب ألف معركة حب
    في عالم التخمة والبلاء




    أصَدِّقُ أنك أفضل مني
    والسماء تشهد بأنك أفضل مني
    وقلبكَ الحنون يقول أنك تأسرني
    ولكنْ ظننتُ حكايتك غريبة جدا
    لذلك كتبتُ لكَ كلمات تقدير
    أنتَ أكبر مني كثيرا
    ستطول دهشتي قليلا
    وسأبقى إلى أن تصيرَ روعتك أمامي
    وفلسفتكَ إلهامي




    تريد أنْ تُعلِّمنا شيئا .. لا بأسَ لا بأسَ
    سنتداعى كبُرجِ التجارةِ العالمية
    سنتساقطَ مثل زجاج الأنانية
    ولن يتعلٌّموا منكَ شيئا
    تابعْ توزيع الألبسة
    ومُدْ يد العطاء للفقراء
    فأنتَ أفقر منهم
    وأغنى من كل الأغنياء




    "بَسْطتُه" القائمة على كورنيش النهر، يقتطع ثلثها للفقراء والمساكين
    ومَنْ لم يجد دفع مبلغ زهيد لقطعة ثياب
    تعزّ عليه نفسه، ويفتح البَسْطة مجانا للمحتاجين
    مَنْ يقدر أن يفعل مثل هذا
    ياأصحاب الكروش المتدلية




    أيا "نضال عبد الهادي "
    أحبك في الله
    فلتُغلق البابَ دونَ ضجيجٍ
    فنحن أمٌّة التهريج
    عليك مني السلامْ
    لم يعد ينفع الكلام
    ستبقى وحدكَ نقيا على أرض الوحل
    ستبقى نموذج الحب
    هل سنتعلٌّم ؟؟
    منامٌ.. منامْ..






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بقلم / عمر امين

  9. #129
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    رقم / 94









    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    Smooth Jazz Cafe

    كيف تؤدى الضرائب بموسيقى الجاز !!





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    التٌّصريح بالممتلكات..وأداء الضرائب...!!












    بإمكاني أن أصرّح :
    أن غرفتكِ البيضاء غير مكتملة
    الضياء
    وهذه النافذة طول الوقت مُقفلة
    تحجب الحرارة
    وقلب ليس عكِرا ، بلْ صاف وراء
    الستارة


    بإمكاني أن أصرّح :
    أن سريركِ يناسب أبعادك الثلاثية
    في طول وعرض وعُمق
    يحتجز العطر والذكريات الماضية
    وأن ذاك الحلم قصْرٌ عظيم

    من الممكن سرقة أثاثه ..
    لكن الكبرياء يستحيل سرقته ..


    بإمكاني أن أصرّح :
    أنٌّ هذه النار المستعرة داخلك
    خُلِقتْ لأجلك
    فحْمٌ حجريّ ذو نوعية ممتازة
    يًُدفئ الأركان البعيدة
    وأنٌّ هذا قميص النوع الناعم
    ليس نسيجا عاديا
    بل "شهرزادْ" تُقاوم رغبة الحب
    وعلى التفكير في الشتات تداوم


    بإمكاني أن أزعم :
    أنٌّ هذا العشق يتيمٌ يمصّ ثديا
    يتيما
    اليوم يصرخ الجوع أمام محلات "ماكْدونالزْ"
    وأنٌّ هذه الحرب الباردة
    لا تبني قلوبا كبيرة
    وبعد الخسارة المِئة
    إنتصارٌ فقيرٌ لم يُرَ أفقر منه
    وأنٌّ هذه الملل .. إبريق ضيق
    وأن عيونكِ ، حفرة صغيرة مقلوبة
    تسهر طويلا !!


    بإمكاني أن أزعم :
    أن الحب هو المدرسة
    وأطفالك الأبرياء لايفهمون العنف
    يحبون عن طريق غزل البنات
    وقطع الشكولاطة
    وأنت اليوم خرزة سجينة معلقة فى عقد "أريسْ"
    قرب سوق الحب المستحيل
    وبين أصابع قدَر لا يرحمْ
    والذى يرطب أجواء غرفتك
    ويشفق عليك !
    .
    .
    .
    بإمكاني أن أصرّح...!!
    بإمكاني أن أزعم...!!
    ولكن ما الفائدة من التصريح بممتلكات
    ستؤدي عليها يوما دم القلب
    وجبلا من الضرائب ؟؟

    *****

    أكتب بسرعة...
    عليٌّ أن أسدد الضرائب ...
    وأرحل...





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    بقلم / عمر امين




  10. #130
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 760
    المواضيع : 36
    الردود : 760
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    docteur Mehmet Oz












    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي









    ASK .. دكتور "OZ" !!









    فقيرٌ، مريضٌ، مُعافى من الظلم
    الأمر لايهمّ كثيرا
    أنتَ تجعل بلاد العبودية القاذفة بكَ الى الشارع
    أرضٌ عادية
    ضعيفٌ في الليل، لايمكن وقف هذا المنظر المُحزن
    للعيْن
    فقرٌ زجاجي ، يُرْجَم كل حين



    لوحاتٌ من الهم لاتهتم بها الكلاب الإنسيٌّة
    [حاشاك ياكلاب البرية]
    الشفقة غير راضِخة للواقع :
    نفسي الآن لاتحب كل أمْر واقع
    ولاتُدعِّم إنسانية الإنسان غير المرئية
    اللاوَعي يُضخم "الأنا" المُمتدٌّة في الأغلبية
    والأنانية المُعقدة تمتدّ في كل مكان



    ملعونٌ كفاية ، المَشفى بدون سرير
    ملعونٌ كفاية ، طبيبٌ ينهب الفقير
    يا دكتور "OZ" علِّمْهُمْ كيف الخدمة المجانية
    بلا تطبيل ولاتزمير
    لقد قبضتَ حُبّاً على روح الإنسانية



    أيها الأطباء أصحاب الوزْرَة السوداء
    إنكمْ تقتلون الجياد البيضاء
    وتُشيِّعون أغاني الموتى في الفقراء
    أنتمْ الذين تتبٌّعتمْ الثروة و"الكاديلاكْ" و"الكونياكْ"
    امْزجوا قلوبكمْ بالحب الذي تخلٌّى عنكم
    وعرفتمْ القسوة التي لايُشفى منها
    ما عطاؤكمْ مُقابل دراساتكم النافعة ؟؟






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بقلم / عمر امين

صفحة 13 من 31 الأولىالأولى ... 34567891011121314151617181920212223 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أسماء المعاني .. كلمة تغني عن كلام
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى المُعْجَمُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 02-01-2020, 07:37 PM
  2. مصابيح السعي .... نواحي المجال
    بواسطة خالد ساحلي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-01-2007, 06:15 PM
  3. أمة تغني على خيبتها
    بواسطة وفاء شوكت خضر في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 29-07-2006, 11:15 AM
  4. حتى تغني الطيور
    بواسطة صباح الضامن في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-12-2005, 11:59 PM
  5. حتى تغني الطيور 2 (( الســــــــــــــراج ))
    بواسطة صباح الضامن في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-11-2005, 09:33 AM