الشمس لا تغيب كثيراً!

نص عميق مؤثر متين اللغة مكين الحبكة
وفكرة مميزة حلوة المعالجة تستمد من واقعيتها قوة

أمسكت بي القصة حتى حرفهعا الأخير

أبدعت اديبنا

دمت بألق

فضحت هذه القصة نموذجا سيئا من الأطباء تخذوا مهنتهم تجارة وكسبا وأفرغوها من محتواها الإنساني ، ولأبراز هذا ورسمه بأقبح صورة في نفس القارئ وظف الكاتب أقسى وأقصى الظروف وجمع عددا من المفارقات في القصة ، وبرغم تطرف هذه العناصر إلا أنها من الواقع الممكن ، وكان تتويجها بطلب الطبيب المساعدة ممن يفترض به هو أن يساعدهم وهذا ما وصل بشخصية الطبيب في القصة إلى قمة الأنانية والاستغلال .

براعة في السرد بجمل متلاحقة كثر فيها التقطيع وهذا ساعد على التشويق على حساب السلاسة .
تصاعدت الحبكة مع تطور الحدث وكانت في أجزاء منها متوقعة وكان لها أكثر من ذروة ما يجعلها أكثر من قصة قصيرة ، لتصل بنا إلى الخاتمة التي كانت موفقة وبثت روح الأمل والتقت بعنوان القصة ومقدمتها من جديد .

تعبيرك بالبحث عن الممرض : جلست حدقتاه ... كأنني أرى فيه خطأ طباعيا ، حيث لا يتناسب معنى العجلة واللهفة مع جلوس الحدقتين ، هل هي .. جاست ؟

أستاذ محمد محمد خليل ، استمتعت جدا بقراءة هذه القصة الرائعة .
تقبل مروري الخجول وتقديري الكبير
تحية طيبة

ترابط الصور الخارجية والداخلية مع حبكة متسارعة بلغة جميلة وسرد شائق وفكرة نبيلة الى نهاية يشرق فيها القلب والروح بيراع متمكن ادخلنا في الحدث فعشناه
واقعية ومؤثرة وجميلة
بوركت وكل التقدير

بداية من العنوان الذي دعاني لوجبة ثرة هنا حتى مجريات أحداث القصة والتي سيطرت واستحوذت على تفكيري
لمتابعتها حتى لايسقط مني أي من الفكرة
بمجمل النص هو الحياة بكل متناقضاتها من خير وشر ... جود ومنع ...
غنى وفقر ... لين وغلظة ..
في إطار أنيق من أديب يعرف كيف يوظف أدواته لينتج لنا عملا متكاملا بديعا
كما قرأت هنا
تقديري لنص يستحق القراءة
ومرحبا بك في ربوع الواحة