تباشير

تباشير

***

شعر : د. محمد عاصي

***

تَبَاشيرُ الْهَنَا هَلَّتْ بأرْضِ عروبتي حَلَّتْ هنيئًا كلَّ مظلومٍ فَأَيْدي الظُّلْمِ قد غُلَّتْ فكم نَهَبَتْ عِصَابَاتٌ ومَا شَبعَتْ ومَا كَلَّتْ ببؤْسِ الحالِ لَمْ تَعْبَأْ وعن أدْوَارِهَا ضَلَّتْ ولَمْ تشْعرْ بِنَا يَوْمًا ومَا مِنْ قَمْعِنا مَلَّتْ وُجُوهٌ بِئْسَها شَاهَتْ عَلى إجْرامِهِمْ دَلَّتْ كَمَا ظَلَمَتْ، كما جَارَتْ تَرَاها اليومَ قَدْ ذُلَّتْ ذِئابُ الأمْسِ في كََرْبٍ وألْسِنَةٌ لَهُمْ شُلَّتْ ولَعْناتٌ تُناديهمْ وأذْنابٌ لَهُمْ وَلَّتْ زَئيرُ الأُسْدِ بركانٌ تُزَلْزِلُهُمْ إذا صَلَّتْ وفي المَيْدَانِ طُوفانٌ وترْعبُهم إذا ظلََّتْ وأَرْضي تَحْتَهمْ مَادَتْ وأقدامٌ لَهُمْ زَلَّتْ فَصَوْتُ الحَقِّ هَدَّارٌ مَلايينٌ بِهِ أَدْلَتْ بإصْرَارٍ وإيمَانٍ إرَادَةُ شعْبِنا أَمْلَتْ أرادَ الصِّدْقَ عُنْوانًا وللإفْسادِ قَدْ فَلَّتْ وإسْقَاطًا لمنْ تحمي قِلاعَ الظُّلْمِ أوْ أعْلَتْ قِصَاصٌ صَارَ مَا نَرْجو وكَمْ عُقَدٍ بِهِ حُلَّتْ فكَمْ مِنْ مُجْرمٍ جَانٍ بغَيْرِ عُقُوبَةٍ أَفْلَتْ وتَزْويرٍ وتَنْكيلٍ ودُنْيانَا قَدِ اخْتَلَّتْ فَشَاهَتْ أوْجُهٌ حَمْقى وأيدي مَنْ لَهُمْ وَلَّتْ مَطَايَا لم تكنْ أهْلا لِقُبْحِ سُلوكِهمْ حَلَّتْ بِسُدَّةِ حُكْمِنا قامتْ على المَفْروضِ واحْتَلَّتْ لتشْريعٍ وتَبْريرٍ !! عليهِمْ لَعْنَةٌ حَلَّتْ فَهُمْ أسْبَابُ طُغْيانٍ مَصََائبُنَا بِهمْ جَلَّتْ وفُرْقَتُنا بِهِمْ زادَتْ وما يَوْمًا بِهِمْ قَلَّتْ فيَا أحْرَارَنا تِيهوا شُموسُ الْعِزِّ قَدْ هَلَّتْ قلوبُ الشَّعْبِ ترعاكم إلى الْعَلْيَا لَكُمْ أَعْلَتْ تُنادي بَعْضَهَا هيَّا سُيوفُ الفِكْرِ قد سُلَّتْ لنبْني مَجْدَنا الآتي بعيْنٍ بالرِّضَا طَلَّتْ

د. محمد عاصي

عظيم ما قرأت لك .. ويشرفني أن أقدم معك أحر التهاني لكل مظلوم

كما يشرفني أن أكون أول من يلامس هذه العظمة

جزيت خيرًا

كم اشتقنا لألق حرفك الفينان
د. محمد عاصي
ولئن كنت قد أطلت غيبتك
فلقد أتيت بما يبهج النفس ويمتع القلب
من مشاعر جذلى
بوركت مشاعرك العذبة
شُلّت ... تُكتب شَلّت ، يقال شَلت يمينك
دمت بكل خير
تحياتي

والله هذا يوم سعيد.
عودة الأستاذ درهم جباري.
وعودتك أستاذنا الحبيب .

قصيدة تحاكي الموقف الراهن باقتدار.
كيف لا وقد جاءت بالبشرى لكل مظلوم
لا فض فوك

مودتي وتقديري

تَبَاشيرُ الْهَنَا هَلَّتْ بأرْضِ عروبتي حَلَّتْ ذِئابُ الأمْسِ في كََرْبٍ وألْسِنَةٌ لَهُمْ شُلَّتْ وفي المَيْدَانِ طُوفانٌ وترْعبُهم إذا ظلََّتْ وأَرْضي تَحْتَهمْ مَادَتْ وأقدامٌ لَهُمْ زَلَّتْ فَصَوْتُ الحَقِّ هَدَّارٌ مَلايينٌ بِهِ أَدْلَتْ فَشَاهَتْ أوْجُهٌ حَمْقى وأيدي مَنْ لَهُمْ وَلَّتْ فيَا أحْرَارَنا تِيهوا شُموسُ الْعِزِّ قَدْ هَلَّتْ

عودة ميمونة شاعرنا الكريم
وهطول اشتقناه وانتظرناه

قصيدة طيبة حكت الحال العربية بصدق الوصف وشرف الحس

دمت بألق

مرحبا، أستاذي الفاضل محمد
سعيدة للقائك هنا
و مبارك لأهلنا في مصر المحروسة نصرها الذي حققته في ميدان التحرير فكان نصرا لنا جميعا
قصيدة حاكت الواقع الذي تعيشه أمتنا العربية اليوم
فسلطت حرفك النبيل هذا كفا تصافح الثوار و أخرى تصفع المهزومين الذين كانوا لعقود طويلة قد هدموا فينا كل أمل جميل بحرية و وحدة عربية
لكن و لله الحمد فقد بزغت شموس النصر على الطغاة من ميادين التحرير و الدرب صار معبدا لوحدتنا من المحيط إلى الخليج العربي
ندعو الله أن نحافظ على نصرنا و نقف بالمرصاد لمن يحاول أن يحرف بوصلتها نحو ما لا نحبه و لا نريده...
سلمت أستاذي و سلم حرفك الذي جاء وافر الجمال بهذه الجميلة و طبت و طاب قلمك
و لك التحيات و التقدير .

أهلا بعودتك أيها الحبيب
والله لقد اشتقنا لك ولإنشادك الجميل

شكرا على ما نثرته من جمال وبدا الفرج ونوع من الشماتة ايضا بين الحروف

الحمد لله ان حررهذه الدول من الفراعنة الذين حكموها


شكرالك وحمدا لله على سلامتك

أهلا بشاعرنا د. محمد عاصي
قصيدة رائعة بكل ما فيها

تهانينا لمصر الحبيبة بانتصار ثورة أحرارها
والعقبي للآخرين

بوركت

د. محمد عاصي

عظيم ما قرأت لك .. ويشرفني أن أقدم معك أحر التهاني لكل مظلوم

كما يشرفني أن أكون أول من يلامس هذه العظمة

جزيت خيرًا

أخي الكريم الشاعر أبو أحمد الخالدي
بورك قلبك وقلمك
شكري وامتناني لجميل مرورك وثنائك الجميل
سعدت بك وبكلماتك
مع الود والمحبة

اللدكتور محمد المحترم
قرأتها هناك وساعبر عنها هناانها انبلاج الفجر في تلاوين الصباح
انها انبعاث اشراقة الخلاص والقهر العتيد
نص ماتع بحسه الصادق الو طني
اشكرك
تحاياي