الفجر الجديد

ثورة النيل شعر : الرفاعي حافظ إبراهيم
طَلـعَ الفجـرُ فالصبـاحُ جميلُ وغردَ الطـيرٌ ما أشجاه الهديلُ
تفتـح الوردُ فاختـالت عناقيـدٌ فضائهن عطر ومصرهن حقول
تجلى فيهن محمدٌ وتجلى المسيحُ والزهراءُ فاطمةُ والعذراءُ البتولُ
فرائعاتُ النهارِ لا يواريها ليـلٌ ففي شمسِ الضحى تُطفأُ القناديلُ
عَزِفَت العَرُوسُ فوَجَبَ الرَحيـلُ لايبكي يامصرُ على صَدرِكِ نيلُ
الطَـلاقُ بائنٌ والمِيـراثُ ثقيـلُ فغير سبيـل الراحلين لا سبيـلُ
نحن وقود النارِ إذا أُشعِلَت حَربٌ وجنودُ الحـقِ إذا طارت أبابيـلُ
نحنُ صخورُ الشطِ إذا ثارَ موجٌ وكنـانةُ الأرضِ إذا رمى الجليلُ
وغضبةُ الشعبِ إذا ضـاعَ حقٌ وظلك الوارف إذا ضن النخيـلُ
لا تجزعي يا مصرُ إذا دجى ليلٌ فعاديـاتُ الليالي يواريها الأصيلُ
الطوفـانُ بنا نيـلٌ يمـده نيـلُ لا جـارٌ يجيرُ ولا صوتٌ عميلُ
عريـقُ الأصـلِ يتيـمُ النسـلِ فلا والدٌ يدعيـه ولا ابنٌ بديـلُ
كريـم الطبـعِ حليـمُ الفعــلِ كل من يلقاه في الخِـلالِ خليـلُ
فليمشي يا مصرُ على رِسلِهِ النيلُ أنت لـه حضـنٌ وظـلٌ ظليـلُ
يـدك القيـود ويعـلو السـدود فالشعـبُ يأبـى الحيـاة ذليـلُ
كيف يُسـرَقُ من الظمآن نيــلٌ وشطُـه صخرٌ ومعاولٌ وفتيـلُ
مفاعيلٌ 00 مفاعيلٌ 00 مفاعيلُ مفاعيلٌ 00 مفاعيلٌ 00 مفاعيلُ
هل يرتضي الـُذل شعبٌ أصيلُ؟ مستحيـلٌ مستحـلٌ مستحيـلُ
لكل قطــرةٍ من قطـرِه ثــأرٌ فهـل يثـأرُ للحي مـنا القتيلُ؟
إذا ضيـعَ النخـوةَ فينا الرجـالُ فإن أشـرفَ منَ الحياةِ الرحيـلُ
وإن ضيعَ القطـرةَ فينا القفــارُ فإن فيـضَ المياهِ لا ريبَ يزولُ
انظروا ألا ينتحرُ السحابُ المطيرُ ليشـق الأرضَ ويجري النيـلُ
ألا يُقطـفُ الـوردُ لأجل العبير ويموت بالساقِ شـوكٌ نحيـلُ
فلا بعوراتِ العذارى يُروي الجِيلُ ولا ماءُ العيـونِ يشفي الغليـلُ
فما لأقـزامِ العقولِ طالَ النخيـلُ ولا لمسابحِ القصورِ يفيضُ النيلُ
ولا بالفانياتِ دوما يعيـشُ الخلودُ ففرعونُ العظيمُ طـواه الأفـولُ

أهلاث بك اخي العزيز الرفاعي حافظ ابراهيم

القصيدة تفتقر إلى ركيزة الشعر الأساسية الا وهي الوزن رغم مافيها من جمال أسلوب وإحاطة بالعديد من المواضيع وسأقوم بنقلها بعد إطلاعك إلى قسم مدرسة الواحة

ولك الشكر والتقدير واهلاً بك في رحاب الواحة

اهلا بك اخي العزيز
قصيدتك فيها من الجمال فيها من الصور
لكنها وكما قال اخي ماجد الغامدي تفتقر للوزن
تقبل مروري