أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: هل الشخصيات التى نظهر بها في المنتدى تطابق شخصياتنا الحقيقية ؟؟؟

  1. #1
    الصورة الرمزية حبيبة الظلام عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : الكويت حبيبتي و امي
    العمر : 39
    المشاركات : 100
    المواضيع : 11
    الردود : 100
    المعدل اليومي : 0.01

    Question هل الشخصيات التى نظهر بها في المنتدى تطابق شخصياتنا الحقيقية ؟؟؟

    جئت بعد غياب كبير جدا هذه هي حبيبة الظلام لا يعرف
    متى ؟
    أين ؟
    كيف؟
    تكون موجوده
    خير الكلام ما قل ودل نبدأ:

    منقووووووووووووووول للامانه ه

    هذا الموضوع طرح في احد المنتديات وكان من المواضيع التي احدثت ضجة كبيرة,,, احببت ان انقل هذا الموضوع,,


    هل الشخصيات التى نظهر بها في المنتدى تطابق شخصياتنا الحقيقية ؟؟؟



    سؤال يحتاج الى جرعة من الشجاعة والجرأة للإجابة عليه

    هل حقاً نحن كما يرانا الأخرين من خلال ما نقدم ونطرح


    هل حقاً شخصياتنا خالية من العيوب والأخطاء كما هو واضح عند مناقشة أي

    موضوع يقدم نقد لأي سلوك أو تصرف غير سليم ترانا نتبرأ من هذه السلوكيات

    وكأننا لم نسلكها أو نعرفها مع اننا ممن يقوم بهذا السلوك ......



    وهناك المواضيع الاخرى التى تطرح ونقدم فيها الشخصية المثالية التى تمثلنا

    في المنتدى وهنا يتجلى لنا التناقض الكبير بين ما نقدم وبين ما نسلك في

    الحقيقة

    لي بعض التساؤلات :-


    ****بنسبة كم في المائة تمثل الشخصية الحقيقية من شخصيتك بالمنتدى ؟؟؟


    **** هل تأثرت بشخصية المنتدى ؟؟؟


    *** ماذا قدمت لك الشخصية المثالية ( شخصية المنتدى ) ؟؟؟


    **** وهل أثرت على سلوكك العام ؟؟؟؟


    ***** والى أي مدى تشعر بانتمائك لها ؟؟؟؟

    *****ما هي اسباب اختلاف شخصيتك الحقيقية عنها في المنتدى؟؟



    من لديه الجرأة.. ليجاوب على هذه الاسئلة,,,

    ومن هو ليس واثق من مدى اختلاف شخصيته في المنتدى وفي الحقيقة ,, فليعلق على هذا الموضوع ,, فمهما يكن لانستغني عن آرائكم,,


    كما اود ان ارى تفاعلكم,, ولكم الحرية في مناقشة اي عضو رد على هذا الموضوع,,فالموضوع للنقااااااااش ,,وليس للقراءة



    ارجوا ان تتسع صدوركم لهذا الموضوع .
    فليبدأ النقاش,,,


    تحياتي لكم,,

  2. #2
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 177
    المواضيع : 19
    الردود : 177
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    يبدو أن هذا الموضوع طرح في المنتدى ولكن ربما كان اسلوب الطرح مختلف قليلا.

    وهذا هو رابط الموضوع وعنوانه :

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ead.php?t=2560

    شخصية الكاتب


    سأطرح عليكم موضوعا لست أدري إن كان طرح من قبل في هذا المنتدى. وهو شخصية الكاتب. ومقصدي من هذا الموضوع هو تحليل شخصية الكاتب من خلال كتاباته وآرائه التي يطرحها. وكذلك من خلال أمور أخرى تفصيلية مثل أسلوبه في الكتابة و فصاحته و بلاغته.
    والأمر المهم عندي حقيقة هو هل تكفي هذه الأمور أو العوامل لمعرفة حقيقة الكاتب وطبيعته ومدى التزامه بما يقول. أم أن هناك كتابا وصلوا لدرجة عالية من الاحتراف يستطيعون بها إخفاء حقائقهم. أو لنقل على الأقل تمكنهم من صياغة الأفكار التي قد لا تناسبهم وإنما تناسب قراءهم كنوع من الدعاية لشخصياتهم وأسلوبهم.

    وفي الحقيقة فإن الذي أثار في نفسي هذا الموضوع عدة أمور أهمها أننا نعاني في زمننا هذا من كوننا نعرف الخطأ من الصواب والفضيلة من الرذيلة بشكل عام إلا أننا لا نستطيع الالتزام بذلك الصواب والبعد عن ذلك الخطأ. هذا إذا افترضنا أننا متفقون على ما هو صواب وما هو خطأ.

    ولنفرض أننا متفقون فلماذا يحدث الخطأ عند التطبيق. الحقيقة إن هذه المشكلة ليست مشكلة الكتاب وحدهم ولكنها مشكلة المجتمع بأسره. فهناك حقيقة انفصام في الشخصية عند كثير من الناس. ويكرس لهذا الانفصام أمور عديدة:
    - ضعف الوازع الديني والأخلاقي.
    - السياسة المبنية على الكذب والخداع، ليس فقط في أوطاننا المليئة بساسة الدجل وإنما في أمهات الديمقراطية أمريكا وبريطانيا.
    - الإعلام المبني على الكسب المادي وحده دون أي اعتبار لخلق (كالصدق مثلاً) أو دين.
    - حياتنا المليئة بالمتناقضات.
    - فقدان الثقة بكل شيء.

    أعود لموضوعي الذي ابتعدت عنه قليلا فأقول بأن هناك أمر يخص من يكتب في المنتديات وهو إمكانية إخفاء شخصياتهم الحقيقية. وبذلك تسقط عدة حواجز لا أقول تساعد على إخفاء طبائعه وحقيقته، وإنما تبرز بعض الصفات السلبية التي لا تظهر في حياته الواقعية بسبب الحياء أو الخوف من المجتمع والأسرة.

    والآن أعود مرة أخرى للسؤال الذي طرحته في أول الموضوع لأختمه به وهو:
    هل يمكننا تحليل شخصية كاتب يكتب في المنتديات بشكل خاص بناء على ما يطرحه من أفكار وآراء وخواطر -شعراً أو نثراً.

  3. #3
    الصورة الرمزية ليال قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 982
    المواضيع : 35
    الردود : 982
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    حسناً, يبدو لي هذا الموضوع من النوع الذي يمكن أن ينفجر في وجهك في أي لحظة إذا ما أنت أكثرت التعبث فيه، وبالرغم من انني لست ممن يدعون الشجاعة أو الجرأة ,وبالرغم من أنني قد سبق وأن شاركت بالموضوع المشابة الذي أشار الأخ حنظلة ، إلا أنني وجدت في هذا الموضوع ما أثارني فأجبرني على التفاعل من جديد, وساحاول أن أكون مباشرة قدر الإمكان، لكنني لست أعد بالإختصار نظرا لطبيعة الموضوع وللزاوية التي أرغب في تناوله من خلالها وأرجو أن يشفع لي عندكم كون أن هذا الرد هو الأول في الموضوع

    سأتناول الموضوع من حيث دفعني للمشاركة فيه فلقد لفت انتباهي ما لمسته من حرص البعض على التدقيق في شخصية الكاتب ومدى إلتزامها بالقيم التي تدعو إليها. واستغرب من هذا الإهتمام الذي يولونه لشخصية الكتاب وسلوكياته فالأفكار أهم من أصحابها أنا مدينه لأحدهم بهذه المقولة ، ومدينة له أيضاً بمقولة أخرى رائعة لكونفيشيوس اكررها دائماً وأحتفظ بها على طاولة مكتبي " الإنسان الأعلى يحزنه نقص كفايته ولا يحزنه أن يجهله الآخرون" .

    مات الإنبياء والرسل وبقيت رسالاتهم وستبقى ما بقيت البشرية
    والله تعالى يقول"وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل افاين مات أو قتل أنقلبتم على أعقابكم"
    وحين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام أبو بكر في الناس ليذكرهم " من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت.
    فإن كان هذا قد قيل في أصحاب أعظم رسالة وأنبل مهمة وهم الأنبياء المعصومون فما يقال في حق بقية البشر الخطاءين؟!
    ثم هب اني قد دعوتك في مقالة رائعة لفضيلة من الفضائل أونهيتك عن رذيلة من الرذائل ثم أكتشفت بطريق الصدفة أنني أعرضت عن هذه الفضيلة وأقبلت على تلك الرذيلة ، فهل سيغير هذا من روعة المقال وبهائه
    بالطبع لا ، أختلف الكثيرون حول وصولية المتنبي وحول شجاعته لكنهم أجمعوا جميعاً على روعة قصائده وكمالها.

    فإن بدا للبعض أن يذكرني بالبيت الشهير:

    لا تنه عن خلق وتأتي بمثله عار عن عليك إن فعلت عظيم

    فأنني أستبق ذلك لاقول بأنني شخصياً لا أعتمد هذا البيت على إطلاقه ولا أجد فيه من الحكمة كما يراه الكثيرون ففي نظري بأنه ليس بالعار العظيم أننا نقترف ما ننهى عنه
    وأجزم بأننا جميعاً قادرون على سرد قائمة طويلة بالمناهي التي ننهى عنها ثم نقارفها سراً، بل العار العظيم يكون في استمراءنا للرذيلة وعدم مقاومتنا لهوى أنفسنا.

    في النهاية أود أن اسجل سؤال بسيط وساذج للجميع:

    ما جدوى معرفة سلوك هذا الكاتب أو ذاك في حياته الواقعية طالما أننا نتعامل معه من خلال ما يكتبه فقط؟؟

    شكرا لك وبالتأكيد لي عودة بإذن الله.
    .

  4. #4
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 177
    المواضيع : 19
    الردود : 177
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي


    الأخت الكريمة ليال ..

    يبدو أن سؤالك الأخير"البسيط" و "الساذج" يجمل الرد الذي تفضلت به. ولكن قبل الإجابة على هذا السؤال هناك بعض الملاحظات على ما ورد في ردك من استدلال ليس في محله بالآية الكريمة وكذلك قول أبي بكر الصديق.
    فكأنك تقولين بأن لا أهمية لشخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بعد أن أدى ما عليه من تبليغ الرسالة في قبول دعوته ورسالته طالما أنه أتم تبليغها. وبالتالي فإن "الخطائين" من أصحاب الأفكار والمناهج وغيرها ينطبق عليهم عدم أهمية التزامهم بأفكارههم ومناهجهم في الأخذ والإقتناع بها.

    أولا لست أدري كيف خطرت لك تلك المقارنة العجيبة بين المعصومين "أصحاب أعظم رسالة" وبين "الخطائين" من البشر.

    فالرسل أولا لم يأتوا بمجرد أفكار أو مناهج من عند أنفسهم بل هم رسل مبعوثون من عند الله سبحانه وتعالى. والذي بعثوا به هو وحي من عند الله الذي يعلم ما يصلح الإنسان - الذي خلقه - وما يصلح له.

    ثم إن الرسل جميعا صلوات الله وسلامه عليهم كانوا قدوة وأسوة حسنة للأقوام الذين أرسلوا لهم. فالأقوال التي لا رصيد لها في الواقع لا قيمة لها. وهذا بكل تأكيد من أسباب قبول دعوة المرسلين.
    و الشواهد من القرآن والسنة كثيرة جدا على أهمية القدوة الحسنة وأن ذلك هدف وغاية يجب أن يطمح إليها الداعية أو المربي.
    ثم هل كان اتصاف نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم بصفات الأمانة و الصدق والأدب والأخلاق الكريمة حتى قبل بعثته من قبيل الصدفة. أم أن ذلك مدعاة لقبول دعوته عند قومه وهو كذلك أسباب اصطفائه واختياره لهذا المقام الرفيع وهو مقام الرسالة والنبوة.

    وإليك أيتها الأخت الفاضلة بعض الشواهد من القرآن الكريم على أهمية القدوة والأسوة الحسنة:

    قال تعالى: ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه ... ) إلى أن قال : ( لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ... ) [ الممتحنة : 4-6 ]
    - وقال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ... ) [ الأحزاب : 3 ]
    - وقال تعالى : ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ... ) [ الأنعام : 90 ]

    - وفي الحديث الشريف : ( من سن في الإسلام سنة حسنة ، فله أجرها ، وأجر من عمل بها من بعده ، من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة ، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده ، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء ) .

    ثم إنني أختم هذه الشواهد بقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله : ( ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) [ الصف : 2،3 ]

    ثم إنني أسوق كلاما نفيسا جدا لسيد قطب رحمه الله تعالى حول هاتين الآيتين الكريمتين أرجو أن يتسع وقتك لقرآته فكله يدور حول تلك المعاني:

    قال علي بن طلحة عن ابن عباس قال:كان ناس من المؤمنين قبل أن يفرض الجهاد يقولون:لوددنا أن الله عز وجل دلنا على أحب الأعمال إليه , فنعمل به , فأخبر الله نبيه أن أحب الأعمال إيمان به لا شك فيه , وجهاد أهل معصيته الذين خالفوا الإيمان ولم يقروا به . فلما نزل الجهاد كره ذلك ناس من المؤمنين ,
    وشق عليهم أمره , فقال الله سبحانه وتعالى:(يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ? كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون . . .). . وقد اختار ابن جرير في تفسيره هذا القول .
    وقال ابن كثير في تفسيره:"وحملوا الآية - يعني الجمهور - على أنها نزلت حين تمنوا فريضة الجهاد عليهم , فلما فرض نكل عنه بعضهم , كقوله تعالى: (ألم تر إلى الذين قيل لهم:كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة , فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية . وقالوا:ربنا لم كتبت علينا القتال ? لولا أخرتنا إلى أجل قريب ! قل:متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا . أينما تكونوا يدرككم الموت . ولو كنتم في بروج مشيدة). .

    وقال قتادة والضحاك نزلت توبيخا لقوم كانوا يقولون:قتلنا . ضربنا . طعنا . وفعلنا . . . ولم يكونوا فعلوا ذلك !

    والراجح من سياق الآيات وذكر القتال أن مناسبة النزول هي التي عليها الجمهور وهي اختيار ابن جرير . ولكن النصوص القرآنية دائما أبعد مدى من الحوادث المفردة التي تنزل الآيات لمواجهتها , وأشمل لحالات كثيرة غير الحالة التي نزلت بسببها . ومن ثم فإننا نسير مع هذه النصوص إلى مدلولاتها العامة , مع اعتبار الحادث الذي تذكره روايات النزول .

    إنها تبدأ بعتاب على حادث وقع أو حوادث:

    (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ?).

    وتثني باستنكار لهذا الفعل وهذا الخلق في صيغة تضخم هذا الاستنكار:

    (كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ?). .

    والمقت الذي يكبر (عند الله). . هو أكبر المقت وأشد البغض وأنكر النكر . . وهذا غاية التفظيع لأمر , وبخاصة في ضمير المؤمن , الذي ينادى بإيمانه , والذي يناديه ربه الذي آمن به .

    والآية الثالثة تشير إلى الموضوع المباشر الذي قالوا فيه ما لم يفعلوا . . وهو الجهاد . . وتقرر ما يحبه الله فيه ويرضاه:

    (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص). .

    فليس هو مجرد القتال . ولكنه هو القتال في سبيله . والقتال في تضامن مع الجماعة المسلمة داخل الصف . والقتال في ثبات وصمود (صفا كأنهم بنيان مرصوص). .

    إن القرآن - كما قلنا في مناسبات متعددة في هذا الجزء - كان يبني أمة . كان يبنيها لتقوم على أمانة دينه في الأرض , ومنهجه في الحياة , ونظامه في الناس . ولم يكن بد أن يبني نفوسها أفرادا ويبنيها جماعة , ويبنيها عملا واقعا . . كلها في آن واحد . . فالمسلم لا يبنى فردا إلا في جماعة . ولا يتصور الإسلام قائما إلا في محيط جماعة منظمة ذات ارتباط , وذات نظام , وذات هدف جماعي منوط في الوقت ذاته بكل فرد فيها . هو إقامة هذا المنهج الإلهي في الضمير وفي العمل مع إقامته في الأرض . وهو لا يقوم في الأرض إلا في مجتمع يعيش ويتحرك ويعمل وينتج في حدود ذلك المنهج الإلهي .

    والإسلام على شدة ما عني بالضمير الفردي وبالتبعة الفردية - ليس دين أفراد منعزلين , كل واحد منهم يعبد الله في صومعة . . إن هذا لا يحقق الإسلام في ضمير الفرد ذاته , ولا يحققه بطبيعة الحال في حياته .ولم يجئ الإسلام لينعزل هذه العزلة . إنما جاء ليحكم حياة البشرية ويصرفها . ويهيمن على كل نشاط فردي وجماعي في كل اتجاه . والبشرية لا تعيش أفرادا إنما تعيش جماعات وأمما . والإسلام جاء ليحكمها وهي كذلك . وهو مبني على أساس أن البشر يعيشون هكذا . ومن ثم فإن آدابه وقواعده ونظمه كلها مصوغة على هذا الأساس . وحين يوجه اهتمامه إلى ضمير الفرد فهو يصوغ هذا الضمير على أساس أنه يعيش في جماعة . وهو والجماعة التي يعيشون فيها يتجهون إلى الله , ويقوم - فيها - على أمانة دينه في الأرض , ومنهجه في الحياة , ونظامه في الناس .

    ومنذ اليوم الأول للدعوة قام مجتمع إسلامي - أو جماعة مسلمة - ذات قيادة مطاعة هي قيادة رسول الله [ ص ] وذات التزامات جماعية بين أفرادها , وذات كيان يميزها عن سائر الجماعات حولها , وذات آداب تتعلق بضمير الإنسان مراعى فيها - في الوقت ذاته - حياة هذه الجماعة . . وذلك كله قبل أن تقوم الدولة المسلمة في المدينة . بل إن قيام تلك الجماعة كان هو وسيلة إقامة الدولة في المدينة . .

    وننظر في هذه الآيات الثلاث فنرى امتزاج الخلق الفردي بالحاجة الجماعية , في ظل العقيدة الدينية , وطبيعتها التي تقتضي تحقيقها في الحياة البشرية في صورة نظام يقوم عليه من يحرسه ويتولاه .

    إن الآيتين الأوليين تتضمنان العقاب من الله سبحانه والاستنكار لأن يقول الذين آمنوا ما لا يفعلون . .

    وهما بهذا ترسمان الجانب الأصيل في شخصية المسلم . . الصدق . . والاستقامة . وأن يكون باطنه كظاهره , وأن يطابق فعله قوله . . إطلاقا . . وفي حدود أبعد مدى من موضوع القتال الذي يجيء في الآية الثالثة .

    وهذه السمة في شخصية المسلم يدق القرآن عليها كثيرا , وتتابعها السنة في تكرار يزيدها توكيدا:يقول الله تعالى منددا باليهود:(أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب . أفلا تعقلون ?). . ويقول تعالى منددا بالمنافقين: (ويقولون:طاعة . فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول). . ويقول فيهم كذلك:(ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام , وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد). . ويقول رسول الله [ ص ]:" آية المنافق ثلاث:إذا حدث كذب , وإذا وعد أخلف , وإذا أؤتمن خان " . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . ولعل الحديث الذي سنذكره هنا من أدق وألطف التوجيهات النبوية الكريمة في هذا الاتجاه . . روى الإمام أحمد وأبو داود عن عبدالله بن عامر بن ربيعة قال:أتانا رسول الله [ ص ] وأنا صبي , فذهبت لأخرج لألعب . فقالت أمي:يا عبدالله تعال أعطك . فقال لها رسول الله [ ص ]:" وما أردت أن تعطيه ! " فقالت:تمرا . فقال:" أما إنك لو لم تفعلي كتبت عليك كذبة " . . ولعله استقاء من هذا النبع النبوي الطاهر الرائق امتنع الإمام أحمد بن حنبل - رضي الله عنه - من الرواية من رجل سافر إليه مسافات شاسعة ليأخذ عنه حديثا . حينما وجده يضم حجره ويدعو بغلته يوهمها بطعام وحجره فارغ ! فتحرج أن يروي عنه , وقد كذب على بغلته !

    فهذا بناء أخلاقي دقيق نظيف لضمير المسلم وشخصيته التي تليق بمن يقوم أمينا على منهج الله في الأرض .وهو الأمر الذي تقرره هذه السورة . وهذه حلقة من حلقات التربية في الجماعة المسلمة التي يعدها الله لتقوم على هذا الأمر .

    فإذا جئنا للموضوع المباشر الذي كانت هذه الآيات تواجهه عند نزولها . . وهو موضوع الجهاد . . فإننا نقف أمام موضوعات شتى للحديث والملاحظة والعبرة .

    نقف أولا أمام النفس البشرية التي تلم بها لحظات الضعف الطارئة , فلا يعصمها منها إلا عون الله , وإلا التذكير الدائم , والتوجيه الدائم , والتربية الدائمة . . فهؤلاء جماعة من المسلمين قيل في بعض الروايات:إنهم من المهاجرين الذين كانوا يتمنون أن يأذن الله لهم في القتال وهم في مكة من شدة الحماس والاندفاع . وكانوا يؤمرون بكف أيديهم وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة (فلما كتب عليهم القتال)في المدينة في الوقت المناسب الذي قدره الله (إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية , وقالوا:ربنا لم كتبت علينا القتال ? لولا أخرتنا إلى أجل قريب !). . أو هم جماعة من المسلمين في المدينة كانوا يسألون عن أحب الأعمال إلى الله ليفعلوه فلما أمروا بالجهاد كرهوه !

    وهذه الوقفة كفيلة بأن تفتح أعيننا على ضرورة الموالاة للنفس البشرية بالتقوية والتثبيت والتوجيه ; وهي تواجه التكاليف الشاقة , لتستقيم في طريقها , وتتغلب على لحظات ضعفها , وتتطلع دائما إلى الأفق البعيد . كما تلهمنا أن نتواضع في طلب التكاليف وتمنيها ونحن في حالة العافية ! فلعلنا لا نقوى على ما نقترح على الله حين يكلفنا إياه ! وهؤلاء جماعة من المسلمين الأوائل يضعفون ويقولون ما لا يفعلون ; حتى يعاتبهم الله هذا العتاب الشديد , وينكر عليهم هذا الإنكار المخيف !

    ونقف ثانية أمام حب الله للذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص . . نقف أمام هذا الإغراء القوي العميق على القتال في سبيل الله . . وأول ما يسجل هنا أنه كان لمواجهة حالة تقاعس وتخلف وكراهية للقتال . ولكن هذا السبب الغريب في الحادث المحدود لا ينفي أن الحض عام , وأن وراءه حكمة دائمة .

    إن الإسلام لا يتشهى القتال , ولا يريده حبا فيه . ولكنه يفرضه لأن الواقع يحتمه , ولأن الهدف الذي وراءه كبير . فالإسلام يواجه البشرية بالمنهج الإلهي في صورته الأخيرة المستقرة . وهذا المنهج - ولو أنه يلبي الفطرة المستقيمة - إلا أنه يكلف النفوس جهدا لتسمو إلى مستواه , ولتستقر على هذا المستوى الرفيع . وهناك قوى كثيرة في هذه الأرض لا تحب لهذا المنهج أن يستقر , لأنه يسلبها كثيرا من الامتيازات , التي تستند إلى قيم باطلة زائفة , يحاربها هذا المنهج ويقضي عليها حين يستقر في حياة البشر . وهذه القوى تستغل ضعف النفوس عن البقاء في المستوى الإيماني وتكاليفه , كما تستغل جهل العقول , وموروثات الأجيال , لتعارض هذا المنهج وتقف في طريقه . والشر عارم . والباطل متبجح . والشيطان لئيم ! ومن ثم يتعين على حملة الإيمان وحراس المنهج أن يكونوا أقوياء ليغلبوا عملاء الشر وأعوان الشيطان . أقوياء في أخلاقهم , وأقوياء في قتال خصومهم على السواء . ويتعين عليهم أن يقاتلوا عندما يصبح القتال هو الأداة الوحيدة لضمان حرية الدعوة للمنهج الجديد , وحرية الاعتقاد به , وحرية العمل وفق نظامه المرسوم .

    وهم يقاتلون في سبيل الله . . لا في سبيل ذواتهم أو عصبيتهم من أي لون . . عصبية الجنس وعصبية الأرض وعصبية العشيرة وعصبية البيت . . . في سبيل الله وحده , لتكون كلمة الله هي العليا . والرسول [ ص ] يقول:" من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله " .




  5. #5
    الصورة الرمزية معاذ الديري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : خارج المكان
    العمر : 49
    المشاركات : 3,313
    المواضيع : 133
    الردود : 3313
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    بالنسبة لعاقد الحاجبين :
    هو شخص لا افهمه . يشبهني كثيرا ويختلف عني كثيرا .
    يشبهني في عقدة حاجبيه وقلة كلامه , وحبه الاختصار وثقته بنفسه ووضوحه وعدم اكتراثه بردة الفعل امامه .
    يختلف عني في تجرده ونظرته للامور من معيار واحد حسب ما يقتضيه الحكم .
    يضع نفسه في مواضع لا تعنيه .. ويعيش اجواءا لا يمكن ان اعيشها او اقبل بها .
    يتدخل في امور كثيرة ولا يعرف حدا بين الممنوع والمسموح .ومع ذلك يحبه الكثير!!
    اجده يوما بعباءة الصوفي ويوما ببدلة المدير واخر بالشورت على شواطئ قتل الوقت .واجده احيانا متنكرا بثياب امرأة ذات قضية أو لسيت لها قضية .. او سياسي مغضوب عليه .. او مسؤول لامسؤول.

    حيرني هذا العاقد حاجبيه:
    لقد بت اخلط بينه وبيني لدرجة انني لم اعد مدركا أينا كتب هذا الرد؟
    تعجبني مبادئه الراسخة .. وشعاراته القوية وحججه المقنعة .. ولكنني اكره غروره وافتراضه صحة كل ما يقول.
    لم استطع التأثير عليه ولكنه ربما اثر علي بنظرته الفلسفية للامور , فلم اعد مكترثا لاحداث عابرة وان كبرت, او شؤون طريقها الزوال.
    احسده احيانا انه يستطيع الانسحاب من كل ما لا يعجبه أو كلما راى ذلك . في حين انني متورط دائما بتبعات وجودي في مجتمعي.
    احسده ايضا على تلك الهالة التي تحيط به من غموض ومنع الاخرين من التلصص على شؤونه ..
    انه يقول ما يريد ان يقول ولا يمكن ان يفرض عليه مقال.ويعالج اغلب مشاكله بالصمت.
    احب فيه ضبطه لاعصابه واستحالة استفزازه . بعكسي فقد اجدني انفعل على امور تافهة احيانا .. واقول شيئا وافعل عكسه دون ان اعلم .
    اين لي بمثل عاقدحاجبيه .
    عـاقــد الحــاجبــين
    http://m-diri.maktoobblog.com

  6. #6
    الصورة الرمزية ليال قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 982
    المواضيع : 35
    الردود : 982
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله


    أولاً أود قبل كل شيء أن اسجل شكري وأمتناني للأخ حنظله الذي دفعني ربما من حيث لا يشعر ومن خلال رده المسهب، دفعني إلى الإبحارفي رحلة فكرية ممتعة عبر الكثير من القضايا الحساسة التي كنا نعدها من المسلمات والبديهيات من دون أن نعمل الفكرالواعي والمنضبط فيها، لأخرج بعد هذه الرحلة بنتيجة منطقية وهي عدم مناسبة الشاهدين الذين أوردتهما في حديثي لموضوع الإستشهاد

    فحين بادرت بالرد على هذا الموضوع كنت أعلم بانني قد أواجه بالنقد المباشر لكنني لم أكن أتوقع أن يساء فهمي إلى هذه الدرجة>>

    " فكأنك تقولين بأن لا أهمية لشخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بعد أن أدى ما عليه من تبليغ الرسالة في قبول دعوته ورسالته طالما أنه أتم تبليغها. وبالتالي فإن "الخطائين" من أصحاب الأفكار والمناهج وغيرها ينطبق عليهم عدم أهمية التزامهم بأفكارههم ومناهجهم في الأخذ والإقتناع بها".

    وأقول:

    حاشى لله أن أكون قد عنيت هذا ، إنما أردت بهذا الإستشهاد تدعيم ما ذهبت إليه من أن الأفكار أهم من أصحابها ربما لم يكن الشاهد مناسباً لموضوع الإستشهاد لكنه بأي حال من الأحوال لم يرد به إطلاقاً التقليل من أهمية شخصية الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم والعياذ بالله, وإليك يا سيدي الفاضل توضيح بسيط ولا أظنه سيستعصي على عميق فهمك وسعة صدرك:

    أولاً تقول:
    لست أدري كيف خطرت لك تلك المقارنة العجيبة بين المعصومين "أصحاب أعظم رسالة" وبين "الخطائين" من البشر.
    واقول:
    1- محمد صلى الله عليه وسلم كان قبل الرسالة كان بشرا كسائر البشر وقد كان أميناً صادقاً عفيفاً شريفاً كأفضل ما يكون الشرفاء في قومهم . لكنه اختلف عنهم بأنه كان مهيئاً لتلقي الوحي ولم يكونوا كذلك (هل تتفق معي في هذا) ؟

    2_ وبعد الرسالة أيضاً ظل بشراً صادقاً أميناً شريفاً كأفضل ما يكون الشرفاء في قومهم لكنه زاد عنهم بما حمله ربه من الرسالة وبما حباه به من العصمة فأصبح بذلك رسولاً نبياً ( هل تتفق معي في هذه أيضاً)؟
    والتالي فهو صلوات الله وسلامه عليه رسول معصوم من الخطأ أما نحن فلسنا كذلك ( هل تتفق معي في مشروعية هذه المقارنه من هذه الزاوية ام لعلك لا تزال تراها مقارنه عجيبة؟)

    ثم تقول:
    فالرسل أولا لم يأتوا بمجرد أفكار أو مناهج من عند أنفسهم بل هم رسل مبعوثون من عند الله سبحانه وتعالى. والذي بعثوا به هو وحي من عند الله الذي يعلم ما يصلح الإنسان - الذي خلقه - وما يصلح له.

    وأقول : هذه أتفق معك فيها فحين نأتي لهذه الرسالة, وهذا المنهج الرباني الذي حمله صلى الله عليه وسلم للناس ونبحث فيه، ماهي طبيعته وماهو جوهره الذي يقوم عليه؟؟
    هل هو فكرة أم خبر أم تعليم
    نجد بأنه عبارة عن:
    رسالة بسيطه مفادها:
    أنه لا إله إلا الله فاعبدوه.
    لا إله إلا الله <<<<<<<خبر لا فكرة
    فأعبدوه <<<<< تعليم
    لكن مالفرق بين الفكرة والخبر؟؟
    فالأفكار قد تحتمل الخطأ أو الصواب ومسؤوليه إثبات خطئها أو صوابها تقع على عاتق الزمن القادم أو المستقبل
    أما الأخبار فتقع مسؤوليه إ ثبات صدقها من كذبها على عاتق الوقت الحاضر"الواقع" بما يحمله من شواهد وإثباتات

    وبهذا نكون قد وصلنا إلى خلاصة القول :
    بأن هذه الرسالة هي في جوهرها خبر وتعليم
    هي خبر لا فكرة وهي خبر صادق دل على صدقه شواهد كثيرة محسوسة في عالم الواقع وهي أيضاً تعليم مترتب على هذا الخبر ولكن لا مجال للأفكارإطلاقاً في هذا السياق وبالتالي فإن ما ذهبت إليه من الإستشهاد بالآيه الكريمة ( وما محمد إلا رسول ..الآيه) وقول إبي بكر الصديق للتدليل على أن الأفكار أهم من أصحابها ليس في محله بالفعل لأننا حين نتحدث عن جوهر الرساله فإننا نتحدث عن أخبار وتعاليم لا عن أفكار ونظريات.
    شكرا لك لقد كان علي أن اسلك كل هذا الطريق الممتع لكي اسمح لنفسي بأن أقر بخطئي هذا
    لكن اقراري هذا لا يعني أبداً عدم اقتناعي بصحة المقوله بل على العكس من ذلك لقد صرت اكثرإيماناً بعد أن سلكت هذا الطريق الفكري الممتع بأن الأفكار أهم من أصحابها فعلاً.
    ثم ماذا..؟
    عندما نأتي للجزء الثاني من جوهر الرسالة النبويةوهو التعاليم، فإن هذه التعاليم تُنقل للناس عن طريق التطبيق العملي كما ينقل الخبربالتبليغ الشفهي ولذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم معصوماًمن الخطأ في القول والفعل لضمان صدق التبليغ وصحة التطبيق ومن هذا المنطلق وعلى هذا الأساس فيجب علينا أن نعتمده صلى الله عليه وسلم وأن نعتمده وحده فقط كنموذج عملي كامل لكيفية تطبيق التعاليم الربانيه ( هل تتفق معي في هذا)؟
    فإن نحن أعتمدنا هذا النموذج النبوي الشريف وهذا المثل الأعلى الكامل أغنانا هذا أن نبحث عن قدوة حسنه عند هذا أو ذاك من البشر فهل تتفق معي؟؟)
    شكرا لك

  7. #7
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Aug 2004
    المشاركات : 196
    المواضيع : 54
    الردود : 196
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي شخصية المرء لا يمكن ان يخفيها الى الابد

    السلام عليكم لقد سعدت كثيرا بطريقة النقاش والردود وفعلا تأكدت من ان هذه الواحة واحة خير بإذن الله
    ورأيي انه مهما قام الانسان بإخفاء شخصيته الحقيقية لا يمكن ان تستمر وانه لا بد وأن يظهر ولو جزء من شخصية الكاتب في كتاباته وبما انه قد كتب شيئا فهو قد فكر فيه ومقتنع به وبالتالي سيكون قد نبع من شخصه هو ( ان لم يكن قد نقل الموضوع عن غيره) وربما ينقل عن غيره ولكنه مقتنع به ويتبناه فكريا
    ولابد ان تظهر كتاباته شسخصيته سواء كانت من ناحية فكرية او اجتماعية او دينية او سياسية ولكنك تحتاج للبحث بين السطور لتعثر عليها ان لم تجدها مباشرة
    واليكم دليلا لقد كنت اراسل فيما سبق دكتورا في جامعة اردنية وكان تواصلنا للامور التربويه فقط وكنت اطلع والدى عليها باستمرار ولكن وصدفة قد ارسل لي رساله تحمل موضوعا ربما للوهلة الاولى لا تحكم عليه ولكن وبمجرد ان اطلعتها على والدى بعد يوم قال لي رجاء لا تراسليه لانه يحمل افكارا غريبة تمس الدين وفعلا بعد ان ناقشته فيما ارسل تبين لي على قدر ما كنت مسرورة بالتعرف على رجل بهذه العقلية التربوية على قدر ما احتقرته بعدما رأيت شخصيته من ناحيه دينية وهو الاساس لان التربية اساسا يجب ان تكون مبنية على قاعدة من الدين والا فلا فائدة منها فديننا يحتوى الدنيا والاخرة معا
    وهنا على قدر ما حاول ان يخفي حقيقة شخصيته وهو يعلم كم انا ملتزمة دينيا الا انه قد ظهر
    ومن هنا يجب علينا اولا الا نصدق كل ما يكتب وان موضوعا واحدا لا يحكم على صاحبه ولكننا نتوسم الخير في أعضاء هذا المنتدى على الاقل وبارك الله فيكم وجزاكم كل خير وسدد خطاكم نحو الخير
    ما أكثر الأخوان حين تعدهم لكنهم في النائبات قليل

المواضيع المتشابهه

  1. تطابق
    بواسطة سعاد محمود الامين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 01-11-2019, 07:13 PM
  2. تطابق
    بواسطة سعاد محمود الامين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 16-04-2014, 08:28 PM
  3. رسالة دكتوراه عن استدعاء الشخصيات التراثية
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 30-04-2009, 04:36 PM
  4. أبحث عن سير بعض الشخصيات الناجحة في التاريخ . من يساعدني؟
    بواسطة نادية بوغرارة في المنتدى أَكَادِيمِيةُ الوَاحَةِ للتَنْمِيَةِ البَشَرِيَّةِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 27-01-2009, 07:06 PM
  5. الأدب وتقمص الشخصيات... (رؤية نفسية) !
    بواسطة نورية العبيدي في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 07-09-2006, 04:19 AM