في خضم مشاغله اليومية وتفاهة الذين حوله بدأ يفقد إرتباطه بالواقع
حاول من جديد إعادة ترتيب علاقاته بمن حوله ففشل
قال له أحدهم:ذاكرتنا لها عمرٌ افتراضي
أسرع الى صناديقه القديمة ناشراً ذكرياته على جدران البيت حتى لا ينسى
بكى كثيرا على كلمة وطن فقد كانت عصية على ذاكرته.