كَاَنَتْ تَلْكَ أَوَلُ مَرَّةٍ يَتَسَوَلُ فِيهَا
وَ البُؤْسُ وَ العَّوَزُ
أَدْمَنَا وَجْهَهُ الطَّرِيِ ..
بِالنَقْودِ الوَفْيرةِ بَكَتْ عَلَيهِ فَتَاةٌ حَنْونٌ
.. وَ اَفْتَقَدَتْهُ
حِينَهَا !
زِينة
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
كَاَنَتْ تَلْكَ أَوَلُ مَرَّةٍ يَتَسَوَلُ فِيهَا
وَ البُؤْسُ وَ العَّوَزُ
أَدْمَنَا وَجْهَهُ الطَّرِيِ ..
بِالنَقْودِ الوَفْيرةِ بَكَتْ عَلَيهِ فَتَاةٌ حَنْونٌ
.. وَ اَفْتَقَدَتْهُ
حِينَهَا !
زِينة
نص رائع تناولت فيه الأديبة آفة من آفات المجتمع
وهي التسول والذي علينا استخلاص أسبابه هنا من بين الحروف
قرأته أن التسول كإدمان المخدرات لمن اعتاده
ومآسي الشباب في خضم الحالة الاقتصادية للبلاد والتي تدفعهم للعوز
والتي ربما لو دفعته الفتاة للعمل عوضا عن الغدق ماكانت افتقدته
وربما مدمن المخدرات إن نفذت أمواله عليها قد يدمن التسول
وكأنما من تعاطف معه بالعطاء .. عجَّل بفقده
ويحمل النص الكثير الكثير
قلم مبدع جعلنا نبحر معه ونغترف
مرحبا بك زينة في ربوع الواحة
ولك زهور الصباح
أهلا بك وبقلمك في ربوع الواحة...
نصّ معبّر، وعرض لمرض خاصّ وعامّ... التّسوّل
أرجو أن يكون افتقاده بسبب تغيير مهنته!
وددت لو استغنيت عن كلمة (حينها)
تقديري وتحيّتي
( أوّلَ)
الاستاذة زينة حداد
بعض الحنان هلاكابِالنَقْودِ الوَفْيرةِ بَكَتْ عَلَيهِ فَتَاةٌ حَنْونٌ
.. وَ اَفْتَقَدَتْهُ
حِينَهَا !
منحته ما اعتقدت انه يسعده فكان حتفه
قصة مؤثرة
سلمنا الله وإياك من المصائب
=======
ومضة سريعة تثير ظاهرة تناولتها كتب عديدة،
و نالت من التحليل و المعالجة كثيرا من الحبر و الرأي و السعي .
و لكن ...
مايزال هناك من يتسول لأول مرة ..
=====
أشعر أن كلمة " .. وَ اَفْتَقَدَتْهُ " فيها دلالة على أن الفتاة ألفت رؤية المتسول ،
و الذي افـتـقـَدَتـْهُ بعد ذلك ، فالكلمة " افتقد " تدل على الفقد بعد التعود ،
غير أني لا أجد لهذا ما يدعمه في سياق النص ، كما قلت ، هو شعور
فرضته دلالة الكلمة .
شكرا زينة .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
أيتها الكريمة
نص بأيجازه وتكثيفه يحتمل كل القراءات
ولكنه في النهاية يصب في خانة "" التسول ""
وظاهرته المتفشية في المجتمعات وكيف أصبح حرفة
اتخذها بعضهم مصدرا للكسب مع انهم قادرون على الكسب بالطرق الأخرى
ولهذا انا ارى إن الإدمان يجعل من المرء غير قادر على ترك العادة
ولهذا أجدها دعوة الى عدم منح المتسول إلا إذا كان فعلا محتاجا وذلك بالبحث عن
كونه محتاج فعلا
شكرا لك
دلالات النص عميقة وأبعد من ظاهرة بكثير
والمتسول هنا ليس فقير الحال فوجهه الطري يدل على يسر الحال
والبؤس والعوز في روحه ونفسه
وما تسوله كان مطلبا من العامة كالتصويت له في انتخابات مثلا
و "بِالنَقْودِ الوَفْيرةِ" التي بذلها
نال ما اراد من الجماهير الحنون الغافلة
وعندما انتخبته الجماهير افتقدته
هكذا يقرأ معي نص كهذا
أشكرك