رمضان أقبل

رمضان أقبل


رمضان أقبل ياأحبّة فادركوا = فحوى المعاني والفضائل تكْثرُ

شهرٌ إذا ماحلّ في الدنيا بدت = ذات امتنان, بالعبادة تُغمَر

شاع الفساد وعمّ فحشٌ ساءنا = والناس تاهوا, كالعصاة تُثرثر

ولكمْ أُصيب الناس في أخلاقم = وبدينهم, إنّ الرذيلة تكبُرُ

حتى الشذوذ غدا له متنفّساً = مابيننا, وكذا الطغاة استكبروا

والفقر زاد , كما الزنا متغلغلٌ = ياللرعية ,بالرذائل تُمطَرُ!

رمضان أقبل وهو يرثي حالنا = يبكي دما, وجموعنا تتذّمرُ

رمضان أقبل والفواحش كثرةٌ = والبغي زاد , فكيف لانتضوّر؟

رمضان أقبل والعروبة تشتكي = قاداتها, إنّ الطغاة تجبّروا

ياويحهم, كم قتّلوا,كم أعدموا = كم حرّقوا من شعبهم , كم دمّروا

رمضان أقبل والدماء غزيرة = بالأمس كانت سيل نهرٍ أُنظروا

رمضان أقبل, هل سندرك أنّه = شهر المودّة,رحمةٌ تتقاطر

فيه الأوائل رحمة تأتي لنا = وبوسطه غفران ذنب, فابشروا

عتق بآخره , يُصيبُ من اهتدى=من صامه, من قامه,وتسحّروا

ياليلة القدر الحزينة كم طغى = نَفَرٌ أُضلّوا, سوّدوا وتآمروا

كي يقتلون شعوبهم بمكيدة = بتصارع , والبلطجيّة تََنْفَُرُ

رمضان أقبل,فانهضوا وتطوّعوا= لمكارم الأخلاق, ثمّ استكثروا

رمضان أقبل باكيا ممّا بنا = ردّوا ابتسامته, فقد يتفاخر

اللّه ربي, نستجير بعطفكم = وبنور عرشك , علّنا نتدبّر

معنى الصيام وكنه شهر مُفرِحٍ = قد حلّ فينا, ياإلهي نُنصرُ

**********

1/رمضان/1432 هجري

بوركت وسلمت شاعرنا الكريم
مشاعرك طيبة جيّاشة مباركة
وأنت تحيي هذا الشهر الفضيل
وتذكر فيه غشاوات حلت بالأمة التي تنكبت سبيلها المعبّد
بورك بهاء حرفك
أرجو أن تتخلص من التأسيس الذي لحق بعض أبيات القصيدة
من مثل:
تتقاطر، تآمروا
تقبل خالص ودي ورمضان كريم
تحياتي

أيها الشاعر الثائر
المليء بالوجع حتى النخاع

هكذا يا اخي هم قادة العرب تكاد الكراسي
تتفوق على الشعوب في نظرهم ولهذا لا باس من قتل المئات منهم
ليبقوا على رأس الهرم ويحققوا احلامهم

وهذا ما نشاهده الآن

شكرا لثورتك المستحقة والوطنية الواجبة

قصيدة جميلة ومشاعر نبيلة
واشارة رائعة للأوضاع السياسية والظلم الذي يفتك بالعباد
في معرض الحديث عن بركات الشهر الفضيل

شكرا لك أخي

بوركت

الأخ الشاعر محمود فرحان حمادي

مرورك بالدوح زاده حلاوة , وما أفضت به من بوح

أكسبه طلاوة.ثم أشرت لما بالنص من هنات , فازدهت

لذلك الكلمات.شكرا للمرور ,مودتي وتقديري

الأخ الشاعر محمد ذيب سليمان

وكأنك تململت , وتنفست الصعداء , وأنت تستعرض أوصافا

تليق وتتناسب مع قادة , يستمتعون بسفك دماء شعوبهم وتعذيبهم.

رائع في تجوالك وتحليلك وما ذهبت إليه. مودتي وتقديري .

الأخت الشاعرة نداء غريب صبري

هكذا هي الحال , وما وصل إليه المئال, أقبل رمضان

والقتل وسفك الدماء متواصل , والتعذيب مستمر.ونفر

متسلّط يستعذبون. سرني المرور وجمال التعبير .

مودتي وتقديري .

كل رمضان وأنت إلى الله أقرب أيها الشاعر النقي!

قصيدة مغيرة وجميلة ترصد حال الأمة في واقع مرير وتأمل في رمشان أن يصلح الله الحال. وإن الأمر هو الأمر والحال هي الحال في كل رمضان خلا ما نرى من بطولات المقاومة هذا العام بنصر من الله وفتح قريب.

هي قصيدة جميلة ومعبرة وإن شابها بعض هنات ذهبت ببعض بهائها.

تقديري

جزاك الله خير شاعرنا الكريم وجعلها في موازين حسناتك .
وأعاده الله علينا وعليك وعلى الأمة المحمدية بالخير واليمن والبركات .
شكرًا لجمال الشعر ولصفاء الشعور .

تحيتي وتقديري