نعلم أن أخانا الأكبر وأستاذنا الأجدر د . سمير جم التواضع يلاطف تلامذته وأحبابه وقد كان له رد عظيم الوقع في نفسي وقد فرغت الآن من بعض الأبيات أوردها هنا وهي علي قدري لا على قدره لأني لا أستطيع مجاراته وهي بمثابة تكملة واستدراك على قصيدتي في الأستاذ بل وأتمنى أن تضاف إليها :

عيون الشعر من يدكم حسانٌ
وقد صورت معناهن حورا
وناظرهن مجذوبٌ بوعيٍ
وبين جمالهن يُرى غيورا
إذا حدثنه يصغي بكلٍ
وإن يرشفنه يسعى سكيرا
إذا ما غربةٌ ضاقتك يوماً
فإني بينهم أصلى سعيرا
فكم من مُغرِبٍ يحيا طليقاً
وكم من قاطنٍ يحيا أسيرا
وإنك في القلوب تعيش فذاً
وما فارقت من حِبٍ ضميرا
فذا قلبي يحادثكم بحبٍ
وذي روحي تناجيكم حضورا
ونفسي من بديع الحب تزكو
وجسمي غابطٌ يبغي مسيرا
وفي الله المحبة سوف تبقى
وما كان المحب بها فقيرا
هي الأقوى هي الأغنى ليومٍ
به الأنساب لا تغني نقيرا
فنفع الحب في الله عظيمٌ
وصافي الحب حقاً لن يبورا
لنا في ظل رحمته لقاءٌ
بفضلٍ منه يثلجنا صدورا