أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: فلسطين.. الدولة 194 : د. لطفي زغلول

  1. #1
    الصورة الرمزية لطفي زغلول شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    المشاركات : 217
    المواضيع : 128
    الردود : 217
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي فلسطين.. الدولة 194 : د. لطفي زغلول





    فلسطين.. الدولة 194
    د. لطفي زغلول


    ليست منة من أحد، ولا تكرما، أو تفضلا منه. إن فلسطين الدولة حق مشروع للشعب الفلسطيني. إنه تصحيح مسار ظالم كارثي، فرض على الشعب الفلسطيني أن يسيره بكل إفرازاته المأساوية، منذ النكبة التي حلت به وبوطنه التاريخي، وطن آبائه وأجداده.
    إن الشعب الفلسطيني وهو يتطلع إلى ترجمة دولته على أرض الواقع السياسي، والإقتصادي، والإجتماعي، والثقافي، إنه يتذكر المسؤول عن نكبته وكل إفرازاتها الكارثية. إنه العام 1917، وهو العام الذي أصدرت فيه حكومة بريطانيا العظمى على لسان وزير خارجيتها آنذاك اللورد بلفور وعده المشؤوم في الثاني والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر لذلك العام من القرن المنصرم، فقرع بذلك أجراس النكبة الفلسطينية التي ما زالت تقرع حتى الساعة.
    غداة هذا الوعد المشؤوم، إحتلت بريطانيا العظمى في العام 1918 فلسطين، وفرضت عليها انتدابها. وعلى مدى ثلاثين عاما من انتدابها هذا، عملت الحكومة البريطانية على ترجمة وعد بلفور على أرض الواقع. كانت والحق يقال سياسات بريطانيا في فلسطين هي المسؤولة مباشرة عن كل ما حل بالشعب الفلسطيني الذي صحا صبيحة الخامس عشر من أيار/مايو 1948 على حدثين خطيرين. الأول إعلان بريطانيا أنها أنهت انتدابها على فلسطين، وأوكلت أمرها إلى منظمة الأمم المتحدة. أم الحدث الثاني فهو إعلان قيام الدولة العبرية.
    تحت ظلال هذا الإنتداب البريطاني، كانت الهجرات اليهودية المتوالية إلى فلسطين العربية، بنيت الكيبوتسات والموشافات والناحلات، أسست الزراعات والصناعات اليهودية، تشكلت المنظمات القتالية المسلحة تسليحا وافيا وكافيا، حتى إذا حان الخامس عشر من أيار/مايو 1948، كان كل شيء معدا وجاهزا لإعلان دولة إسرائيل، وخوضها الحرب ضد الفلسطينيين.
    لقد أصبحت القضية الفلسطينية في ذمة الأمم المتحدة، وتحت رحمتها، إلا أن الأمم المتحدة بدورها منقادة إلى سياسات الولايات المتحدة الأميركية التي أثبتت الأيام أنها لا تمارس العدالة، ولا تنحو منحاها فيما يخص الجانب الفلسطيني، والتزمت جانب الإنحياز التام إلى الجانب الإسرائيلي.
    ليت النكبة قد وقفت عند هذه الحدود. ففي الخامس من حزيران/يونيو 1967، أكمل الإسرائيليون احتلال كامل التراب الفلسطيني، لتضاف بذلك صفحات سوداء جديدة إلى سجل النكبة الفلسطينية، كانت أولى هذه الصفحات عمليات تهجير واسعة أخرى إلى خارج حدود الوطن.
    تحت ظلال هذا الإحتلال الإسرائيلي الذي دخل عامه الخامس والأربعين، بدأت حركة استيطان يهودية محمومة جديدة افترست خيرة الأراضي الفلسطينية، وطوقت كل التجمعات السكانية، وأشرفت على مواصلاتها وتحركاتها وتحكمت بها. كانت القدس هي الصيد الثمين، ويومها أعلن الإحتلال الإسرائيلي توحيد شطريها وضمها إلى دولته باعتبارها عاصمتها، وما زالت منذ ذلك الزمن حتى اللحظة تخضع لعمليات التهويد التي أخرجتها عن طابعيها الجغرافي والديموغرافي.
    برغم هذا، غضت الولايات المتحدة الأميركية النظر عن كل ما يجري في الأراضي الفلسطينية التي ترزح تحت ممارسات القمع الإسرائيلي، وأصرت سياساتها على عدم الإعتراف بأن هناك احتلالا إسرائيليا للأراضي الفلسطينية التي أخذ الإستيطان الصهيوني يفترسها شيئا فشيئا، ويقوم بتهودها، منكرا على شعبها الشرعي أن يجمع نفسه في دولة، أو أن يكون له كيان مشروع.
    لقد دأب الإحتلال الإسرائيلي على التفنن في ممارسات القمع والظلم ضد الفلسطينيين. إن الحواجز الأمنية، والوقوف في طوابيرها، ليس لها معنى سوى الإمعان في الإذلال والقهر، ناهيك عن مصادرة الأراضي، وإقامة المستوطنات، وتهويد الأرض جغرافيا وديموغرافيا. أخيرا ليس آخرا سلسلة الإعتداءات على المقدسات الدينية، مثالا لا حصرا حرق المساجد.
    إن الفلسطينيين بتوجههم إلى الأمم المتحدة، إنما يهدفون إلى نزع شرعنة هذا الإحتلال البغيض، والمطالبة بحقهم المشروع في أن تكون لهم دولة مستقلة، ذات سيادة، معترف بها، عاصمتها القدس، تتبوأ مكانا محترما، ومقعدا ثابتا أسوة ببقية شعوب العالم المتحضر.
    إلا أن الولايات المتحدة التي تنحاز إلى إسرائيل قلبا وقالبا، ومعها الرباعية الدولية، تسعى بكل ما أوتيت من قوة ونفوذ وتأثير إلى ثني الفلسطينيين، أو بمعنى صريح إلى منعهم من المطالبة بحقهم المشروع هذا. إن المبرر لهذا المنع يتمثل في العودة اللامجدية والعقيمة إلى المفاوضات التي يئس الفلسطينيون من جدواها بعد تجربة قاسية استمرت عشرين عاما منذ أوسلو، وما زالت لا تبرح مكانها.
    إن الولايات المتحدة الأميركية تدعي على لسان رئيسها بارك أوباما أن سعي الفلسطينيين للتوجه إلى مجلس الأمن هو بمثابة "انحراف" عن مسار السلام. أما وزيرة خارجيته السيدة هيلاري كلنتون فتصر على أن المفاوضات المباشرة هي طريق الحل الوحيد. في كلا الحالتين فإن واشنطون تلوح باستخدام "الفيتو" ضد التوجه الفلسطيني، معتبرة أن هذا التوجه تهديد لعملية السلام. أما إسرائيل فتدعي أن الإعتراف بالدولة الفلسطينية سوف يؤدي إلى العنف. إن الولايات المتحدة الأميركية لا تقف عند هذه الحدود، بل إنها تمارس الضغوط على كثير من دول العالم، لمنعها من تأييد المطلب الفلسطيني المشروع.
    هنا ثمة أسئلة ملحة نطرحها على الإدارة الأميركية، أولها: أين هي عملية السلام التي يتحدث البيت الأبيض عنها؟. ثاني هذه الأسئلة: لماذا لا تعترف الإدارة الأميركية بأن هناك احتلالا إسرائيليا جاثما على صدور الفلسطينيين؟. ثالث هذه الأسئلة: لماذا تغض الإدارة الأميركية النظر عن هذه الهجمات الإستيطانية التي تفترس الوطن الفلسطيني، وتقوم بتهويده جغرافيا وديموغرافيا؟. رابع هذه الأسئلة: ما هي الضمانات في العودة إلى مفاوضات السلام التي حرقتها نيران الإستيطان الصهيوني؟.
    خامس هذه الأسئلة: ماذا تتوقع الإدارة الأميركية من الفلسطينيين، أن ينتظروا الفرج والحل وسط منظومة تسويف ومماطلة وخداع أوصلتهم إلى ما وصلوا إليه من بؤس وشقاء وتشريد؟. آخير هذه الأسئلة لا آخرها: هل يظن الأميركان والإسرائيليون أن الفلسطينيين من السذاجة والبساطة بحيث يصدقون الوعود العرقوبية التي دأبوا على كيلها لهم؟.
    إن الفلسطينيين قد سئموا وملوا، وقد آن الأوان أن تنظر الإدارة الأميركية والرباعية إلى قضيتهم نظرة موضوعية عادلة، بعيدة كل البعد عن الإنحياز إلى إسرائيل على حساب الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، والكيل بأكثر من مكيال.
    كلمة أخيرة. إن الولايات المتحدة الأميركية حرة إذا ما أرادت استخدام حق الفيتو ضد توجه الفلسطينيين في الأمم المتحدة للإعتراف بدولتهم المستقلة، إلا أن عليها أن تفكر أكثر من مرة قبل الإقدام على هذه الخطوة في الإتجاه الخاطئ.
    عليها أن تفكر بما تبقى لها من مصداقية تآكلت مع الأيام في العالمين العربي والإسلامي على خلفية سياساتها المعادية للقضايا العربية بعامة، والقضية الفلسطينية بخاصة. إن أقرب المقربين منها في العالمين العربي والإسلامي، لم تعد لهم أية حجة في الدفاع عن هذه السياسات الأميركية التي سوف ينظر إليها على أنها سامة، كونها تطالب بالعدالة للشعب الفلسطيني.
    أما إسرائيل، والحال هذه، فلن تشعر بالأمن والأمان، وسوف تظل أعصابها مشدودة، طالما أنه ليس هناك حل عادل مشرف يرضى عنه الفلسطينيون، والدولة الفلسطينية المعترف بها دوليا هي واحدة من قائمة الإستحقاقات الطويلة التي للفلسطينيين في أعناق كل الذين تآمروا عليهم، واغتصبوا وطنهم، وشردوهم في المنافي والشتات. أما العالم فهو الآخر لن يعرف الإستقرار طالما أن هناك بؤرة توتر عنوانها فلسطين، والقضية الفلسطينية.
    التعديل الأخير تم بواسطة زهراء المقدسية ; 21-09-2011 الساعة 10:55 PM سبب آخر: حذف رابط موقع شخصي

  2. #2
    الصورة الرمزية عايد راشد احمد قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2009
    الدولة : تائه في دنيا المعاني
    المشاركات : 1,865
    المواضيع : 49
    الردود : 1865
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الفاضل د لطفي

    مع رقي موضوعك لكن من واقع التاريخ ومعرفتنا للعدو وحلفاؤه وعلي رأسهم الولايات المتحدة فان ذخاب الفلسطنيين الي مجلس

    الامن وهدا لن يحصلوا منه علي اي شئ بواسطة الفيتو الامريكي هدا لو اكتمل النصاب الي 9 اصوات


    والذهاب للجمعية العمومية للامم المتحده فهو امر هزلي فكم من قرار حصل عليه الفلسطنيين من الامم المتحدة ولم تعترف به

    اسرائيل


    بوضوح ليس امام الفلسطين الا حل هذه السلطة الفلسطنية الهزيله والعودة للكفاح المسلح ووقتها سيجدوا اذان صاغية لمطالبهم


    فكفي اسلوا واذنابها تلاعب بالشعب الفلسطيني وما يحدث الان ليس اكتر من امتداد لاسلو ب طريقة اخري

    عودة الحق الفلسطيني لن تكون الا بالبندقيه

    شكرا دكتور لطفي علي الموضوع
    صاحب البسمة والنسمة
    تقيمك بمشاركة مطلوب كما انت تحتاج فلا تبخل

  3. #3
    الصورة الرمزية زهراء المقدسية أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2009
    المشاركات : 4,596
    المواضيع : 216
    الردود : 4596
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايد راشد احمد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الفاضل د لطفي

    مع رقي موضوعك لكن من واقع التاريخ ومعرفتنا للعدو وحلفاؤه وعلي رأسهم الولايات المتحدة فان ذخاب الفلسطنيين الي مجلس

    الامن وهدا لن يحصلوا منه علي اي شئ بواسطة الفيتو الامريكي هدا لو اكتمل النصاب الي 9 اصوات


    والذهاب للجمعية العمومية للامم المتحده فهو امر هزلي فكم من قرار حصل عليه الفلسطنيين من الامم المتحدة ولم تعترف به

    اسرائيل


    بوضوح ليس امام الفلسطين الا حل هذه السلطة الفلسطنية الهزيله والعودة للكفاح المسلح ووقتها سيجدوا اذان صاغية لمطالبهم


    فكفي اسلوا واذنابها تلاعب بالشعب الفلسطيني وما يحدث الان ليس اكتر من امتداد لاسلو ب طريقة اخري

    عودة الحق الفلسطيني لن تكون الا بالبندقيه

    شكرا دكتور لطفي علي الموضوع
    وبعد الثناء على ما تفضلت به أستاذنا عايد
    في ظل الضغوط التي تعرض لها أبو مازن ويتعرض لها
    نسمع أنه يهدد بحل السلطة الوطنية الفلسطينية وأنه لا تراجع في الموقف الفلسطيني
    المصر على نيل حقه بدولته
    فهل نعتبرها صحوة حقيقية تبيض صفحة القيادة والمفاوض الفلسطيني؟؟

    أنتظر رأيك
    مع تقديري الكبير كما دوما
    ـــــــــــــــــ
    اقرؤوني فكراً لا حرفاً...

  4. #4
    الصورة الرمزية عايد راشد احمد قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2009
    الدولة : تائه في دنيا المعاني
    المشاركات : 1,865
    المواضيع : 49
    الردود : 1865
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء المقدسية مشاهدة المشاركة


    وبعد الثناء على ما تفضلت به أستاذنا عايد
    في ظل الضغوط التي تعرض لها أبو مازن ويتعرض لها
    نسمع أنه يهدد بحل السلطة الوطنية الفلسطينية وأنه لا تراجع في الموقف الفلسطيني
    المصر على نيل حقه بدولته
    فهل نعتبرها صحوة حقيقية تبيض صفحة القيادة والمفاوض الفلسطيني؟؟

    أنتظر رأيك
    مع تقديري الكبير كما دوما
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاستاذة الفاضله زهراء المقدسيه

    حضرتك تعيشين الواقع بكل تبعاته وترين الامور رؤية عين افضل منا لان ما عندنا سامعي وما عندك واقعي وتعيشينه

    عندما اعقب علي اي موضوع فانه يكون رأي شخصي اسجل من خلاله ما استشعره وما استنتجه من واقائع اقرأها او اسمعها او

    اشاهدها في مختلف وسائل الاعلام

    حان الوقت لابو مازن ان ينسحب من الحياة السياسيه للشعب الفلسطيني ويترك الامر لمن هو اقدر علي المقاومة لا علي مضيعة

    الوقت واكيد لا اخص حماس لانها للاسف تحولت من منظمة مجاهدة الي باحثة عن الكرسي وهنا تساوت القيادات او من تدعي

    انها قيادات

    ان كان ابو مازن صرح او هدد بحل السلطة فهدا امر له نتيجتان

    الاول هو ان ابو مازن يستخدم هذا التصريح كي يستجدي تعاطف ومطالبة بعض الدول لاستمراره وانهم سيساعدوا في وجود

    الحل وهدا سيكون مبررا يتحجج به للاستمرار-- لو كان حقيقي يعني ما قال فليترك هدا القول ويطبقه عندما يجد نفسه لن يحصل

    علي شئ من الامم المتحدة او عصبه البلطجة الدولية واتحدي انه لن يترك المنصب لا بقتله وموته وخلاف ذلك فالكرسي عنده

    مغري عمدة رام الله هدا--- مع اخترامي لكل اخواني الفلسطنيين واخواتي الفلسطينيات لكن الامر يهمني كما يهمهم ونصيحة

    الاخ لاخوانه واجبة

    والثاني ان ابو مازن يعلم انه فشل فشلا ذريعا وتلاعب به الصهاينة والان يحاول ان ان يخرج بشئ يظهره امام الشعب

    الفلسطيني انه وطني وانه تحمل المسئوليه وعندما وجد لا جدوي من الوصول لحل للقضيه حل السلطة-- وهذه لعبة فيها لا اخفيها

    اما انا الرئيس واما لا وجود لسلطة

    مازلت مصر ومقتنع لاحل ولا استعادة للارض الفلسطينه الا بالمقاومة والسلاح واتركوا الحدود وستجدوا شباب من خيرة شباب ا

    لامة يقاتل مع اخوانه في الارضي المحتله امة محمد وامة العرب بخير-- لن يعود حق الا بالقوة

    وافر شكري استاذتنا الفاضلة

  5. #5
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    مررت هنا غير مرّة أقرأ وأعاود قراءة ما قرأت
    ليس لأن في الموضوع ما يصعب فهمه أو في الردود، بل لأن هذه الصفحة من تاريخ الدول ستظل عصية على الفهم تتعاقب على قراءتها والحيرة أمامها الأجيال، فلطالما كانت احتلالات ونضال ومقاومة وحركات تحرر وانتصارات شعوب، ولطالما قامت دول وبادت دول وأمم، ولم يكن في أيها ما يشبه هذه المعجزة الفلسطينية، ففيها وحدها دون كل قضايا الاحتلال في التاريخ اعتبرت المفاوضات بديلا كليا عن الكفاح المسلح بدلا من أن تكون شريكا يتقوى به ويستثمره لتحقيق مكاسب سياسية بضغط عسكري مهما صغر.
    والأنظمة في دول الجوار تقوم وترسّخ وجودها بترسيخ انقيادها للكيان الغاصب واقطاب دعمه، والشعوب نعاني وتتحدى وتُقمع في صراعات محورها الرئيس هو علاقة الأنظمة التي تحكمها مع قضية فلسطين وغاصبها...
    وبعيدا عن الحدود ودول الجوار تتصدر موالاة الكيان المحتل لفلسطين البيانات الانتخابية وتحدد مصير الأحزاب ورجال السياسة، فكيف نستغرب تورّط أبي مازن وجماعته في مسرحيات إن حاولنا تبرأتها من أن تكون بسيناريو اسرائيلي، فلن نجروء على زعم أنها لا تدور في فلك الرضوخ لمشاريعه ومسايرة برامجه طمعا بالبقاء تحت مظلة رضاه.
    وهذه الخطو الجديدة ليست سوى مشهد آخر في مسرحيته، ومشهد ممجوج لن يحرك في النظارة إهتماما ولا ترقبا للنتائج، فالذهاب للجمعية العمومية للأمم المتحدة يبعث على الاحساس بالمهانة، بما يتوقع منه من قرار آخر بلا قيمة ولا أثر، والذهاب الى مجلس الأمن مهزلة طالما بقي الفيتو ورقة جوكر تلوح بها الولايات المتحدة الأمريكية، وليس من حل للقضية صادق وفاعل إلا بـ
    "حل هذه السلطة الفلسطنية الهزيله والعودة للكفاح المسلح" كما قال الكريم عايد راشد

    ولعل لي عودة
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

المواضيع المتشابهه

  1. الدولة المؤقتة .. كيان مرفوض : د . لطفي زغلول
    بواسطة لطفي زغلول في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-05-2010, 07:54 PM
  2. عًٍ ى دًٍ
    بواسطة اسماء محمود في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-10-2008, 04:11 PM
  3. الدولة الفلسطينية .. التعريف وتحديد المعالم : د / لطفي زغلول
    بواسطة لطفي زغلول في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-08-2008, 11:11 AM
  4. رمضان .. شعائر وذكريات : الشاعر الراحل عبد اللطيف زغلول .. والد الشاعر لطفي زغلول
    بواسطة لطفي زغلول في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 23-09-2007, 05:18 PM
  5. الدولة الفلسطينية .. الشكل والمضمون : لطفي زغلول
    بواسطة لطفي زغلول في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-09-2007, 05:21 PM