سائد ريان،
دائما تقدم ما يدفعنا للتأمل، فشكرا كبيرة..
هنا أرى أن مفتاح الومضة في "أحسنت"..
قال تعالى : وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة" سورة النحل.
وقال تعالى: " للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون" سورة يونس
وقال تعالى : " وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين" سورة البقرة
والحسنة بمعناها الأكبر هي الصدقة التي تذهب السيئة.. ولن أطيل في ذكر أهمية الصدقة العظيمة ولكن في نصك هنا رأيت نادمة تجلس في عتمة خطأها فأحسنت إلى نفسها إما بصدقة، أو بالتوبة..وأجد أن الصدقة أقرب لجو النص العام فهي مفرجة الكروب. و الشمعة دليل فرج وأمل..
أعذرني إن أخذت نصك بعيدا عن مرماك..
محبتي وأطنان شكر