يوقظني ضميري كل يوم
يدفعُني لأمسك القلم
يقول لي بصرخةٍ
مليئة بالّلوم
اصحو يا محترم...
ما جاء وقت النوم
تنامُ ملىء عينك ساكناً
واليهودُ في الحرم...
يآآآآآآآآآآ محترم!
يدفعني لأمسك القلم
وأطلق طلقة جديدة
تسمى بالقصيدة
لكنها مكتوبة بدم
لعلها توقضكم ...تخبركم
بأنكم اخوان
من والد وأم
تقل لكم بأنكم طُحُنتم على مدى السنين
تقل لكم كم مرة داست على رؤوسكم أقدام الآخرين
كم مرة رأتكم أمهاتكم وانتم مكبلين
كم خندق موازٍ
كم سلحةٍ عتيقة
دارت على كل المناضلين
كم مرةٍ تحمل المخيم.... ضربة السكين
وجرعة الألم
حنظلة