لعبة الجبالي وأديب وأشباههما
القارئ الفطن لمجريات الأمور في مصر المحروسة الأن يدرك جيدا أبعاد تلك اللعبة القذرة التي بدأها أذناب النظام السابق في سيناريوا مفضوح وسافل للمحافظة علي بعض مكاسبهم التي أقتصنوها خلال حقبة الظلام والظلم مع النظام السابق الذي أتاح لهذه الطفيليات أن تنموا وتتوحش وتصاب بالسعار هكذا ، وهؤلاء بعد أن أخفقوا في إفشال الثورة ، ينقضون الأن كضباع مسعورة تسعي لنيل حظها من الثورة الجريح من جراء نهش العسكر وبقايا الفلول المختبؤن هلعا والمتوارون رعبا وهم يتوهمون إنها تلفظ أنفاسها الأخيرة وهيهات أن تلفظ ثورة شريفة طاهرة كتلك الثورة التي رويت شجرتها بدماء شهداء مصر الأبرار أنفاسها،
وهؤلاء الشراذم من شتي بقاع مصر المحروسة ينتهجون نهجا منحطا لكنه ممنهجا ، فهم يحاولون بشتي الطرق الإنتقاص من الثورة ورموزها وتحطيم كل ما يقوم ببنائه أبناء مصر الشرفاء لا لشيء سوي لأثبات أن مصر مابعد الثورة أسوأ منها قبلها يحاولون جاهدين أن يرسموا صورة مشوهه للثورة ولأبنائها لعل الزمن يعود للوراء لتنتعش تجارتهم الكاسدة من الكذب والتضليل والفساد وفي نفس الوقت هم يهاجمون بشراسة وبلا حياء كل شخص وأي شخص محتمين بالحريات المتاحة ومدركين أن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم حتي وأن بدا غير مبرر أو غير منطقي المهم أن يكون دفاعا قذرا ومنحطا ومثيرا حتي إذا فكر أحد بالرد أو التصحيح أو حتي إستخدام القانون لمنعهم من الأفتراء والكذب يكون ، قد وقع في فخهم الذي نصبوه فيتهم بالديكتاتورية وإلغاء الاخر والهيمنه والاستقواء بالسطله ويتم رفع شعارات جهزوها سلفا تصرخ وتولول علي الحريات التي أهدرت وعودة عصر تكميم الأفواه ،
والغريب في الأمر إنهم جهزوا عدتهم جيدا واستغلوا كل وسائل الإعلام الممكنة لحماية أنفسهم وهم إذ يتفوهون بتلك الأفتراءات يعلمون جيدا أن أي تفكير في المساس بهم سيقابل بالإستهجان وسيصبحوا هم شهداء الحرية الجدد لذا فهم يصعدون من لهجتهم وهجومهم غير عابئين ، بالعكس هم يعرفون أنهم سيكسبون في الحالتين فأما أن يصمت كل من يهاجموه ويصبر إبتدأء من رئيس الجمهورية وحتي أقل مصري شريف من أبناء ثورة يناير المخلصين ، وأما أن يرد بالقانون وهم بأبواقهم الأعلامية الضخمة قادرين علي التشويش علي الحق وإظهار الجانب السلبي المتمثل في إنتقام هؤلاء منهم لكونهم الوحيدين الذي يجأرون بالحق ويصيبون كبد الحقيقة ،
ولا يختلف في تلك الرؤية أحد من هؤلاء المفسدين سواء أكان اعلامي فاشل ومتسلق كعمرو أديب الذي لا يملك أي ثقافة أو أمكانيات اللهم إلا كونة أخ للأعلامي عماد أديب أو لأنه زوج الأعلامية الساقطة لميس الحديدي التي جاهرت من أول يوم بعدائها للثورة وإنتقصت من الثوار واستهزأت بكل من أختاره الشعب طالما كان يخالفها الرأي ومازالت تمارس هي وزوجها الأرهاب الفكري للجميع وتزيد من وطأه ضغوطها تحسبا لصدور قرار بغلق المحطة التي تبث سمومها من خلالها أو مقاضاتها فهي تهاجم وتهزأ وتضلل هي وزوجها ليصنعوا رأي عام مساند ظنا منهما أن هذا سيحميهما ويردع كل من تسول له نفسه مقاضتهما فهم يعيشون بنفس فكر وعقلية النظام السابق
وتأتي تهاني الجبالي صنيعة زوجة المخلوع لتنهج نفس النهج القمئ وتحاول أن تحمي وجودها بكثرة التطاول والتصريحات التي لا تحترم من خلالها كونه عضو محكمة دستورية لها قدرها فهي تفرغت مع بداية الثورة للمقابلات المتلفزه والتصريحات المبهرجه والتي تستعرض عضلاتها من خلالها وكأنها توجة رسالة بلهاء للجموع مفادها أنه لو تم إقصائي من المحكمة الدستورية العليا فسيكون بسبب ماقلته وعقابا لي علي مواقفي الوطنيه وجرئتي وهي أيضا تتناسي ببلاهه إن عصر القهر والخوف ولى وإن العصر الحالي هو عصر سيادة القانون والعدالة ولن يظلم أحد وبالمقابل لن يتواري أحد وراء صوته العالي أو فسادة أو تطاوله علي الشرفاء والشعب أصبح من الذكاء بمكان ليعرف ويدرك سفاهة هؤلاء وغبائهم السياسي الذي يمعنون في ممارستة رغم أنة اثبت فشلا ذريعا مع مخلوعهم الذين يسيرون علي خطاه حتي هذه اللحظه ،
وطبعا القائمة لا تقتصر علي هؤلاء فهي تطول لتشمل الكثير من الأعلاميين وعلي رأسهم العميل المخبول توفيق عكاشة وغيره من إعلاميين وصحفين كثر كنا نعتقد بوطنيتهم حتي سقطت أقنعتهم وأصحاب مصالح ورجال أعمال تشدقوا سنينا بوطنيتهم لتأتي الأيام لتكشف سوء سريرتهم علي الملأ ، وسياسيون كنا نعتز بهم كوطنين شرفاء فإذ بهم يكشفون عن وجههم القبيح فجأة ويتعرون وهم يدافعون عن مصالحهم أيضا ناهيك عن فنانيين تمتعوا بأموال هذا الشعب ثم انقضوا عليه في دناءة وخسة وهم يعمون نظام سقط ويدافعون عنه ورياضيون أنتهجوا نفس النهج في غباء مفرط لا يبرره إلا أنهم جميعا كانوا أبناء سفاح لنظام فسد وافسد وعلم كل من أنتمى إليه كيف يكون الفساد منهجا للحياة ،
اشرف نبوي