لحظات صادقة

لحظاتٌ صادقة

قُبيل المغرب أخذت منه الخطوات حقها و اتجهت به نحو صوت التلاوات حيثُ بها تتعالى المآذن على مدار الساعة وبدت النفوس هادئة مطمئنة ..
بينما هو كذالك لملمت السماء حزن الأرض لتسكبهُ فوق العبادِ دموعاً ساقيةً لذاتها زاهيةً مخضرةً بأعشابها..
فنادى الغيث: زِد قليلاً علكَ تغسلُ بعضاً من خطايانا...!
وعلى أعتاب المسجدِ سمعَ صوتاً من خلفهِ : هنا نزفت جراحاتي و أسقت زهور الحب الذابلات و تغنت في صدى الكون أهاتي ..
توجه نحوها قائلاً :الشِتاء ..! غربة الحب وسُباتهُ الحارق ..
صمتت قليلاً ومن ثَم بادرتهُ : أدخل .. أدخل .. ومع الغروبِ تأمل لحظة الرحيل فبالناسِ شوقٌ والوقتُ قليل ..
تبسمَ لها ومدَ خطاهُ ودخل المسجدَ وهو يُحدثُ نفسهُ : الفضاءُ رحبٌ فلِمَ تُحبس الأنفاس ..؟ فتردهُ نفسهُ : لا تجعل لِنفسكَ سقفاً لأنكَ موصولٌ بالله ..
هُنا رُفِعَ الآذان وهو يردد النداء ؛ سبقتهُ نفسهُ قائلةً: ترفع يا أخي بالنداء فبالنفسِ خيرٌ وعطاء..
تأليف
قصي النوري

قرأت
واستمتعت بلغتك الشاعرية
لكن عذرا أخي
فلغتي بها شلل فكان العجز نصيبها في كشف ما خفي من رسائل نصك
أسعدك ربي

خاطرة مليئة بالحب في زمن جف فيه حتى الحوار والتفكير المنطقي..
تحيتي لك

غلبت رمزية النص أدوات القص فيه، فبدا غامضا لولا شعاع حسه الوجداني الراقي يهدي القاريء لبعض محموله

دمت بخير أيها الكريم
وبانتظار جديدك

تحاياي

هي لحظات الصدق مع الروح والذات
وحرف برمزية عميقة
طرح طيب وحرف جميل
كل التقدير

حديث نفس وتقويم ذات لمن تعلق قلبه بالله وبيته جاء من خلال نص جميل البيان والتعابير أتقنت نسجه أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

لا تجعل لِنفسكَ سقفاً لأنكَ موصولٌ بالله ..

العبادة تمنع السّقف وتقرّب من الله
نص ذو طابع دينيّ هادف
بوركت
تقديري وتحيّتي

نص صوفي جميل لغته شاعرية وأسلوبه مشوق
أمتعتني قراءته

شكرا لك أخي
بوركت

شكراً على هذه الكلمات الطيبة ويعود الفضل لدروسكم... دمتم بخير