وداعا

لا تُمسك يدي ........
دَعني اَرحل مع الشمس, ولا تَطلُب مني البقاء, فقد اخترتُ الرحيل منذُ زمن, هكذا هي دورةُ الأيام, تفرضُ دوما وداعا بعدَ اللقاء.
لا تَبتَئس يا عزيزي وانتظر محطةً أخرى قد نلتقي فيها بموعد أو صدفة .
نعم سأرحل , ولكن ...
ساترك عندك قلبي , وثوبٌ عليه عطري , وقصيدةً كتبتُها بدمي , كلما قرأتَها شَعتْ دفئاً منها مشاعري , سأرحلْ ولكن ..
ستبقى عندك صوري تحكي لك في يوم حكايةً فلا تبتئس يا عزيزي ...
واسأل القمر , والنجوم عني , واسأل الليل عني , واسأل أنوار الطريق وحتى الحجارةَ عني فكل واحد منهم سيروي لك عني حكاية .

أراه رحيلا يعجّ بالذّكرى ... فلِمَ التّصميم عليه؟
بوركت
تقديري وتحيّتي

إذا افترقتا في محطة تعج بتلك الذكريات والحكايا .. فكل المحطات ستؤدي لنفس المصير
أراك من اخترت النهاية ورسمت معالمها . لِمَ ؟
فيض جميل رغم الإيلام
دام ألقك ضحى
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

إذن لما الرحيل ما دمت ستتركين خلفك كل أشياؤك تناديك! إبقي معها أو خديها كي لا تشتاقك!
أناكفك أخية كوني بخير

لا تَبتَئس يا عزيزي وانتظر محطةً أخرى قد نلتقي فيها بموعد أو صدفة .
نعم سأرحل

,

السلام عليكم
ضحى
إنه قرار لا رجعة فيه
ومن عادة النساء الخوف من هذة القرارات
رغم الألم الكبير ,كان القرار حاسم
أهنئك
يظهر أنك قوية
نثرية جميلة جدا ,مختلفة بموضوعها ,,أعجبتني
ماسة

حين يكون الرحيل قرارا حقيقيا ننزع قبل الانطلاق كل جذورنا من أرض نفارقها، لنحرر القلوب من شرخ يكون ببقائها أعمق وأعتى


وثوبًا
في كل يوم

أهلا بك ف يواحتك

تحاياي

إذا عزمت على الرحيل فلا تتركي لكليكما كل هذه الودائع قد يبدو ذلك جلدًا للذات
نص شفيف وجميل مبدعتنا رائق .. دمت وأناقة الحرف
مودتي وكثير تقديري
همسة: ثوبًا

ضحى باسم القزان
الأرواح، والمشاعر أغلى الأشياء التي نتركها في أرض الوداع ،وبعده سيشتعل الحنين كالنار الملتهبة فيظل يؤلمنا حد الصراخ
بوح رائع ألق
لقلبك النرجس