أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: المرأة المسلمة والتغيير الثوري

  1. #1
    الصورة الرمزية إيمان رمزي بدران شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 225
    المواضيع : 41
    الردود : 225
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي المرأة المسلمة والتغيير الثوري

    المرأة المسلمة والتغيير الثوري

    بقلم إيمان رمزي بدران

    كثيرون هم المزايدون على مكانة المرأة في المجتمعات العربية والمسلمة، وكثيرون هم المشككون بنظرة الإسلام إليها، ودورها في
    حياة المجتمع المسلم، حيث تتعالى هذه الاصوات بين الفينة والأخرى؛ خاصة في
    المنعطفات التاريخية المهمة للأمة الإسلامية،
    وهنالك أسئلة كبيرة تطرح في هذا المجال:

    فما المساحة التي تعطيها أحكام الإسلام للمرأة لكي تتحرك في إطارها؟ وهل لها سقف محدد؟ أم أنها تتوازى أو تتعامد مع دور
    الرجل صعوداً وهبوطاً؟ وهل يقاس الفعل التاريخي الثوري للمرأة بالكم أم بالكيف؟ وهل هناك شواهد على
    هذا الدور من تاريخنا الحضاري أم يتوجب علينا أن نقتدي بالغرب في هذا المجال بدعوى تقدم حقوق المرأة وحريتها في أوروبا عنه في العالم العربي والإسلامي؟

    المرأة المسلمة وصناعة الأمة

    حين نحاول أن تجوب تاريخ العمل الثوري للمرأة المسلمة نجد مثالا واضحا وضوح الشمس في بارقة النهار؛من فجر الدعوة
    الإسلامية حيث كان الإسلام حالة ثورية على قيم الجاهلية، ونظمها السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية؛ فهذه البذرة التوحيدية التي بذرها خير النبيين محمد _صلى الله عليه وسلم_ قد كان من أهدافها رفع الظلم عن المرأة؛ التي كانت تستعبد وتوأد فهل كان للمرأة دوراً في هذه الحالة الثورية التي أنتجت أمة وصفها الله تعالى بقوله “كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ “؟ 110 آل عمران.

    إن المتتبع لموقف المرأة المسلمة في الدعوة يجدها تتساوى مع الرجل في حمل أعباء الثورة والبناء؛ فهذه أم المؤمنين خديجة _رضي
    الله عنها_ تضع مالها ونفسها في خدمة الدعوة، وتكون أول من أسلم على الإطلاق من النساء! ورب قائل يقول أن إيمان خديجة _رضي الله عنها_ إنما كان انسياقا وراء زوجها_صلى الله عليه وسلم_ فهي ليست مبادرة في الثورة على الجاهلية؛ بل هي ظل فقط لزوجها
    _صلى الله عليه وسلم_ ولكن واقع الحال ينفي ذلك؛ فكثيرات قد ورد عنهن إيمانهن قبل أزواجهن وأولاهن؛ فزينب بنت رسول الله
    صلى الله عليه وسلم_ الكبرى، وقصتها مع زوجها العاص بن الربيع مشهورةن[1]
    وكثيرات أسلمن وفارقن أزواجهن الكفار، وبتعبير آخر ضحين بعائلاتهن من أجل التغيير والثورة على الظلم والجاهلية؛ وقد ذكرت السيرة منهن أروى بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب [2]و أم سليم [3]وأم حكيم بنت الحارث بن هشام [4].وهذه النماذج وإن قلت كماً، إلا أن تأثيرها على واقع الأمة آنذاك كان واضحا؛ فاستطاعت الأمة بهذه النماذج أن تبدأ مسيرة التغيير من التشرذم إلى الوحدة، ومن القبيلة ‘لى الأمة، ومن الضعف إلى القوة، ومن
    الجهل إلى العلم، ومن ظلمات الظلم والتيه إلى نور العدل والصراط المستقيم.

    واستمر هذا الدور في صناعة الأمة وتثبيت دعائمها جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل المسلم؛ ففي كل مرحلة كانت المرأة تتصدر للمشاركة؛ فبعد مرحلة التغيير الحضاري من الكفر إلى الإيمان بالثورة على الجاهلية ونبذها، استمر دور المرأة في بناء الأمة مع البيعة؛ ففي بيعة العقبة الثانية كان
    لها دور مشهور [5]وما تبعها من هجرات من بعض النساء إلى المدينة المنورةن ولا أدل على ذلك من قوله تعالى ” يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن وآتوهم ما أنفقوا ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن ولا تمسكوا بعصم الكوافر واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقوا ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم” (10 سورة الممتحنة) وكذلك في الجهاد؛ كما كان
    دور “أم عمارة” نسيبة بنت كعب المازنية حيث شاركت مع النبي _صلى الله
    عليه وسلم_ في غزوة أحد وما بعدها حتى قتال المرتدين في عهد ابي بكر _رضي الله عنه.

    وحين يذكر دور المرأة في السياسة الداخلية؛ يذكر معها خروج أم المؤمنين عائشة _ رضي
    الله عنها_للمطالبة بدم عثمان _رضي الله عنه_، وتكثر الأقاويل حول حكم خروجها _رضي
    الله تعالى عنها_ وليس هنا معرض ذكر الحكم فقد أوسع بحثا؛ ولكن هنا شاهد آخر على
    مكانتها ودورها في ذلك الوقت؛ وحرصها على أن تكون للخلافة هيبتها؛ فلا يكون الحاكم
    المسلم هدفا سهل المنال لمن أراد، وهل هذا إلا عين السياسة، والتفكير البناء في
    صناعة الأمة ورعاية مصالحها؟

    المرأة المسلمة وأمانة التغيير

    الأمانة نظرية إسلامية متكاملة نظم الإسلام من خلالها كل
    نواحي الحياة على أسس من الإيمان والعمل الصالح؛ ومن ذلك العلاقة بين الرجل
    والمرأة فنظمها تنظيما لم يسبق إليه أحد، حيث يقول الله تعالى “( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى
    بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا
    لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله
    والله عنده حسن الثواب” ) 194 آل عمران)، ولعل قائلا يقول: هناك الكثير من الأحكام التي
    تتميز فيا المرأة عن الرجل! وهذا حق لا ينكره أحد، وهو مراعاة للطبيعة الخلقية
    للمرأة، لا إنقاصاً من إنسانيتها، ولا حطاً من قيمتها، ولعل المساواة بين القوي
    والضعيف هي عين الظلم! ولعل إعطاء من عليه كمن ليس عليه ظلم بين، وهنا أقصد أحكام
    الميراث وبعض العبادات المتعلقة بالقدرات والإمكانيات، أي بقاعدة الغنم بالغرم [6]

    ولكن المقياس في مقام التغيير الثوري مختلف
    تماما؛ فالأمر هنا متعلق بالكرامة الإنسانية، وحرية الاختيار، وإنما بدرج التغيير الثوري تحت الأمر بالمعروف، والنهي عن
    المنكر المطلوبان شرعا من كل المسلمين، بكل مستوياتهم، حيث يقول تعالى ”
    وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ
    بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَاٰةَ
    وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ
    سَيَرْحَمُهُمُ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} ( 7 سورة التوبة)ن وفي هذا إشارة واضحة على أن العمل على
    التغيير يشمل كلا الجنسين_ بلا استثناء_
    ولعلك تلحظ معي أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد سبقا الصلاة والزكاة؛
    حيث إنهما عبادتان فرديتان تختص كل منها بصاحبها، أما الأمر بالمعروف والنهي عن
    المنكر فهو عمل عام سياسي يضمن للامة استقرارها وحيويتها وديمومتها الحضارية.

    المرأة المسلمة بين المطرقة والسندان

    وما تزال المرأة وقضاياها محوراً مهما للصراع بين التيارات المختلفة
    المتنازعة؛ حيث تتجاذبها كموج البحر؛ بين شد وجذب، تقف المرأة في هذه الأيام بين
    داع إلى التغييب، وداع إلى التغريب، فتجد نفسها في هذا الوقت الدقيق من تاريخ
    الأمة كل يدفعها نحو سبيل متناقض مع غيره _لا محالة_ فدعاة التغييب يتحدثون عن الحرص
    على عفتها، وكرامتها، من الخوض في غمار ثورة قد لا تستطيع فيها حماية نفسها أو
    استهداف عرضها، [7]كما
    كنا نسمع من بعض فقهاء القصور، فقه خائر تتهاوى معه كل معاني الكرامة والحرية؛ فلم
    يكن في ترك التغيير سلامة لها أبدا؛ وكيف تكون السلامة في ظل أنظمة هدمت كل ركائز
    العفة والطهارة، ومارست الفاحشة السياسية والفساد الخلقي بأبشع صوره، واستهدفت
    الفضيلة؟

    أما دعاة التغريب؛ فهؤلاء يبدون أشد خطرا لما يملكون من دعم لا متناه؛
    ومنابر يتكلمون فيها بمطلق الإرادة عن فكرهم الغريب عن روح وحضارة الامة، ويحاولون
    فيه سلخ المرأة التي هي المرتكز الاساس لبناء شخصية الفرد المسلم وبالتالي الأمة
    المسلمة عن هويتها الثقافية والحضارية فيبدأون
    بضرب الأمثلة بالغرب الأوروبي، بدعوى أنه
    قد أحرز الكثير من التقدم في مجال حقوق المرأة، ويسعى إلى غزو عالمنا من خلال
    الدعم الذي يلقاه من أنظمة حاكمة لا يربطها بهويتنا العربية المسلمة إلا الاسم
    فقط [8]

    وهنا تكمن الحكاية، وهنا بيت القصيد؛ حيث تشق المرأة المسلمة طريقها
    على بصيرة من دينها، وعلى التزام بأحكامه، وعلى وعي كامل بحقيقة واقعها وقدرتها
    على العطاء لأمتها، [9]فلا
    تغييب ولا تغريب؛ بل كتف بكتف نحو إصلاح ما أفسده الظلم والظغيان، وبناء نهضة
    حقيقية نجد سبيلها إلى أمة غفلت عن دورها الذي أراده الله تعالى لها في قيادة
    الدنيا بالعدل والإيمان والعمل الصالح ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً
    وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ
    شَهِيداً) (143 سورة القرة).

    --------------------------------------------------------------------------------
    [1] رواه الترمذي حديث رقم ( 1143 ) وقال الترمذي : ليس بإسناده بأس.

    [2] تفسير القرطبي ” ج18 ،ص 65

    [3] رواه النسائي حدبث رقم ( 3340 ).

    [4] رواه ابن أبي شيبة في ” المصنف ” ج 4 ص107 ).

    [5] وهما أم عمارة وأسماء بنت عمرو أنظر السيرة النبوية لابن كثير ج2 ،ص212

    [6] مجلة الأحكام العدلية ( مادة 87 )

    [7] الجواب الأبهر لمن سأل عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،فؤاد سراج عبد الغفار ، ص75

    [8] أنظر مادة حقوق المرأة في مجلة الحوار المتمدن على الرابط : http://www.ahewar.org/search/search....E1%E3%D1%C3%C9

    [9] أنظر فتوى الدكتور مسعود صبري عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على الرابط :

    http://www.onislam.net/arabic/ask-th...-06-12-21.html

  2. #2
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي


    المشكلة أننا لا نتعامل مع المرأة من المنظور القرآني ولا النبوي بل من منظور التراث وما يحمله من عادات وتقاليد قد تخالف الاسلام نفسه
    في تراثنا يقولون ( جنس الرجال مفضل على جنس النساء )
    والقرآن الكريم يقول ( خلقكم من نفس واحدة ) ( وأني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض )
    والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( إنما النساء شقائق الرجال )

    وفي الطرف الآخر هناك الاباحيون الذين لا ينظرون الى المرأة الا أنها جسد ، ويعاملوها معاملة السلعة ..


    الأستاذة الكريمة إيمان رمزي بدران
    موضوع قيم
    بارك الله فيك وجزاك خيراً


    تحياتي ..






    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  3. #3

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان رمزي بدران مشاهدة المشاركة
    المرأة المسلمة بين المطرقة والسندان
    وما تزال المرأة وقضاياها محوراً مهما للصراع بين التيارات المختلفة المتنازعة؛ حيث تتجاذبها كموج البحر؛ بين شد وجذب، تقف المرأة في هذه الأيام بين داع إلى التغييب، وداع إلى التغريب، فتجد نفسها في هذا الوقت الدقيق من تاريخ الأمة كل يدفعها نحو سبيل متناقض مع غيره _لا محالة_ فدعاة التغييب يتحدثون عن الحرص على عفتها، وكرامتها، من الخوض في غمار ثورة قد لا تستطيع فيها حماية نفسها أو استهداف عرضها، كما كنا نسمع من بعض فقهاء القصور، فقه خائر تتهاوى معه كل معاني الكرامة والحرية؛ فلم يكن في ترك التغيير سلامة لها أبدا؛ وكيف تكون السلامة في ظل أنظمة هدمت كل ركائز العفة والطهارة، ومارست الفاحشة السياسية والفساد الخلقي بأبشع صوره، واستهدفت الفضيلة؟
    أما دعاة التغريب؛ فهؤلاء يبدون أشد خطرا لما يملكون من دعم لا متناه؛ ومنابر يتكلمون فيها بمطلق الإرادة عن فكرهم الغريب عن روح وحضارة الامة، ويحاولون فيه سلخ المرأة التي هي المرتكز الاساس لبناء شخصية الفرد المسلم وبالتالي الأمة المسلمة عن هويتها الثقافية والحضارية فيبدأون بضرب الأمثلة بالغرب الأوروبي، بدعوى أنه قد أحرز الكثير من التقدم في مجال حقوق المرأة، ويسعى إلى غزو عالمنا من خلال الدعم الذي يلقاه من أنظمة حاكمة لا يربطها بهويتنا العربية المسلمة إلا الاسم
    فقط وهنا تكمن الحكاية، وهنا بيت القصيد؛ حيث تشق المرأة المسلمة طريقها على بصيرة من دينها، وعلى التزام بأحكامه، وعلى وعي كامل بحقيقة واقعها وقدرتها
    على العطاء لأمتها، فلا تغييب ولا تغريب؛ بل كتف بكتف نحو إصلاح ما أفسده الظلم والظغيان، وبناء نهضة حقيقية نجد سبيلها إلى أمة غفلت عن دورها الذي أراده الله تعالى لها في قيادة الدنيا بالعدل والإيمان والعمل الصالح ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) (143 سورة القرة).
    لعل الثغرة الأكثر خطرا والتي يلجها المغرضون بدعوى الظلم الواقع على المرأة تعود لعدم تطبيق الشريعة تطبيقا حقيقيا فيما يتعلق بحقوقها، فالمرأة عندنا خضعت طوال عقود لأحكام قبليّة وموروث اجتماعي بعيد كل البعد عن مكانتها وموقعها في الشرع ولا مناص لها من غزوهم الفكري بغير التحصن بالقرآن الكريم والسنة النبوية

    موضوع كريم فاضلتنا
    لا حرمك البهاء
    وأهلا بك في واحتك

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #5
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    منذ سنوات وأنا عاكف على مراجعة ( المرأة : قيمتها الشرعية ) ولقد ذهلت كيف تم التعتيم عن دورها في المجتمع النبوي والمجتمع الراشد .. ثمة ثقافة مزورة تفصل مابين الشريعة وتاريخانية الشريعة .
    الإنسان : موقف

  6. #6
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي

    وهنا بيت القصيد؛ حيث تشق المرأة المسلمة طريقها
    على بصيرة من دينها، وعلى التزام بأحكامه، وعلى وعي كامل بحقيقة واقعها وقدرتها
    على العطاء لأمتها، [9]فلا
    تغييب ولا تغريب؛ بل كتف بكتف نحو إصلاح ما أفسده الظلم والظغيان، وبناء نهضة
    حقيقية نجد سبيلها إلى أمة غفلت عن دورها الذي أراده الله تعالى لها في قيادة
    الدنيا بالعدل والإيمان والعمل الصالح ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً
    وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ
    شَهِيداً)
    هذا ماأود قوله مقالة رائعة جدا وقيمة ليعمل جميع المسليمن مع بعض دون تفريق في جنس أو نسب أو حسب أو طبقة للنهوض بالأمة الإسلامية وإعادة مجدها وثقافتها وحكمها العادل
    جزيت خيرا

  7. #7
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 623
    المواضيع : 248
    الردود : 623
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    أما دعاة التغريب؛ فهؤلاء يبدون أشد خطرا لما يملكون من دعم لا متناه؛
    ومنابر يتكلمون فيها بمطلق الإرادة عن فكرهم الغريب عن روح وحضارة الامة، ويحاولون
    فيه سلخ المرأة التي هي المرتكز الاساس لبناء شخصية الفرد المسلم وبالتالي الأمة
    المسلمة عن هويتها الثقافية والحضارية فيبدأون
    بضرب الأمثلة بالغرب الأوروبي، بدعوى أنه
    قد أحرز الكثير من التقدم في مجال حقوق المرأة، ويسعى إلى غزو عالمنا من خلال
    الدعم الذي يلقاه من أنظمة حاكمة لا يربطها بهويتنا العربية المسلمة إلا الاسم
    فقط
    *************************

    موضوع رائع

    من أسس ومبادىء حرب الغرب ضد الإسلام تصوير المرأة المسلمة دائماً أنها مسلوبة الحقوق

    ويتم المناداة بحقوقها التى تهدم القيم والمبادىء والأخلاق ( ولعل آخرها تلك الوثيقة التى تنادى بنبذ العنف ضد المرأة )

    جزاكم الله خيرا أختى إيمان على هذا الموضوع والسياق والترتيب الذى يزيل كل لبس أو غموض

    تحياتى

    ******************

المواضيع المتشابهه

  1. كرم المرأة المسلمة
    بواسطة د عثمان قدري مكانسي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 21-03-2010, 11:53 PM
  2. مجموعة أسئلة تهم المرأة المسلمة
    بواسطة بابيه أمال في المنتدى المَكْتَبَةُ الدِّينِيَّةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-12-2007, 05:14 PM
  3. الحملة الرأسمالية على المرأة المسلمة (1)
    بواسطة محمد سوالمة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-12-2005, 08:12 PM
  4. صورة المرأة المسلمة في الإعلام الغربي
    بواسطة زاهية في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-12-2005, 01:41 PM
  5. الإيجابية في حياة المرأة المسلمة....!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31-08-2003, 11:27 AM