رهان - ق.ق.ج
أغلقَتْ باب مَكتَبِها وأدارت ظهرها له مستندةً عليه و ... أجهشتْ بالبكاء
_وكأنما كان إغلاق الباب مدعاة للبكاء_
كانت قد راهنت قلبها على نسيانه وهاهي الآن تعلن أنها... قد خسرت الرهان!
الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
رهان - ق.ق.ج
أغلقَتْ باب مَكتَبِها وأدارت ظهرها له مستندةً عليه و ... أجهشتْ بالبكاء
_وكأنما كان إغلاق الباب مدعاة للبكاء_
كانت قد راهنت قلبها على نسيانه وهاهي الآن تعلن أنها... قد خسرت الرهان!
أهلا بك أستاذتي
وأنا أوافقك الرأي كان بالإمكان الاستغناء عن هذه العبارة
في الحقيقة كانت هذه أول( ق. ق.ج ) كتبتها
دامت لي ملاحظاتك وأنتظر عودتك ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
ومضاتك جميلة ولاء ولكن ق ق ج تكون أجمل بالترميز وأن يكون النص متعدد القراءات والدلالات وبعيدا عن المباشرة التي كثيرا ماتكون أجمل بالقصة القصيرة وليست الومضة
أثق في قدرتك على صياغة الجمال
ومتابعة لقلمك بشغف
تحاياي
والآن وبناء على ما حصلت عليه من ملاحظات غاليتي
حاولي كتابة ومضة جديدة
ونحن بالانتظار
محبّتي
عبث الأنامل
صباحكَ أنا وصباحي أنت
هكذا خطَّت بأناملها على صدره لتوقظه... لكنه لم يستيقظ
حاوَلَتْ جذب انتباهه بنهوضها عن السرير ليمسك بيدها ويمنعها كما في كل صباح
لكنه لم يمسك بيدها ولم يستيقظ
حاولت تجاهل وساوسها
: هيا لاتخدعني بتمثيليتك ..هذا يكفي.. هذا يك . ف . ي
وخبا صوتها لتدرك أنه لم يعد صباحها ولم تعد هي صباحه!
وهذه محاولة أخرى ..
لن أخوض في الفنيات , لكن سأحاول إزالة الإطالات , و تكثيف ما كتبت على النحو التالي :
" صباحكَ أنا وصباحي أنت "
هكذا خطَّت بأناملها على صدره لتوقظه... لكنه لم يستيقظ
حتى الآن لا حشو .
حاوَلَتْ جذب انتباهه بنهوضها عن السرير ليمسك بيدها ويمنعها كما في كل صباح
نهضت عن السرير عله يمسك يدها كما في كل صباح
لكنه لم يمسك بيدها ولم يستيقظ
لكنه لم يفعل
حاولت تجاهل وساوسها
..........
: هيا لاتخدعني بتمثيليتك ..هذا يكفي.. هذا يك . ف . ي
............
وخبا صوتها لتدرك أنه لم يعد صباحها ولم تعد هي صباحه!
أدركت بدمعها أنه لم يعد صباحها .
فيصبح العمل :
" صباحكَ أنا وصباحي أنت "
هكذا خطَّت بأناملها على صدره لتوقظه... لكنه لم يستيقظ ,
نهضت عن السرير عله يمسك يدها كما في كل صباح ,
لكنه لم يفعل !
أدركت بوجيب قلبها أنه لم يعد صباحَها ....
حاولي الابتعاد عن كل ما يمكن اختصاره و أوصلي الفكرة بأقل المؤن .
محبتي لك .
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد رامي ; 14-05-2013 الساعة 04:27 AM