إلى أخي / عبد الغني خلف الله
ظلالك شرفة مأهولة بالتجلي
نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
إلى أخي / عبد الغني خلف الله
ظلالك شرفة مأهولة بالتجلي
أرجو أن يتفهم المزن أمية الرمل
الى ذلك القلب المتلون بريشة كلمات تسحر الأفئدة
وترنو الى شرفات السمع حين تحلق في سماء الإبداع ...
الى ذلك الضوء المتجلي عبقاً وشعوراً واحساساً
الى القلم التعزي والشامخ كشموخ جبل صبر في صدر المدينة
استاذي وشاعرنا / محمد الحكيمي دمت ودام قلمك معطراً نسمات ارواحنا برياحين كلماتك وياسمينيات قوافيك
المنهج الفكري للزعماء والساسة في الدول النامية ,يمكن اختصاره ب.......... ( رقصني يا جدع)
والنظام الداخلي لأحزابهم و كياناتهم القائدة المنزهة المقدسة في مادته الأولى يهتف( أنا لك على طول)
الى الرائع محمد الحكيمي
اذا زادت ببلدتتنا المعاصي
يذوب الشمع والماطور *لاصي*
الصوفية
انتفاضةُ الريحانِ
على السِّدْر
و ارتقاء من الشمسِ
إلى طَهَ
الصقيع
منزلة
النقاء
وجدت نفسي بين الشعراء
فأبيت إلا ان أأتي بقصة من إميلي.
يقول احد الشباب:
أعمل بـ أحد المستشفيات بمدينة جدة
وَ قاربت فترة دوامي على نهايتها
أبلغني المشرف أن شخصية اقتصادية تتعامل بمئات الملايين في الأسهم قادم
وَ عليّ استقباله وَ إكمال إجراءات دخوله ..
انتظرت عند بوابة المستشفى ، راقبت من هناك سيارتي القديمة جداً
وَ تذكرت خسائري الكبيرة وَ أقساطي المتعددة !
وَ عندها وصل الرجل الغنى ليكمل مأساتي ،
حيث حضر بسيارة ..
أعجز حتى في أحلام المساء أن أمتلك مثلها !!
يقودها سائق يرتدي ملابس
أغلى من ثوب الدفة الذي ارتديہ ') !
دخلت في دوامة التفكير في الفارق
بين حالي وَ حاله مستواي وَ مستواه !
( شكلي وَ شكله ) !!
وَ قلتها بكل حرقة وَ منظر سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب يؤجج مشاعري ( هذه عيشة ) !
عموماً سبقته إلى مكتبي وَ حضر خلفي وَ كان يقوده السائق على كرسي متحرك
رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ !
اهتزت مشاعري وَ سألته :
عندك مشكله في الرجل المبتورة !!
أجاب : لا !!
قلت : فلماذا حضرت يا سيدي !
قال : عندي موعد تنويم ..
قلت : وَ لماذا !!
نظر إليّ وَ كتم صوته من البكاء
وَ أخفى دمعة حارة بغترته وَ قال :
( ذبحتني الغرغرينا )
وَ موعدي هو من أجل ( بتر ) الرجل الثانية !
عندها أنا الذي أخفيت وجهي وَ بكيت بكاءً حاراً ،
ليس على وضعه فحسب بل لكفر النعمة الذي يصيب الإنسان عند أدنى نقص في حاله
ننسى كل نعم المولى في لحظة
وَ نستشيط غضباً عند أقل خسارة !
تحسست قدمي وَ صحتي
فوجدتها تساوي كل أموال وَ سيارات العالم .
اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
إلى الرائعين/
بهجت الرشيد
نادية محمد الجابي
نداء غريب صبري
بشار البدوي العاني
شكرا لأن سماء إبداعكم و هممكم و أخلاقكم فوق كل تصور
يقول القطّ للفأر... بصوت ناعم حذر
أنا يا خلّ مفتونٌ... بنور الوجه والخصر
أبعد الله عنا وعنكم كل هوارين البسيطة ,والسياسة والإقتصاد ...