أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: رئيس فقد الأهلية قبل الشرعية

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 46
    المشاركات : 705
    المواضيع : 83
    الردود : 705
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي رئيس فقد الأهلية قبل الشرعية


    رئيس فقد الأهلية قبل الشرعية ..

    يروى ابن كثير فى البداية والنهاية موقفا بالغ العمق والدلالة فى معنى ( الهيبة ) , وكيف أنها نعمة ربانية لا يؤتيها إلا عباده الصالحين وهى نعمة من المستحيل أن يجلبها المال , أو يغتصبها السلطان والقوة ,

    فقد حدث ذات مرة أن حج هشام بن عبد الملك نجل الخليفة البيت الحرام , وكان من حوله الحرس يتحلقون ويدفعون الناس المتزاحمين حوله ليمكنوه من استلام الحجر الأسعد , ورغم محاولات الحرس فالتدافع زاد حول هشام ــ رغم أنه أمير ــ والناس من حوله لا يأبهون به

    ويشاء الله فى نفس اللحظة ووسط الجموع الهادرة أن زين العابدين بن الحسين بن على رضي الله عنه وعن آبائه كان فى نفس الوقت يريد استلام الحجر الأسود , وإذا بالناس فور أن لمحت إطلالة زين العابدين المشرقة , وهيبته الجامعة , ونورانيته الآسرة , إذا بهم يفسحون الطريق لحفيد النبي عليه الصلاة والسلام ويرمقونه بنظرات الإكبار حتى استلم الحجر وقبله ومضي ..

    وأثار الموقف بالطبع ضغينة هشام بن عبد الملك فرفع صوته قائلات فى استخفاف : من هذا ؟! , بمعنى أنه يريد التصغير من شأنه
    فاستهجنت الجموع موقفه بالطبع ومحاولته الحمقاء لكسر هيبة زين العابدين ومن سوء حظ هشام أن الفرزدق الشاعر الفحل كان حاضرا فغاظه موقف هشام فألقي على البديهة بقصيدة رهيبة سرت كالنار بين الجموع كانت أبياتها لسعات فوق قفا هشام بن عبد الملك ومنها :

    هذا الذي تعرف البطحاء وطأتــه
    والبيت يعرفه والحل والحرم
    هذا ابن خير عباد الله كلهــم
    هذا التقي النقي الطاهر العلم
    إذا رأته قريش قال قائلهــا
    إلى مكارم هذا ينتهي الكرم


    ثم ختمها الفرزدق رحمه الله ببيت جامع مانع يسخر فيه من محاولة هشام قائلا :
    وما قولك ــ من هذا ــ بضائره ×× العُرب تعرف من أنكرت .. والعجمُ

    من هذا الموقف وغيره تضح لنا أن الهيبة والأهلية لقيادة وزعامة الناس إنما هى نعمة خالصة من الله عز وجل لها صفات يجب توافرها فى الشخص , وأولها أن يكون ذو مروءة ,
    والمروءة ليست كما يظن البعض أنها مرادف للشهامة مثلا بل المروءة تعنى أن الشخص المتصف بها لا يخالف العرف السائد بين الناس , ولا يشذ عن قواعد الإحترام , وكذلك من الصفات اللازمة أن يكون صاحب خلق رفيع يصلح كمضرب للأمثال ..
    وفوق هذا كله هناك غلالة النور الربانية التى يكسيها الله من شاء من عباده وليس لها أى تفسير , وإنما يشعر بها الناس عندما ينظرون إلى الشخص المتمتع ها فتقع فى قلوبهم هيبته واحترامه حتى لو لم يعرفوه ,

    والهيبة فوق ذلك لا علاقة لها بالسن أو المكانة الأدبية فى المجتمع أو الغنى والفقر والسلطان , فكم من حائز لأسباب القوة لا يملك ذرة من الهيبة فى عيون الناس وتراه مثار سخريتهم إن قام وإن قعد .. وكم من ضعيف عشيرة , وفقير مال يتمتع بالهيبة بين الناس حتى إذا أمر أطاعوه كما لو كان ملكا

    وقد تفنن تراثنا العربي فى الكتابة والترجمة للهيبة وأصحابها بدء من الهيبة الربانية العليا التى حازها النبي عليه الصلاة والسلام حتى من قبل بعثته , وهو بعد شاب صغير , ولكن هيبته ووقاره ومروءته دفعت قبائل العرب جميعا لقبوله حكما بينها فى من يضع الحجر الأسود مكانه عند تجديد بناء الكعبة ,
    وكذلك كتب الغرب عن الهيبة تحت مسمى ومصطلح ( الكاريزما ) ولو أننا تأملنا حائزى الكاريزما فى الغرب لوجدناهم تقريبا يعملون بنفس المبادئ وهذا لا يتمتع بينهم بالمكانة إلا أصحاب الخلق والمروءة , ورغم الإنحلال الأخلاقي الذى يعيشه المجتمع هناك إلا أن الكذب والعلاقات غير الشرعية مثلا تعتبر ضربة قاضية لأى شخصية عامة هناك ..
    وأثناء ولاية بيل كلينتون لرياسة الولايات المتحدة كان رئيسا محبوبا ذو كاريزما عالية , وعندما سقط فى فضيحة مونيكا لونسكى سقط اعتباره تماما للدرجة التى دفعت الجيش ــ وليس الجمهور فقط ــ لمعاملته معاملة سيئة , وعندما سؤل رئيس الأركان المشتركة فى ذلك برر ذلك للسائلين بأن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يكون موضع احترام الجيش وهيبته , لأنه ببساطة ــ كقائد أعلى ــ يوجه الأوامر لأفراد الجيش بأن يذهبوا للموت فيمتثلوا لأوامره , فكيف نتصور حال المقالتين وهم يتلقون الأوامر بالموت من رئيس ساقط الإعتبار والأخلاق ؟!!
    كل هذا وبسبب ماذا ؟!
    بسبب الكذب ..
    وفى هذه المواقف ما يكفي لتفسير الظاهرة التى حيرت الإخوان فى مصر ــ لكنها لم تحير غيرهم ــ وأعنى بها ظاهرة سقوط الإعتبار للجماعة كلها وعلى رأسها محمد مرسي الذى يعتبر أكثر الرؤساء المصريين فى تاريخها استجلابا للسخرية رغم أنه لم يحكم إلا عاما واحدا !!
    نعم كان هناك رؤساء وأمراء وملوك مكروهون من الشعب المصري إلى درجة الغل , لكن مصر لم تعرف ــ فيما أعلم ــ رئيسا أو حاكما يتمتع بالإستهانة التى لاقاها محمد مرسي وهى استهانة يندر أن تجد مثيلا لها بين حكام الأرض !

    فالمبدأ يقول ( إن الكره أفضل من الإحتقار ) , وجماعة الإخوان نالت الإحتقار قبل الكراهية بسبب أفعال يعف الناس أن يروها فى البلطجية فضلا على الحكام ..
    وهذا أمر طبيعى فكذبات الإخوان ومحمد مرسي لو جمعناها لكونت مجلدا ضخما , والمشكلة أنهم ليسوا كذابين فحسب , بل يتبجحون بالكذب وينكرون أقوالهم فى بساطة مذهلة رغم تسجليها بالصوت والصورة , وهو ما أورث الناس ذهولا كبيرا
    ولو أننا اكتفينا من بحر الكذب بأكذوبة مشروع النهضة لكفانا , فتصريحات الإخوان المسجلة عليهم قالت بأن المشروع أعده الإخوان من عشرات السنين , وشارك فيه أكثر من ألف عالم وخبير تنموى وتم تسجيل تجارب خمسة وعشرين دولة فى طياته ,

    وأكثر الناس إساءة للظن فى الإخوان ما كان يتصور أن كل هذا عبارة عن وهم بنسبة مائة فى المائة , ولا يوجد له أدنى أثر , وكنت من الذين يظنون أن الإخوان ديهم مشروعا بالفعل ولكن ليس بالدرجة التى يروجونها له , لكن على الأقل صدقت واقتنعت أن هناك ثمة مشروع ما
    ولم نصدق المنشقين عن الإخوان الذين قالوا بأن المشروع وهم كامل , ولا أثر له فى تاريخ الجماعة , فالجماعة تزعم أن عمر المشروع ثلاثين عاما وأكثر وتمت كتابته فى آلاف الصفحات ( ملأ ثلاثة صناديق على حسب تعبير صبحى صالح ) وأن المشروع شارك فيه ألف عالم ( حسب قول د. خالد عودة ) وأن المهندس خيرت الشاطر أنفق من عمره سنينا فى تجميعه ( حسب قول حسن البرنس )

    ثم أفاق الشعب على صدمة أن المشروع الذى يملأ ثلاثة كراتين من الأوراق تمت طباعته فى كتيب من عشرين صفحة , وأنه وهم ضخم وليس برنامجا سياسيا قابلا للتنفيذ على الإطلاق بل هى مجرد رؤي تنتظر المناقشة ( حسب تعبير كاهن الجماعة خيرت الشاطر ) !!

    ثم أفاق الشعب على الصدمة الأكبر وهو أن الجماعة التى وعدت بمائتى مليار دولار سيجلبونها لمصر لو انتخبنا مرسي , أنهم هرعوا لصندوق النقد الدولى ولسياسة القروض بنهم لا يشبع وأثقلوا البلاد بالقروض حتى أن مرسي لم يترك بلدا قام بزيارته إلا وحاول الإقتراض منه !!!
    ثم تفجرت فضائح العلاقات مع أمريكا بشكل كان مبارك نفسه يستحى منه حتى أن ( آن باترسون ) السفيرة الأمريكية أصبحت تدافع علنا عن الجماعة فى مواجهة الثورة ضدها , فضلا على الإذلال القبيح الذى تعرض له مرسي أمام الساسة الأمريكيين وهم يؤدبونه على تصريحاته السابقة بشأن اليهود كطفل مشاغب ضبطوه متبولا فى فراشه !!

    وجاء محمد مرسي بأداء أقل ما يقال عنه أنه مسخرة المساخر , بعد أن أصبح المادة الخام للسخرية بين جموع الشعب المصري بسبب تصرفاته ,
    وهنا يتبدى لنا أن الهيبة والإحترام فرض مفروض على الناس , حتى على من اعتاد إساءة الأدب تجده يقف عند حدوده أمام أى رجل له احترامه ,
    فمحمد مرسي الذى فاخر عندما اختارته جماعة الإخوان بأن اختياره جاء بسبب الكاريزما التى يتمتع بها , وتكاد حروف المقال تضحك ساخرة الآن من هذا التصريح ..

    فالرجل لم يحترم نفسه حتى كمواطن عادى فضلا على حاكم لدولة بحجم مصر , وكما قلنا من قبل إن أشد الناس جرأة ووقاحة لا يمكن أن يهتك حشمة أى عالم مهيب مثلا أو سياسي له مصداقيته بين الناس , لكن تجده على العكس إذا واجه المدعين بالأخلاق ــ كجماعة الإخوان ــ عندما تظهر الفجوة العميقة بين أقوالهم وأفعالهم تجدهم قد أصبحوا مضغة فى الأفواه لدى الراقصات مثل الراقصة التى دأبت على إخراج فيديوهات ساخرة منهم ومن المتحالفين معهم من المنافقين ,
    فمنذ متى جرؤت راقصة على التفوه بكلمة مثلا تجاه الشيخ الشعراوى أو الغزالى أو غيرهم .. ؟!!

    رغم أن هؤلاء العلماء كانوا أصحاب جبهة حربية ضد الرقاعة وضد العلمانية ومع هذا لم يجرؤ كاتب أو ممثل أن يمسهم بسوء , حتى لو جرؤ كاتب على انتقادهم لم يكن انتقاده يتعدى المواقف فقط , ولا يمتد أبدا لشخص العالم أو الداعية .. ولو كان أحدهم جرؤ على ذلك لحطمت الجماهير عظامه دفاعا عن الرموز

    لكن محمد مرسي وحازم أبو اسماعيل أصبحوا مشروعا تجاريا ناجحا للغاية يتقبل الناس السخرية منهم ويستزيدون منها أيضا !!

    فالأول أنكر فى حماقة وجبن مطلق كل تصريحاته عن اليهود وقال بأنها حرفت عن مواضعها رغم أن الكلام كان واضحا وليس مقتطعا من سياقه إطلاقا , وتسبب إنكاره المزرى فى إثارة سخرية وسائل الإعلام الألمانية منه , وتوالت فضائحه خطابه الحميمى إلى بيريز , وخرسه التام أمام إعلان أوباما القدس عاصمة أبدية لإسرائيل بينما كان صفوت حجازى يهتف بحشود الشهداء التى سيقدمها الإخوان للقدس , ثم وضع نفسه تحت الحذاء الأمريكى ــ قبل حتى أن يطلبوا ــ وأعلن قطع العلاقات مع سوريا فور أن أعلنت الخارجية الأمريكية دعمها المسلح للثوار !!

    وتلاعب النشطاء على الفيس بوك بتصريحاته وتعهداته قبل توليه الرياسة وقارنوها بأفعاله المسجلة مثل قوله أنه سيمشي بلا حراسة فإذا موكب حراسته يتجاوز الأربعين سيارة , وأصبح الأمن المركزى يطوق المسجد الذى يصلي فيه وهو القائل أنه سيصلي الجمعة كل مرة فى منطقة عشوائية بلا أى حراسة , وتفاخر بأنه لا يحصل على راتبه بينما تقدمت الرياسة بعد توليه بطلب زيادة المخصصات بعشرات الملايين لميزانية الرياسة بهدف تجديد الأثاث والسيارات الخاصة برياسة الجمهورية !!

    وعشرات الأفعال التى نعجز عن حصرها والتى سحقت شخصيته تماما وأهدرت حشمته بين الناس وبين أجهزة الدولة ,
    فالرجل يتمتع باستهانة غير محدودة بين صفوف الجيش والشرطة والمخابرات والوزارات , وأكبر دليل على ذلك يتضح من معاملة وزير الدفاع الفريق السيسي للرجل المفترض فيه أنه قائده الأعلى , فقد انتحى السيسي جانبا بالجيش بعيدا عن مؤسسة الرياسة وقدم نفسه للشعب كهيئة عليا جامعة أكبر من الحكم وحماقاته ,
    ولا يملك مرسي الآن أن يحرك نجمة من فوق كتف أصغر ضابط بالجيش , فهيبته الساقطة أنهت مشروعيته تماما , وهو ما تبدى فى طريقة رد قيادات الجيش على طلب مرسي بإقامة حفلات تخرج الكليات العسكرية فى موعدها قبل مظاهرات يونيو , فتجاهله القادة وأعلنوا أن تنظيم تلك الإحتفالات هو شأن خاص بالقوات المسلحة وأنهم ليسوا على استعداد لأى احتفال وسط الأجواء المتصارعة التى يعيشها الوطن !

    وحتى الشرطة , ورغم أن وزير الداخلية فى قبضة الإخوان إلا أنه فقد السيطرة تماما على ضباطه لمجرد انتمائه بالولاء للإخوان , فصار عصيان الضباط له علانية على الشاشات , وتحدوا الوزير أكثر من مرة فى مؤتمرات حاشدة رفضا لسياسته بالوزارة وأعلنوها مرارا أنهم لن يؤمنوا أى مقرات للإخوان ومكتب الإرشاد !!

    يتبع ..
    الإيميل الجديد للتواصل
    gadelzoghaby@hotmail.com

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 46
    المشاركات : 705
    المواضيع : 83
    الردود : 705
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    أما الثانى حازم أبو إسماعيل فنموذج آخر للمساخر التى نشاهدها بين مدعى التدين , فالرجل لم يكتف بأن جعل أمه حديث الركبان ! , ولم يكتف من تلك الفضيحة التى واكبت ترشيحه للرياسة , بل وضع نفسه فى بوتقة واحدة مع الإخوان وأصبح ــ بلا حياء ــ يهاجم السياسة الأمريكية ليل نهار بينما عائلته كلها مقيمة فى الولايات المتحدة وحاصلة على جنسيتها ,

    وبغض النظر عن ثبوت جنسية والدته , فقد حصلت على ( الجرين كارد ) باعترافه فضلا على حصول بعض إخوته وأقربائه على الجنسية وإقامتهم الكاملة فى أمريكا !!

    فكيف يمكن التوفيق بين التناقض الصارخ فى شتم أمريكا ليل نهار واعتبارها ــ وهى كذلك ــ دولة الكفر والإلحاد والحرب على المسلمين , بينما نصف عائلتك أقسموا بالولاء للطاغوت الأمريكى , وهم شركاء فى السياسة الأمريكية باعتبارهم مواطنين لهم حق الإنتخاب , ومقيمين هناك فى دولة الكفر والعدوان ؟!!

    وإن قال قائل أن الرجل ليس له ولاية على إخوته وأصهاره , فالرد البسيط أن حازم أبو إسماعيل تقدم لرياسة الدولة , وقدمه أنصاره كخليفة للمسلمين , وأعلن أنه سيقنع المجتمع بالتحول الكامل للشريعة الإسلامية , فإذا كان عاجزا عن إقناع ذوى رحمه بأفكاره فهل سيصدقه الشعب ويقتنع به !!
    ولا زال الرجل إلى اليوم يطلق الإتهامات بالولاء لأمريكا فى مواجهة الجيش المصري والمواطنين دون ذرة من حياء ,
    لهذا استحق أن تجعله إحدى الراقصات ألعوبتها الأثيرة , فلم تعد له حشمة من أى نوع , والعيب هنا ــ كما قلنا مرارا ــ ليس عيب الراقصين والداعرين لأن سمتهم الطبيعى انفلات الأخلاق , إنما العيب عيب من أسقط حشمته وهيبته وأخلاقه بين الناس بتناقض مواقفه مما جعله صيدا سهلا لهم ,

    ولا يمكن عتاب الساخرين منه قبل عتابه هو لأنه بأفعاله الهزلية أصبح بديلا لاسماعيل يس فى نفوس الشعب , فكم من مرة خرج بهتاف حنجورى زاعق مهددا المجلس العسكري برد مزلزل إذا تم استبعاده فى الإنتخابات وبعد استبعاده لم نسمع له حسا ولا خبرا !!
    ودعا فى مرات متعددة لعدد من الإعتصامات والمواجهات ثم فر منها أو لم يحضرها أصلا تاركا الشباب الذين صدقوه فى مواجهة المولوتوف والرصاص فى أحداث مجلس الوزراء والعباسية والإسكندرية , ولم نره معتصما إلا فى اعتصام مدينة الإنتاج الهزلى ــ الذى ذبحوا به العجول ــ وأكلوا وشربوا ثم انصرفوا لا يلوون على شيئ !!

    ودفاعه المستغرب من البعض عن جماعة الإخوان , هو استغراب فى محله , فالرجل حورب من جماعة الإخوان , وكان الإخوان ـــ وفق شهادة العديدين ــ هم من وراء تفجير قضية جنسية والدته , وهم الذين رفضوا دعمه أو ترشيحه للرياسة , وكان من المنطقي أن يقف الرجل ضدهم ..
    ليس لأجل غدرهم به فقط , بل لأجل غدرهم بأبيه أيضا الشيخ صلاح أبو إسماعيل ..
    فما لا يعلمه الكثيرون أن الإخوان فى اتفاقها الإنتخابي الشهير مع حزب الوفد فى ثمانينات القرن الماضي ونزولهم على قوائمه , كان راعى الإتفاق ومنفذه الأصلي هو الشيخ صلاح أبو إسماعيل الذى فاوض الطرفين وجمعهم على التحالف , ونجح التحالف بالفعل وحصد عددا كبيرا من مقاعد البرلمان ..
    ثم حدث بعد ذلك أن اختلف الشيخ صلاح مع حزب الوفد الذى انتمى إليه حزبيا , وفصله الحزب , فماذا كان موقف الإخوان يا ترى .. ( عملوا من بنها على رأى التعبير الشعبي المصري )

    تجاهل الإخوان موقف الوفد تماما كعادتهم واستمروا فى تحالفهم مع الوفد مضحين بالرجل رغم خدماته لهم وانتماؤه لنفس التيار ..
    فالمنطق يقول أن يرث حازم أبو إسماعيل مرارة التجربة ومرارة الغدر , لكنه لم يفعل , تفسير ذلك بسيط لأى متأمل ..
    فوقوف حازم أبو إسماعيل مع الإخوان رغم أفعالهم وانهيار شعبيتهم , ورغم أن حازم نفسه كان يقف موقفا عدائيا لهم من قبل انتخابات الرياسة لا يفسره إلا أن الإخوان يملكون رقبته , وأعنى بها امتلاك الإخوان لمستندات جنسية والدة الشيخ حازم , وهو الأمر الذى لا زال ينكره حازم أبو إسماعيل لليوم , ولهذا ــ وتحت هذا الضغط ــ قبل أبو إسماعيل أن يصبح اليد الغليظة للإخوان بتنظيم ( حازمون ) ويضعه نفسه تحت إمرتهم ضد الإعلام المناهض لهم , رغم أنه لم ينتبه فى معاداته للإعلام أنه يدين لهؤلاء الإعلاميين بالكثير , فلا توجد قناة فضائية مستقلة أو مذيع أو صحفي ممن سبهم أبو إسماعيل لم يجلس هو نفسه ــ أكثر من مرة ــ مادحا لهم متزلفا إليهم وهم يستضيفونه فى برامجهم ليصنع شعبيته التى ارتفعت قبيل الإنتخابات الرياسية وانهارت بعد ذلك ..

    تناسي أبو إسماعيل هذا التزلف والنفاق الذى كان يمارسه وكأن الذاكرة الشعبية تفقد المشاهد تلقائيا ..
    لكن من سوء حظه وحظ الإخوان أن الذاكرة اليوم مسجلة بالصوت والصورة , والتناقض كان كاشفا وفاضحا
    ورغم هذا لم يبال أبو إسماعيل والإخوان , وراهنوا على أن عقول أتباعهم صماء لا تعى وأنهم سيبررون لهم مواقفهم المخزية حتى أبعد مدى , وهو ما حدث بالفعل فلا زال أتباعه يدافعون عنه وعن مواقفه لليوم ويلتمسون له الأعذار فى فعل لو كان فاعله هو البرادعى لصنعوا منه فيلما كاملا عن عمالة البرادعى لأمريكا !!

    وتصوروا ــ للحظة ــ أن الشعب سيقبل ما يقبله أتباعهم من تعطيل العقل , لكن الناس فاجأتهم انهيار شعبيتهم أولا , ثم بانعدام حشمتهم أمام الرأى العام ليفقدوا أهليتهم للحكم قبل حتى أن يفقدوا الشرعية


  3. #3
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    االديمقراطية لها أدواتها ولها غاياتها ..
    التنافس مفهوم جوهري في الديمقراطة .. ولكن ليس بمعنى التنافس على كرسي الرئاسة !!
    التنافس في عملية وواقعية برامج الإنقاذ والبدء بالبناء وخدمة المواطن والصبر على كل ذلك ، فليس من المعقول أن يكون البناء بنفس سرعة الهدم . اليوم نشهد صراعًا على السلطة واسلوب القيادة وآلية هذا الصراع استعجال النتائج بل النقد التبسيطي الذي يصل إلى حال الشماتة ... الرئيس مرسي لم يقصف القاهرة بالطائرات ولم يرش الكيماوي ولم يضع الآلاف في معتقلات وسراديب لا ترى الشمس !!
    ديمقراطية الإخوان المسلمين لم تزل تحمل رؤية طفولية في جانبها السياسي وهي تسعى لتلافي المشكلات وتقديم الحلول ما استطعت إلى ذلك سبيلًا . وينسى المعارضون أن مسؤولية بناء مصر هي مسؤولية الجميع كلٌ في مكانه ودوره ووظيفته، لقد سقطت نظرية السبب الواحد في التغيير ،ولن يحل أي مشكلة شخص واحد أو حزب واحد.
    الإنسان : موقف

  4. #4
    الصورة الرمزية زهراء المقدسية أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2009
    المشاركات : 4,596
    المواضيع : 216
    الردود : 4596
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي

    كنت أتمنى وفي هذا الوقت العصيب الذي يمر على مصر أن أقرأ لك ما يطفئ النار المشتعلة والتي لا خاسر فيها إلا مصر

    الطيبة الزائدة هي التي أفشلت مرسي والمثالية الزائدة هي التي أسقطت هيبته
    ويبدو شعوبنا العربية لا و لن يمشي حالها إلا بالعصا اليي تربت عليها لعقود طويلة

    لو كنت مكان مرسي لقدمت استقالتي وعدت لعملي مؤديا رسالتي الأهم
    لعل وعسى أن يعوضكم الله برجل كله هيبة ووقار أكثر منه لكن بدون عصا

    دعواتنا لكم ولمصر

    ـــــــــــــــــ
    اقرؤوني فكراً لا حرفاً...

  5. #5
  6. #6
    الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 46
    المشاركات : 705
    المواضيع : 83
    الردود : 705
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    االديمقراطية لها أدواتها ولها غاياتها ..
    التنافس مفهوم جوهري في الديمقراطة .. ولكن ليس بمعنى التنافس على كرسي الرئاسة !!
    التنافس في عملية وواقعية برامج الإنقاذ والبدء بالبناء وخدمة المواطن والصبر على كل ذلك ، فليس من المعقول أن يكون البناء بنفس سرعة الهدم . اليوم نشهد صراعًا على السلطة واسلوب القيادة وآلية هذا الصراع استعجال النتائج بل النقد التبسيطي الذي يصل إلى حال الشماتة ... الرئيس مرسي لم يقصف القاهرة بالطائرات ولم يرش الكيماوي ولم يضع الآلاف في معتقلات وسراديب لا ترى الشمس !!
    ديمقراطية الإخوان المسلمين لم تزل تحمل رؤية طفولية في جانبها السياسي وهي تسعى لتلافي المشكلات وتقديم الحلول ما استطعت إلى ذلك سبيلًا . وينسى المعارضون أن مسؤولية بناء مصر هي مسؤولية الجميع كلٌ في مكانه ودوره ووظيفته، لقد سقطت نظرية السبب الواحد في التغيير ،ولن يحل أي مشكلة شخص واحد أو حزب واحد.
    مرحبا أيها الشقيق ..
    ان ديمقراطية الاخوان لا وجود لها أصلا ,
    فهم تنظيم سمع وطاعة وفرقة من الفرق التى انشقت عن السنة وتسببت فى البلايا الطامة عبر تاريخها
    اما بالبناء فى الوطن فلا يمكن أن يتم طالما توافرت فيه أمثال نظام مبارك وقد اسقطته الثورة
    ولا يمكن ان يتم فى وجود جماعة تدين بالولاء للتنظيم وليس للوطن , وها هى سقطت وإلى حيث ألقت ..
    والله المستعان

  7. #7
    الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 46
    المشاركات : 705
    المواضيع : 83
    الردود : 705
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء المقدسية مشاهدة المشاركة
    كنت أتمنى وفي هذا الوقت العصيب الذي يمر على مصر أن أقرأ لك ما يطفئ النار المشتعلة والتي لا خاسر فيها إلا مصر

    هذا الكلام سمعته بنفس ألفاظه تقريبا أيام ثورتنا الأولى
    وأنا حقا عاجز عن فهم وجهة النظر هذى ...
    معركة ودائرة بين الحق والباطل كيف نخذل الناس عما نعتقد أنه الحق !!
    لكن لا بأس كلها وجهات نظر
    لكن اعذرينى يا أخت زهراء إن كان لهجة الرد اليوم بها بعض القسوة ..
    فأنا أرد على حجج الإخوان لا عليك أنت تحديدا

    الطيبة الزائدة هي التي أفشلت مرسي والمثالية الزائدة هي التي أسقطت هيبته
    ويبدو شعوبنا العربية لا و لن يمشي حالها إلا بالعصا اليي تربت عليها لعقود طويلة
    ان من يتهم الشعوب العربية أن شعوب عصا إنما يعبر عن ثقافة العبودية التى يعتنقها
    واهانتك للشعوب بمجملها أتركها لتقييم القراء وأكتفي بإثباتها فقط
    ووتحدثين عن مثالية مرسي وأخلاقه !!!!!!!
    يا سبحان الله ..
    أى أخلاق له وأى مثالية وهو معجون بالكذب والخداع ومخالفة العهود والوعود
    إن مرسي معدوم الحشمة والاحترام منذ خالف قسمه الذى أقسمه أمام الملايين وظهور كذباته هو وجماعته ولجوئه لسوق التسول وتروجه للفكر الإرهابي الذى يؤمن به
    ولهذا جعله الله مسخرة للعالمين فى الداخل والخارج وكذلك جماعته التى فضحها فى عام واحد فقط !!
    ولعل هذا يدل ويكفي ويظهر لكل عاقل كيف أن الله يقصم المتاجرين بدينه ولا يمهلهم
    لو كنت مكان مرسي لقدمت استقالتي وعدت لعملي مؤديا رسالتي الأهم
    لعل وعسى أن يعوضكم الله برجل كله هيبة ووقار أكثر منه لكن بدون عصا
    الحمد لله نحن بلد لا يمكن أن تساق بالعصا
    هكذا شهد تاريخها وتكفينا كلمة المؤرخين فيها

    دعواتنا لكم ولمصر
    شكرا لك

    أما بالنسبة للفيديو الذى روجت له فلا تعليق ..
    لأن الهوى الغالب يفعل أكثر من ذلك ونلتمس لك العذر فلعلك لم تسمعين عن سبعين شهيدا سقطوا بميلشيات الإخوان وعصابتهم خلال هذا العام المنصرم
    وآفة الحكم والرأى الهوى وعدم اتباع القواعد الصحيحة بمعرفة خلفية من أدافع عنهم قبل الدفاع
    حتى لا نتورط فى الدفاع عن جماعة مبتدعة تكفر من سواها وتستبيح دماءهم
    هدانا الله وإياكم لما فيه الحق

  8. #8
    الصورة الرمزية عايد راشد احمد قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2009
    الدولة : تائه في دنيا المعاني
    المشاركات : 1,865
    المواضيع : 49
    الردود : 1865
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله

    استاذنا الكريم

    ساكون نوعا ما حياديا وساقول ان مرسي رجل طيب لكنه دمية في يد مكتب الارشاد

    اي رئيس هذا الذي اان مصر في كل المحاقل الدولية

    اي رئيس هدا الذي عادي كل اطياف شعبه ومؤسسات الدولة

    اي رئيس هدا الذي عادي مؤسسة القضاء- مؤسسة الازهر-- مؤسسة الكنيسة --- مؤسسة الاعلام-- مؤسسة الشرطة -- مؤسسة الجيش

    والله اني احاول ان اجد له حسنة واحدة لاذكرها لكن للاسف صفحته خاوية وهدا امرا ليس بمستغرب لي لاني من البداية ذكرت هنا انه لا رجاء ولا امل

    في الاخوان ووجدت كثيرا من المعارضة

    الاخوان انتهازين لا يعرفوا ان يعملوا في النور والغاية تبرر الوسيلة عندهم-- فالاخوان لا يهمهم لا الدين ولا الشريعه ولا يفقهوا اي شئ في فن ادارة

    الدولة ويعتبرونها سوبر ماركت لا اكثر ولا اقل-- انتهازيتهم تتمحور في استخدامهم للاخرين والستتر خلفهم استخدموا السلفيين اولا وبعد ان وصلو لما

    يريدونه اقصوهم وابعدوهم وعندما احتاجوا لهم للحشد الان كان رد السلفيين يتناغم مع موقف الشارع المصري والان لجأوا الي الجماعات الاسلامية

    والتي يتقتصر وجودها علي محافظات الصعيد والان ولاول مرة تنتفض محافظات الصعيد كما لم يحدث من قبل لقد تم اغلاق مباني محافظات اسيوط

    وسوهاج والاقصر وهاهي المظاهرات في قنا وفي اسوان وايضا محافظ البحر الاحمر الذي عينه مصري اصدر بيانه بانضمامه للشارع وطلبه لمرسي

    الانصياع لمطلب الشارع والرضوخ الي الاحتكام الي انتخابات مبكرة

    اعلم ان الاخوان لن يستمعوا الي لغة العقل وان تقديرهم للمواقف دائما خاطئ وعليهم الان ان يعرفوا ان ميزان القوي علي الارض ليس لصالحهم

    كفانا كذبا وخدعا منهم وليرحلوا
    صاحب البسمة والنسمة
    تقيمك بمشاركة مطلوب كما انت تحتاج فلا تبخل

  9. #9
    الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 46
    المشاركات : 705
    المواضيع : 83
    الردود : 705
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    الأخ الكريم عابد ..
    مرحبا بك
    اي رئيس هدا الذي عادي مؤسسة القضاء- مؤسسة الازهر-- مؤسسة الكنيسة --- مؤسسة الاعلام-- مؤسسة الشرطة -- مؤسسة الجيش
    والله اني احاول ان اجد له حسنة واحدة لاذكرها لكن للاسف صفحته خاوية وهدا امرا ليس بمستغرب لي لاني من البداية ذكرت هنا انه لا رجاء ولا امل
    في الاخوان ووجدت كثيرا من المعارضة
    الاخوان انتهازين لا يعرفوا ان يعملوا في النور والغاية تبرر الوسيلة عندهم-- فالاخوان لا يهمهم لا الدين ولا الشريعه ولا يفقهوا اي شئ في فن ادارة
    الدولة ويعتبرونها سوبر ماركت لا اكثر ولا اقل-- انتهازيتهم تتمحور في استخدامهم للاخرين والستتر خلفهم استخدموا السلفيين اولا وبعد ان وصلو لما
    يريدونه اقصوهم وابعدوهم وعندما احتاجوا لهم للحشد الان كان رد السلفيين يتناغم مع موقف الشارع المصري والان لجأوا الي الجماعات الاسلامية
    لقد أوجزت فأنجزت ..
    أحسنتم أخى الفاضل

  10. #10
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    يقول أحد المعلقين في صفحتك : أحاول أن أجد حسنة واحدة لهذا الرئيس فلا أجد
    حسناً ، أنا أحاول أن أجد سيئة واحدة لهذا الرئيس فلا أجد
    هل اعتقل معارضا ؟
    هل أغلق صحيفة ؟
    هل كمم فاهاً ؟
    هل منع انشاء حزب ؟
    هل تدخل في سياسة فضائية ؟
    هل ترك يوماً يمر دون دعوات للمعارضة للحوار
    رغم أن المعارضة تقتل ، وتحرق ، وتبلطج ، وتسحل ، وتتحرش ، وتغتصب

    يقول ذات المعلق في صفحتك : رئيس عادى الشرطة والجيش والاعلام والقضاء ووووو
    وأقول : بل هو رئيس عادته كل الدنيا لأنها تعادي الاسلام السياسي الوسطي وخلف هذه الأجهزة العميقة توجد دول كبرى تريد الاطاحة به
    رئيس في فترة سنة واحدة تمت الدعوات لمئات الميونيات ولالاف الاعتصامات ومارست المعارضة ضده كل أنواع البلطجة السياسية ، ورفضت كل أنواع الحوار الا بشروط تعجيزية

    سيكتب التاريخ من هو عزيز مصر وماذا فعل من أجل مصر
    وفي الجانب الآخر منه سيبقى الجهلاء
    أموتُ أقاومْ

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بداية الحرب الأهلية فى مصر
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-08-2013, 04:10 PM
  2. الحرب الأهلية السورية قبل سقوط النظام أم بعد سقوط النظام ؟؟
    بواسطة سامح عسكر في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-01-2012, 10:09 PM
  3. حماس بين خيارى التراجع والحرب الأهلية
    بواسطة سيد يوسف في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-06-2006, 04:38 PM
  4. أُطروحات في موضوع إقامة الدولة الإسلامية مخالفة للطريقة الشرعية
    بواسطة محمد سوالمة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-12-2003, 01:24 AM
  5. أُطروحات في موضوع إقامة الدولة الإسلامية مخالفة للطريقة الشرعية (2)
    بواسطة محمد سوالمة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-09-2003, 07:38 PM