تركتك أخيتي بين أيد أمينة تعرف كيف تُوصلك إلى مبتغاك ..
لك تحياتي و للأستاذ لحسن كل المحبة .
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
تركتك أخيتي بين أيد أمينة تعرف كيف تُوصلك إلى مبتغاك ..
لك تحياتي و للأستاذ لحسن كل المحبة .
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
مُغرقًا قَدَميهِ الحافِيَتينِ في مِياهِهِ الدَّافِئَةِ؛ تَتلمَّسانِ الحَصى النَّاعِمةَ النَّائِمةَ عندَ أَلسِنةِ مدّهِ، أَمسَكَ فُرشَاتَهُ يُحاكِي عَلى لَوحتِهِ العَطِشةِ للألوانِ وَجهَهُ اللّامعَ بزُرقتِهِ الممتدّةِ مِساحاتٍ تملأُ الرّوحَ، وأمواجَهُ المتناغمةَ تحتلُّ مَرمى البَصرِ، وتعزِفُ وطيورَهَ المحلِّقةَ لحنًا أزليًّا ترقصُ على نغماتهِ بدلالٍ حبّاتُ الرَّملِ منعشةً شاطئَهُ المُسترخيَ عند ذيلِ حلّةٍ خضراءَ يتَّشِحُها سفحٌ يتسلَّقُ منذُ عصورٍ جسدَ ذلك الجبَلِ الأشمِّ؛ المنتصبِ قامةَ إرادةٍ وتحدٍّ في وجهِ قسوةِ الريحِ وبطشِ المطرِ، يعريّانِ قِمَّتَهُ المتَّكِئةَ عَلى كَتِفيهِ عتيَّةً جَرداءَ إلّا مِن صُمودِهِا وعَزمِهِ.
حلبةٌ من الواقعِ
مُشمئزًّا تسمَّرَ يتابِعُهما، وقَد وقفا متنمِّرَينِ بقبضاتٍ مُتوحّشةٍ تَلكُمُ الفراغَ بانتظارِ إشارةِ البَدءِ؛ لتُفرغَ همجيَّتها دمًا يسفحُهُ أحدُهما مِن وجهِ الآخرِ؛ إشباعًا لغرائزَ بربريةٍ لدى جَمهرةٍ بأقنعةٍ بشريةٍ، وأرواحٍ كَسَتْها القسوةُ وقلوبٍ تفوقُهما وحشيةً، التفَّتْ حولَ حَلَبةٍ سُيِّجتْ بالحبالِ معيدةً للأذهانِ صورةَ العبيدِ في حَلباتِ مصارَعةِ المَوتِ.
وَما بينَ لَكمةٍ تهوِي حقدًا مجنونًا؛ طمعًا في لَقبٍ ملعونٍ، وَصيحاتٍ مُزَمجرةٍ توزَّعتْ بينَ مُشجِّعٍ وَمثبِّطٍ، بانتظَارِ الجَرسِ يُعلنُ نِهايةَ الجَولَةِ، ذرفَ على مَوتِ الإنسانيّةِ دَمعَتَهُ، وَغادرَ المكانَ حزينًا.
أحسنت أحسنت
و أحسنت اختيار الزاوية التي نظرت من خلالها إلى الموضوع ..
يمكنك نشرها ..