تبكي عليك قصائدي وعيوني وتزيد من ألم الفراق شجوني وأبيت والليل الكئيب يضمني والنوم لم يعرف طريق جفوني سطَّرت لوعي فوق صفحة وجنتي أما المداد فما تجـــود عيونــي لو كان يجدي في الفراق مدامع لبكيت وصلك يقظتي وسكوني كم كنت في ساح الغرام مجالدا لكن سهمك قد أصاب حصوني قد كنت أطمع بالبراءة غير أن ك قد أطحت بحجتي وطعوني أدمنت حبك والغرام معذبي فملكت قلبي واحتكرت فتونـي لما تبدت في الفؤاد هواجس أوليتهم ظهري وقلت دعوني يا من سلكت سبيل حبك هائما أنــي حسبتك للعهـود تصوني إن تخفري عهد الوفاء فإنني باق عليــه ولا أراك تهونــي في بحر حبك لا دليل يعينني أخشى عليَّ بأن يتــوه سفيني طال الغياب ولست أدري سره تعب الفؤاد وأرهقته ظنوني وغدت تواهيم الفراق تهزني تدمي الفؤاد كخنجر مسنون إني علمت ومذ ولادة عشقنا أن الطريق ملبــــد بحزون كم عشت وهم الوصل لست مباليا بعد المسير وقد طواه حنيني هل لي بقطر قد يبدد حرقتي هلا رفقت بقلبي المحزون يا من رضيتُ بحبك المجنــون هل كان حبك غير بعض جنوني