قِيْثَارتِي من حُزنها انفطرتْ .........واهتزَّت الأوتارُ تضطربُ
قلبي يُغازلهُ هَوىً أبَدِيْ ................وحَبيبهُ ما عادَ يقترب ُ
فيظل في الأحلام مُضْطَرِماً..... ويمورُ في أنحائهِ الغضبُ
يجتاحُنا التسآلُ عن سبب ٍ ..........لشقائنا والصبرُ ينتحبُ
هَذي المعاولُ حين تهدمُنا .......لم يُثنِها عن هَدْمِنا سببُ
تنداحُ في الآفاق صَرختُنا..... ... ويخورُ بعد عَنائِنا الطلبُ
تتبعثر الكلماتُ في قَلَق ٍ .........ماذا سنجنيْ والجَنى لَهَبُ
أحبابنا الأقمارُ قد ذهبوا...........والقلبُ بعد ذِهابهمْ يَجبُ
رَيَّانةُ الأحلام قد صَديَتْ.................وكأنها بغيابهم حَطَبُ
كيف الهروب ودائماً أبدا.............. يقتادُنا لهَوَاهُمُ الهَرَبُ