فتنة

فتنة
سحره جمالها، وخلب لبّه قوامها، فذهب وانتشلها من براثن بيئة أوشكت على إفساد أخلاقها، ولم يلق بالًا لمن عاب أصلها ومزاياها.
توسّدت وثير الآمال، وافترشت سرير تحقيق الأحلام، وتسوّرت بأساور العزّ والدّلال..
اضطرّه عمله إلى مفارقتها شهرا من الزّمان، فعاد ليجدها في مرتع أعزّ الخلّان.

يُقال في مصر " على الأصل فتِّش" أو " قبل ما تناسب حاسب "
كلها تنصب حول النشأة والبيئة التي تلعب دورا كبيرا في تكوين الشخصية وسلوكياتها ودرجة استعدادها
والافتتان هنا كان بالمظهر وليس الجوهر وهو ما يقع فيه الكثير من الشباب ويدون الندم حليفهم في النهاية
أصبغت الفكرة بأسلوبك المائز أديبتنا الكبيرة ولغتك الفاخرة والتقاطتك البديعة
شكرا لك تلك المساحة
ولك تراتيل ود

خداعهُ بالمنظر جعله يغفل عن المنبت الذي نشأتْ به.
ومضة اجتماعية بقالب لغوي جميل.
تحياتي.

"إياكم وخضراء الدمن، قالوا: وما خضراء الدمن؟ يا رسول الله، قال: المرأة الحسناء في المنبت السوء"

بليغة هذه الومضة بلغتها الإنسيابية و عطفها ما يبهر العين فيعميها عن الحقيقة. شكرا لك أديبتنا الكريمة.كل التحايا.

يُقال في مصر " على الأصل فتِّش" أو " قبل ما تناسب حاسب "
كلها تنصب حول النشأة والبيئة التي تلعب دورا كبيرا في تكوين الشخصية وسلوكياتها ودرجة استعدادها
والافتتان هنا كان بالمظهر وليس الجوهر وهو ما يقع فيه الكثير من الشباب ويدون الندم حليفهم في النهاية
أصبغت الفكرة بأسلوبك المائز أديبتنا الكبيرة ولغتك الفاخرة والتقاطتك البديعة
شكرا لك تلك المساحة
ولك تراتيل ود

أهلا بالعزيزة آمال وشكرا على الورد
مداخلة رائعة وشهادة أعتزّ بها
بوركت
تقديري وتحيّتي

خداعهُ بالمنظر جعله يغفل عن المنبت الذي نشأتْ به.
ومضة اجتماعية بقالب لغوي جميل.
تحياتي.

شكرا لك أخ عبد السّلام على المرور الكريم
بوركت
تقديري وتحيّتي

فتنة
سحره جمالها، وخلب لبّه قوامها، فذهب وانتشلها من براثن بيئة أوشكت على إفساد أخلاقها، ولم يلق بالًا لمن عاب أصلها ومزاياها.
توسّدت وثير الآمال، وافترشت سرير تحقيق الأحلام، وتسوّرت بأساور العزّ والدّلال..
اضطرّه عمله إلى مفارقتها شهرا من الزّمان، فعاد ليجدها في مرتع أعزّ الخلّان.

إنها فتنة النفس داخل بيئة موبوءة ، فتنة لم تأت صدفة ، بل نابعة من استعداد نفسي وذاتي وأخلاقي ، منه ما هو فطري ومنه ما هو مكتسب .. استعداد غذته البيئة التي من سوء حظها سقطت فيها ، هي حالة لم تستطع أن تخرج منها لوحدها بدون مساعد ، فجمالها وقوامها الرشيق يؤهلانها أن تصبح بضاعة رائجة ورابحة ..
أوشكت على إفساد أخلاقها،/ بطلة لم تسقط بعد في المستنقع ولكنها تطل على حافته ، فهي لم تتبلل بعد بعبق الرذيلة لأن السماء تعاطفت معها فأنقذتها على يد هذا الرجل النبيل الذي ضرب القيل والقال عرض الحائط ، وبذلك انتقلت من حالة الإفلاس إلى حالة تحفظ لها كرامتها ، لكنها لم تعرف كيف تتماشى مع هذه النعمة التي لا تليق مع أصلها السيئ ،نبتة مزهرة لكنها مولودة في تربة غير صالحة للثمار الطيب ، لذلك طبعت على الغدر والخيانة ..
قصة جميلة تكشف جوانب عديدة من خلال تصرفات الإنسان التي تبقى مدفونة في النفس ، لكنها تستيقظ كلما وجدت التربة التي تليق بها .. تصوير جيد للحالة البدئية التي تعطينا انطباعاً سيئاً عن البطلة ، ثم تدرجت بنا نحو وضعية يرضى عنها كل إنسان له غيرة وضمير حي ، لكن سرعان ما أصابنا النفور والتقزز والاستغراب ..
جميل ما كتبت أختي المبدعة كاملة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

"إياكم وخضراء الدمن، قالوا: وما خضراء الدمن؟ يا رسول الله، قال: المرأة الحسناء في المنبت السوء"

بليغة هذه الومضة بلغتها الإنسيابية و عطفها ما يبهر العين فيعميها عن الحقيقة. شكرا لك أديبتنا الكريمة.كل التحايا.

شكرا على مرورك أخت غصن
وأحبّ التّنويه بعد إذنك، أنّ الحديث المذكور حديث ضعيف - والله أعلم
بوركت
تقديري وتحيّتي

فتنة
سحره جمالها، وخلب لبّه قوامها، فذهب وانتشلها من براثن بيئة أوشكت على إفساد أخلاقها، ولم يلق بالًا لمن عاب أصلها ومزاياها.
توسّدت وثير الآمال، وافترشت سرير تحقيق الأحلام، وتسوّرت بأساور العزّ والدّلال..
اضطرّه عمله إلى مفارقتها شهرا من الزّمان، فعاد ليجدها في مرتع أعزّ الخلّان.

الجمال الظاهري سبب في سوء الاختيار، لذلك كان خبث الجوهر صاحب السيادة
صحيح أن العديد من المزابل تحولت إلى رياض غناء .. لكن ليس في كل مرة تسلم الجرة،
ومضة جميلة وتغري بالالتهام
مودتي / يحظيه حيسن

إنها فتنة النفس داخل بيئة موبوءة ، فتنة لم تأت صدفة ، بل نابعة من استعداد نفسي وذاتي وأخلاقي ، منه ما هو فطري ومنه ما هو مكتسب .. استعداد غذته البيئة التي من سوء حظها سقطت فيها ، هي حالة لم تستطع أن تخرج منها لوحدها بدون مساعد ، فجمالها وقوامها الرشيق يؤهلانها أن تصبح بضاعة رائجة ورابحة ..
أوشكت على إفساد أخلاقها،/ بطلة لم تسقط بعد في المستنقع ولكنها تطل على حافته ، فهي لم تتبلل بعد بعبق الرذيلة لأن السماء تعاطفت معها فأنقذتها على يد هذا الرجل النبيل الذي ضرب القيل والقال عرض الحائط ، وبذلك انتقلت من حالة الإفلاس إلى حالة تحفظ لها كرامتها ، لكنها لم تعرف كيف تتماشى مع هذه النعمة التي لا تليق مع أصلها السيئ ،نبتة مزهرة لكنها مولودة في تربة غير صالحة للثمار الطيب ، لذلك طبعت على الغدر والخيانة ..
قصة جميلة تكشف جوانب عديدة من خلال تصرفات الإنسان التي تبقى مدفونة في النفس ، لكنها تستيقظ كلما وجدت التربة التي تليق بها .. تصوير جيد للحالة البدئية التي تعطينا انطباعاً سيئاً عن البطلة ، ثم تدرجت بنا نحو وضعية يرضى عنها كل إنسان له غيرة وضمير حي ، لكن سرعان ما أصابنا النفور والتقزز والاستغراب ..
جميل ما كتبت أختي المبدعة كاملة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

شكرا للأخ الأستاذ العزيز الفرحان على هذه القراءة الرّائعة !
بارك الله فيك وبمرورك المثري الكريم الذي يسعدني
تقديري وتحيّتي