جلجلة الأسى

أنا رغمَ جلجلةِ الأسى المِلحَاحِ
يا بدرُ لم يدر الورى بِنُواحي

يا بدرُ ليسَ سِوى الجمالِ بِخَافقي
شجني الحرونُ ومعزفي وصُداحي

نجواهُ أجنحةُ اليمامِ تَطُوفُ بي
فوق السَّحابِ بِغُدوتي ورواحي

هدهدتُ رغمَ الحزنِ فيه مشاعري
وملأتُه من صبوتي ومَرَاحي

وسفحتُ في أشجانه من لوْعَتي
وسكبتُ في موَّالِه أتراحي

وسخرتُ من دنياي كيف أبثُّها
وجعي وما في القلب غيرُ جراح

وأنا الذي نظمَ الجراحَ جواهراً
وعزفتُ بالشكوى أسى الأرواحِ

آمنتُ بالأقدارِ في جرَيَانِها
ما كنت في حكم القضا باللاحي

أسلمتُ أمريَ للإلهِ فما أنا
في الكونِ إلا ذرَّةٌ بِرِيَاحِ

إنْ مِتُّ مِتُّ وفي شفاهيَ بسمةٌ
وإذا حيِيتُ ففي رِضَا وسَمَاح

أنا في رِحَابِ الله مهجةُ ناسكٍ
يقْظَى تفوحُ بعطرِهَا الفوَّاحِ

الحسين الحازمي
25/2/1435هـ

بوركت و ما نثر الوجدان

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

وأنا الذي نظمَ الجراحَ جواهراً
وعزفتُ بالشكوى أسى الأرواحِ



الحسين الحازمي
لله در إبداعك

برغم الحزن المترع فيها
إلا أنني استمتعت بحرفك



بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

"يا بدرُ ليسَ سِوى الجمالِ بِخَافقي
شجني الحرونُ ومعزفي وصُداحي

نجواهُ أجنحةُ اليمامِ تَطُوفُ بي
فوق السَّحابِ بِغُدوتي ورواحي"

اخي الشاعر الحسين الحازمي
رائـعٌ حرفك.. شجيّ رغم انه لم يعتدْ سوى الجمال يطوفُ به فوق سحاب الهمّ..
إلا أنه التسليمٌ بما عند الله والرضا بما كتب الله.
بوركتم والمداد .

آمنتُ بالأقدارِ في جرَيَانِها
ما كنت في حكم القضا باللاحي

أسلمتُ أمريَ للإلهِ فما أنا
في الكونِ إلا ذرَّةٌ بِرِيَاحِ...
قطفت بعض جمال هذه القصيدة , بوركت أيها الشاعر الجميل.
لكم تحيتي وتقديري...

وسخرتُ من دنياي كيف أبثُّها
وجعي وما في القلب غيرُ جراح
أشهدُ أن هذا البيت من عيون الشعر العربي
وأن القصيدة رائعة مبنى ومعنى وهي أصداء
لروحٍ مفعمةٍ بالرضا والقناعة رغم أن الايام كان
لها مسار آخر معها ---
شكرا لك أيها الشاعر المُجيد ودام ألقك

بوركت و ما نثر الوجدان

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

بوركت سامي الحاج دحمان
ازدادت الصفحة وهجا بمرورك

أسلمتُ أمريَ للإلهِ فما أنا
في الكونِ إلا ذرَّةٌ بِرِيَاحِ

إنْ مِتُّ مِتُّ وفي شفاهيَ بسمةٌ
وإذا حيِيتُ ففي رِضَا وسَمَاح

أنا في رِحَابِ الله مهجةُ ناسكٍ
يقْظَى تفوحُ بعطرِهَا الفوَّاحِ

ثبّتنا الله وإياك على الحق ؛ ما أجمل ما ختمت به قصيدتك
الرائعة أخي الشاعر المبدع حسين الحازمي.

دمت متألقًا.

تحياتي وتقديري.

وأنا الذي نظمَ الجراحَ جواهراً
وعزفتُ بالشكوى أسى الأرواحِ



الحسين الحازمي
لله در إبداعك

برغم الحزن المترع فيها
إلا أنني استمتعت بحرفك



بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

بوركت يا صديقي
حق لقصيدي أن يزهو بشهادتك أيها القدير ..

أطيب التحايا ..

"يا بدرُ ليسَ سِوى الجمالِ بِخَافقي
شجني الحرونُ ومعزفي وصُداحي

نجواهُ أجنحةُ اليمامِ تَطُوفُ بي
فوق السَّحابِ بِغُدوتي ورواحي"

اخي الشاعر الحسين الحازمي
رائـعٌ حرفك.. شجيّ رغم انه لم يعتدْ سوى الجمال يطوفُ به فوق سحاب الهمّ..
إلا أنه التسليمٌ بما عند الله والرضا بما كتب الله.
بوركتم والمداد .

أخي عبد السلام دغمش
سلام الله عليك أيها النبيل
لا يملك العبد إلا التسليم والرضى
بما يقدره الله لعباده فهو الرحيم بهم ..
أشكرك على مداخلتك الكريمة
وأطيب تحية