المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه
هجر
قضى سنوات من عمره فاعل الحضور... ما خذل طارقا يسأل المشورة، ولا باسطا يده يريد المعونة، ولا نفسا تطلب تخفيف ما أثقل كاهلها من حمولة.
قرّر يوما أن يلتفت إلى ذاته المهجورة.. مشى في طريق تحقيق الآمال يسعى ثبورا، فوجد نفسه بعيد أيّام أسير هجر الآخرين، وخارج إطار الصّورة.
السلام عليكم
من الناس من لا يجد نفسه إلا في العطاء والعطاء ,وتراه قليل الحاجات ولا يبتغي الكثير لنفسه ,
ومنهم الشره الذي لا يكف عن الأخذ ولا يشبع أبدا ,
ولكن من الظلم أن لا يلتفت الناس لمن أعطاهم كثيرا .
ومضة جميلة خارقة وحارقة
شكرا كاملة
ماسة